[سالم علي الجرو]

أدلى بدلوه الشاعر ابو صالح بدلوه وتذكّر زمالة وصلة قرابة ونحن إليه أقرب ، نحن الذين نعاني من لي سرق ( خلخالها ) ، تلك المعذّبة التي أذكت روح الحماسة فيه ودعا إلى الطعان: ( سِلّهـاالجنبِيِه والسيف بو الذّلْق الصقيـل ) ، وتنمى أن تهب عليها رياح الشمال أو رياح الشرق ، أمنية يائس أو بائس أو من الذين يرضون بجلكسي مقابل قفلة ذهب .
1ـ تذكر زمالة من كان زميل الفقراء واليوم في تعداد الأثرياء .
2 – دعا إلى الطعان لخلاص المخطوفة .
3 – تنمى أن تهبّ عليها رياح الشرق أو رياح من الشمال .
شعر جميل عمد إلى الرمزية والمشهد قبيح يريد من يجمّله ، فكيف نوفّق بين الرمزية والواقع أو نكتفي بالقافية وميزان القصيد .
نعم ... نحن أقرب ، نستطيع تخليص المخطوفة من غير الإتكال على أحد إلا على الله جلا وعلا ثم على الذين يكالفون الأقدار في ديار الصبر والصمود .