لثلاثاء 09 فبراير 2016 08:40 مساءً
رداً على القاسمي (لا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
حسن يافعي
صفحة الكاتب
عودة الماضي . .!!
ولقرية (هران) في لحج وقفة لن ننسى ذكرها ..!
يا أبناءنا. . يا فلذات أكبادنا في حوطة لحج إلى أين تسيرون بأهلكم ومدينتكم ؟!
عسى بعد الصبر نشرب من الحالي !
رسالة إلينا (نحن- أبناء الحوطة)
في البدء نشكر لكم مواقفكم الشجاعة والإنسانية تجاه قضية شعبنا الجنوبي العربي المطالب باستعادة دولته والعيش حراً في ربوعها كما لا يسعنا إلا أن نشيد بمواقف دول التحالف العربي التي ساعدتنا على تحرير أجزاء من أرضنا، والوقوف معنا في جبهة واحدة لمقاومة وصد العدوان الحوثعفاشي، وإفشال المخطط الإيراني في المنطقة بشكل عام، وفي الجنوب على وجه الخصوص.
كان تلاحماً رائعاً تعمد بدماء الشهداء الذين سقطوا من الجانبين أثبت الجنوبيون فيه صدقهم وثباتهم في قتالهم ووفائهم لمن مد لهم يد العون. فالجنوبيون معروف عنهم منذ القدم المروءة والوفاء.
حقيقة لقد حز في نفوسنا الموقف الأخير الذي تبناه من قضية شعبنا الأستاذ خالد القاسمي الذي لا ندري هل هو نابع من قناعته الشخصية أم أملته عليه جهات يصب في مصلحتها ويتماهى مع أهدافها ما قاله مؤخراً.
لقد طبل الحاقدون والمرجفون لتصريح الأستاذ القاسمي وعدوه تراجعاً عن مواقفه السابقة تجاه الجنوب وقضية شعبه وبالنسبة لنا كجنوبيين فإننا قد خبرنا أشكالاً من التآمر والطعن من الخلف من إخوة لنا جنوبيين، وما يحصل في صنعاء هذه الأيام من قبل من يُسمون، زوراً وبهتاناً، ممثلي الحراك الجنوبي وتشكيلهم ما أسموه بجبهة تحرير الجنوب المحتل، لخير دليل على طعن ذوي القربى، فما بالكم بالأخ والغريب البعيد.
كل تلك المؤامرات على الجنوب وقضية شعبه ومحاولات إقصاء الحراك الجنوبي (الحقيقي وليس المزور) من المشهد والتعتيم على بطولات مقاومته الباسلة . . كل تلك المؤامرات باءت وستبوء بالفشل الذريع.
ويأتي تعيين محافظين لبعض المحافظات المحررة من أبطال الحراك الجنوبي اعترافا بأن الحراك الجنوبي هو الحامل والممثل السياسي للجنوب وقضيته وهو المخول الوحيد بالتخاطب مع الصديق والعدو بشأنها كما أنه وحده القادر على الدفاع عن أرضه وسيادة واستقلال شعبه.
وفي الختام نود أن نسأل الأخ الكريم خالد القاسمي: لماذا تحملنا مسئولية تحرير الشمال وأهله الذي لا طاقة لنا به؟ لسنا مسئولين عنهم. لقد قاتل شعبنا في الجنوب وقدم الآلاف من الشهداء والآلاف من الجرحى وحررنا خمس محافظات جنوبية في وقت قياسي بينما أبناء الشمال يتفرجون علينا. بل لقد كانوا يتمنون أن تنكسر شوكة مقاومتنا لنبقى من جديد، مثلهم، تحت رحمة جلاديهم.
إنهم لا يرغبون في تحرير أنفسهم من عبوديتهم لحكام طغاة تسيدوا عليهم أكثر من ألف عام، وهم لذلك غير جادين في تحرير بلادهم وإلا كانوا فعلوا ما فعلناه في الجنوب، برغم قلة عددنا وعتادنا
اقرأ المزيد من عدن الغد