عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2008, 01:33 PM   #20
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

تلقيح أناث النخل ( الفخطه )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقول بن هاشم : (( ( الفخطه ) هي عملية تخصيب النخل ولم يترك أسلافنا الحضارمة الكادحون الجادون بارك الله فيهم عمتهم النخلة بـدون ألحان خاصة بها ولم يتجاهلوا ذكرها في الألحان الأخرى ، وخصوصا وأنها تعتبر من فخرهم واعتزازهم ، وقد وصف علي بن عقيل (( نغم الفخطه هذا بأنه عبارة عن صوت ( أوووووو ) يتخلله بعض الكلمات هنا وهناك ، ويأخذ خدام النخل وهو( القائم بخدمتها ) اللقاح من ذكر النخيل ، ويتركه حتى يجف ومن بعد يصعد إلى الأنثى ليلقحها به ، وقد شاهدت ذلك بنفسي في دوعن وذلك في أواخر شهر يناير ، ويقومون بالغناء وكذلك في وقت( دهن ) التمور بزيت نبات الخروع ، وينمو هذا النبات حول الآبار ، وقد شاهدت النوع البري من هذا النبات في السهل الممتد بين ( هينن وقعـوضه ). وعملية التزييت تتم في أنواع خاصة من التمور مثل مجموعة التي تندرج تحت اسم ( الصفاري ) ، وهو اسم يشمل أنواعا مختلفة(65) ويتخذ ملاك النخل الأثرياء (66) خادما مهمته الوحيدة هي رعاية النخيل وهم خدام النخيل أو(خدام الرتعه بمعنى الفخطه) ، وهو أيضا بالمناسبة الخادم الذي يقوم في حالة عدم انشغاله بنقل الأخبار السارة أي ( تبشير فلان بن فلان ) واستلام البشارة من الناس الذين نقل إليهم هذا الخبر السار وتقدم البشارة أو المكافأة بـ ( روبيه ) ويقوم كذلك في الأعراس والولائم والمناسبات بتقروب الماء وغيره للضيوف والطهاة في المطبخ .

قصائد زيارة هـود ( التهويد )

يقول بن هاشم : ( (عندما يحين موسم زيارة هود يبدأ التمهيد لها بأغنية أو لحن غريب ، يصاح به لبعث الرغبة في الناس للقيام بالزيارة ويسمى هذا اللحن ( التهويد ) ويحتوي على كلام أقرب إلى النثر منه إلى الشعر يحث سامعيه على القيام بزيارة شعب هود )) . وفي ليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب بعد انصراف الناس من المساجد يقوم أفراد كل حي بالتجمع قرب المسجد للاستماع إلى قصة الإسراء والمعراج، ثم يصيح ( الشلال ) هـود يا هود ، وتلقى الأبيات من النوع القصيدة رقم 11 التي مطلعها:

يا غافل أذكر الله
وقل لا اله الا الله
دايم ولا الملك غير الله
الله الله الله

وفي السابع من شعبان تبدأ الرحلة إلى( شعب هود ) ، وتتم زيارة جميع الأولياء في الطريق ، ويكون التهويد طيلة تلك الأيام ، وأضاف الذين اتصلت بهم قولهم ( انه من الصعب فهم تلك الأشعار ، كتلك التي وردت في النص 11، في الوعد ببناء قبة للنبي ، وإهدائه عروسا إذا شمل المحاصيل برعايته شئ بالغ الغرابة وذلك في قولهم:

لا سلمت الهلباء من الطرف ليله
بنينا قبة وعروس للنبي
آه النبي آه النبي آه النبي

وبذل العلماء جهدهم في تطهير أدعية ومراسيم زيارة هود من الشوائب الوثنية ، ولازال البعض منها باقيا ، ولكني أؤجل الحديث عن ذلك في مكانه وذلك في التعليقات التي تناولت بها الشواهد والقصائد الملحقة ، وتوجد بمكتبة آل ( الكاف ) مخطوطة تشمل على أدعية ومواعظ كتبها أحمد بن حسن الحداد بعنوان( فائدة في زيارة قبر النبي هود ) ، وهي توضح مراسيم الزيارة ، ولكنها لا تشكل فائدة عظيمة ، وهناك في ضريح النبي هود توجد نسخة مطبوعة من الأدعية والمواعظ (67) ، غير أن البدو والفلاحين لا يعملون بها وهم أيضا مستمرون في أداء ( شعائر وثنيه ) ، وفي هذه الأيام تقام الزيارة في ليلة النصف من شعبان كما كانت عليه في الأزمنة الغابرة وليس هناك في الماضي البعيد ما يدل على هذا الموعــد .

الحـان السنا وه أي ( الري من الآبار )


تعتبر أغاني السناوة من أبرز الأغاني التي يرددها المزارعون في حضرموت، ولا يمكن أن ينسى أي زائر يزور تلك المنطقة ذلك الأنين الموسيقي الذي يسمعه طوال النهار ماعدا وقت الظهيرة في اشتداد الحر ، وكذلك خلال ليالي شهر رمضان ، ويعمل الجميع رجالا ونساءاً وحتى الأطفال في عملية السناوة أي في نزح الماء من الآبار بمساعدة الحيوانات أحيانا وبدونها أحيانا أخرى .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعندما ينزح الماء في الإناء ( الغرب ) وهوالدلو الكبير المصنوع من الجلد يسحب حبل من الحبال فينسكب الماء على الحوض المبني على حافة البئر ، ثم يتوزع الماء على القنوات لري النخيل ومحاصيل الحبوب والمزروعات الأخرى من خضار وغيرها ، وعندما تنمو الذرة وتحمل السنابل بالحبوب يسمع الإنسان أصوات المقاليع وتسمى ( النضف ) في اللهجة المحلية ، والتي يصوبها الأطفال نحو الطيور لأبعادها عن الحقل .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وعندما يهبط الفلاح الساني إلى ( المقود ) وهو المنحنى المنخفظ الطويل ( الذي يساعده في سهولة شد الحبل المتدلي في عمق البئر) فأنه ينادي على حماره ( هيـّا أندره ) أي أهبط وعندما يحين وقت الصعود يقول: أو..و..و..و..دي أي عودي ، كما يقولون أيضا ( اطلع بارك فيك ) أي إصعد لك البركة ، وعندما يهبطون يقولون ( قـوّة عافاك الله ) أي قوة أعطاك الله الصحة ، وبعد كل بيتين من الشعر يترنم الساني ( لما ليـالي يالما ليـالي ) وهي الدندنة المعروفة بالدندنة حق السناوة(68).
وكما أشرنا إلى أغاني العمل الأخرى فأن أشعار السناوة تنظم على بحر الرجز وتدورحول مختلف شئون الحياة من حب وحنين وأمثال وهزل وأغاني للزراعة ، والدين أحيانا،..الخ ومن المختارات الأخيرة نقتبس الأبيات التالية:

الله يشفي كبدتي وتبرا ......... باللحم والدبّه و حضن عذرا


ياسـادتي ياساده آقفولي ................... عسا تقع في سعفكم حمولي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ويقــول:
أن كنت تبغى الحرث يابن يعشوت

شــتـاك بـالـبلـده وبــرك الحــو ت

البــرمـن تـعـفـره وأنت مــرتـاب

خـا يـف من الحـلـه وجـمع لسـبـاب

أن قـد صـلح مـثل الـرصاص ينــداب

وأن مـا صلح بعـنـا البـقر والكــتاب

السـا ني يشـرد والطـبين طلاب (69)

وآخـر غـريم يـقبـض مـلانة البـاب


وتتضح أهمية وفائدة أغاني واشعار السناوة للقائمين بهذا العمل في إنها مهنة تعتمد في ماتدره من محاصيل ، على عضلات الساني وأشهر الناظمين لشعر السناوة هوبالطبع الشاعر العظيم( سعد السويني ) والذي باسمه نقلت الأشعار.


أناشيد أو ( نشايد ) الصوفيه

يقول بن هاشم : (( عندما تعقد مجالس العلم وحلقات الذكر تنشد القصائد التي تجعل الإنسان متواصلا مع ربه ، ومتوسلا ومتقربا إليه ، ويلقي المنشد تلك القصائد بلحن ينسجم معه الحضور ويتأثرون حتى يبكي البعض ويتحسر ويئن البعض ، ثم يقوم الواعظ في بعض الأحيان بإلقاء موعظـة )).
ويختلف ( الذكر ) في حضرموت عنه في أقطار عديدة ( وهو انه مرفوض إذ لم يكن ممنوعا عمليا في كثير منها ) ، باختلاف الطرق الصوفية فالطريقة التي نجدها في شمال أفريقيا غير معروفة شكلا في حضرموت بالرغم من أن وجود جمعيات تحمل أسم ( الطريقة ) كالطريقة العلوية المحصورة في السادة العلويين ، ومن المؤكد أنه لا توجد جمعيات من هذا النوع بين اليمنيين في المناطق الجنوبية ، وفي هذه الحلقات الحضرمية يجلس المنشد ، وبين يديه كتاب مخطوط به قصائد عامية ذات طابع ديني ، ويبدأ بقراءة آية من القرآن قبل أن يشرع في النشيد.

موسيقى أتباع آل السقاف

يقول بن هاشم ( لحضرة مولانا السقاف التي تقام بمسجده ( مسجد السقاف )(70) الحان خاصة بها ، وبمصاحبة الدفوف والمزامير ، والهدف من الحضرة هو إنعاش الروح وتنشد في الحضرة قصائد للسـودي (71) والعيدروس العدني(72) وآخرين ، وألحانها مغربية ومصرية في الأصل ).
وتقام الحضرة في المساجد مرتبطة بالأولياء وقد حضرت إحداها في ميفعه وقد أقامها آل العطاس في المساء ولكني لم أبحث عن أصل هذا الطقس الديني والحضرة في مسجد حريضه عبارة عن إنشاد يصاحبه الطار، وفي كتاب (الفوائد السنية) تعريف للحضرة (إنها اجتماع الناس ساعة لذكر الله والصلاة وقراءة مولد النبي محمد وحصول البركة من ذلك الاجتماع، ) والسقاف هو عبدالرحمن السقاف وقد تأسس مسجد السقاف في سيئون عام 1166هجريه ، وكان من عادة السقاف أن يستمع إلى الأناشيد فيه يوم الاثنين والخميس مسـاءا كما هو الآن،ويؤدي الغناء أتباع السقاف الذين كما يقول بن هاشم يؤدونها في الأفراح بألحان مصرية الأصل ، ووصف بن هاشم هذه الألحان بأنها تختلف عن الحضرة ، وهم كذلك يتقدمون نعش السيد يلهجون بذكر الله بطريقة منغمة ولكن بدون استعمال آلاتهم الموسيقية.

وأتباع السقاف مرتبطون ارتباطا مباشرا بالسادة ولايمكن للطبقات الأخرى استخدامهم، وتقام الحضرة هذه الأيام كل أثنين وخميس ولمدة ساعتين تقريبا يستعمل فيها ( أتباع السقاف الدفوف والشبابات والطبول ( الطيران ) ذات الجلد من جانب واحد ) وتشبه الشبابات المذكورة سلفا المزامير ، ويحصل هؤلاء الأتباع على الصدقة ولا يحصلون على أجور مقابل الحضرة ، وغالبا مايناولهم الناس القهوة أثناء الحضرة في أناء يسمىّ ( دلـّه ) ، ويتغنى الأتباع بمدح السقاف أو العيدروس العدني ، ولهم قائد ( أبـو ) يقودهم في الإ نشاد ( حادي ) فيتبعه الآخرون بالموسيقى ، ويبلغ عدد هؤلاء الأتباع بين الأربعين والخمسين ، وهم من طبقة المساكين وينتمون إلى عائلتين هما عائلة ( آل باشـعويث ) وعائلة ( آل بامصري ) ، وهم تابعون قضائيا لمنصب ( ثبي) (73) ، الذي يفصل بينهم في المنازعات .

وفي حالة زواج أحد السادة يكلفون سبعة منهم لأحياء الحفل، أربعة بالدف وثلاثة ( بالشبابات ) وتبلغ أجرتهم أربعة عشر روبية ( 7ريالات ) ، ولهم طعام في بيت العريس والعروس ، ويقومون بإحياء حفلات الزواج للسادة في تريم والقرى المجاورة مثل ( عينات ) ، وفي حالة مشاركتهم في جنازة سيد (74) يستلمون( قهاول ) من الذرة يقتسمونه بينهم ، وعندما يأتي أحد السادة من الخارج يستقبله أصدقاؤه وأقاربه بموسيقى أتباع السقاف و( شحاته ) ، أي مغنية معها عشرة أو عشرين من النساء يقمن بإطلاق الزغاريد ( الحجير ) أو يؤدين صوت( الغطرفه ) في الوادي( قدلايكون هذا الاسم شائعا في الأماكن الأخرى)(75).

وقد قيل أن أتباع السقاف هؤلاء جاءوا من مصر(76) ومن المحتمل أن يكون عبدالرحمن السقاف هو الذي أحضرهم بنفسه ، ويبدو أنه في وقت ما كان هناك شعر صوفي يتغنى به المنشدون في مساجد حضرموت وذلك لما أورده الحداد وقد كتب ذلك في النصف الأول من القرن الثامن عشر ، من أن علوي محمد الحداد قد سئل : مارأيك في حلقات الغناء التي تراها في مساجدكم والتي تنشد فيها الأشعار الغزلية بالأنغام المطربة والألحان الموزونة ؟؟
فأجاب: أن مساجد حضرموت تخلوا من الذكر فتم السماح لهذه الأناشيد ولكن يستحسن أن تترك..! وقد أقتصر بن هاشم في حديثه عن الحان أتباع السقاف على أنواعها الثلاثة في الحضرة والزواج وتشييع الجنائز ، وأغفل ذكر الألوان أو الفصائل الموسيقية التي تشملها تلك الأنواع التي ذكرها ، فهناك على أي حال ألوان أخرى من الأغاني لم يشر إليها وبالرغم أني لا أستطيع التحدث عن ألحانها ونغماتها التي استمعت ألي كثيرا منها إلا أني سأقوم بوصف لبعض هذه الأغاني .

وهناك من الغناء يسمى ( الهـدهده ) ، ويقدم لي محدثي أمثلة لهذا النوع وتشير مجلة تريم( عكاظ ) إلى نوع يسمى ( الأرحيـّة ) وهومن أغاني النساء ، وبالرغم من استفساراتي حول هذه الأغنية لم يستطع أحد أن يحدد لي ماهيتها.
ومن بين أغاني العمل والتي لا توجد لها أمثله محدودة هنا والتي غالبا ما تكون من بحر الرجز البسيط ، تلك الأغاني التي يغنيها العاملون أثناء تنظيف ( تقليف) التمور وهوعمل يقوم به العمال ، وذلك بفتح التمور بالأسنان ولفظ النوى وتجميعه في كوم ورصه ليستعمل علفا للحيوانات ( رضيح ) وقد شاهدت بنفسي هذه العملية في إحدى الغرف من بيوت السادة.

أغاني النخالة

خلال عملية ضرب الجبس( صباطة النوره ) التي تستعمل في البناء وأيضا خلال ضرب ونخالة بعض الحبوب ، تغنى بعض الأغاني الخاصة بنخل القمح في الهواء الطلق ( ذلاحه )، وعادة ماتقوم النساء بهذه المهمة وذلك بسكبه من ( الزنابيل ) فوقه جذع نخلة ، ويعرف هذا ( بمدومة البر )(77)


وكمثال على بعض الأغاني خلال هذا العمل:

عـبيـد شـاعـر قال مرثاتي لمن ذريه بنـــــات ................ يدعي لهن بالموت لوهن عراوس مسندات

وعبيد هو صاحب البنات ويقال أنه أحد القدماء من أمثال الحميد بن منصور وأبوعامر..الخ ، وهناك العديد من الأغاني التي تنسب إليه وهو يترحم على والد البنات لأن تزويجهن مصدر متاعب وقلق خاصة أنه لا يملك المال للعناية بهن وبقائهن عنده ، ولعل كلمات هذين البيتين تعبر عن مرارة الفلاح الحضرمي واذاكان نصيب الفلاح في الرزق ضئيلا ، فأن نصيب المرأة يكون اقل بالطبع ، ولكن هناك شيء من العزاء فها هو الفلاح الحضرمي يغني:

عبيـد لام الله من يلـومك......... لوجات عيشه فرجت همومك

ويعني عبيد هنا انه إذا لمح زوجته ( عيشه ) وهو في الحقل يكد ويشقى ، قادمة اليه تحمل معها وجبة الطعام ( الغداء ) وتعينه أثناء قسط الراحة، فأن ذلك هو الفرج من هموم العمل والحياة.




أغاني أولاد المدارس

عندما يتم أحد التلاميذ حفظ القرآن أي يختم الختمة(78) ، فأن جميع الأولاد يذهبون في إجازة مدتها سبعة أيام، وفي كل يوم من أيام الإجازة يخرجون في موكب من ( العلمه ) مدرسة القرآن وهي ( الكتاب ) في مصر ، بعد أن يقرءوا شيئا من القرآن هناك ويتوجهون إلى بيت أبو الولد الخاتم منشدين ويرزحون بهذه الكلمات المتناغمة:

تمْ تم تــلاه كـلـّــه تم تم ماشي تعلام (79)

وعندما يصلون إلى البيت ينالون الهدايا من الحلوى والسمسم ، إذا كان ذلك في استطاعة أهل البيت ويحدث هذا الموكب كل يوم وفي اليوم السابع يقيم الأب( ضيافة ) يدعوا فيها الأقارب والجيران وبعض الإجلاء ( الصالحين ) والأولاد أنفسهم ، ثم يقرأ المولد وفي حالة أن يكون الولد من السادة يحضر أتباع السقاف باعلوي ، ويرافق المحتفى به ستة من الأولاد يلبسون البنانيس ( ج.بنوس ) وهو قطعة من القماش محشوة من القطن ومغطاة بالحرير الأخضر والأصفر والأزرق ، ومزين بالأزرة ورباط تحت الحلق ويحتفظ المعلم بهذا البنوس لمثل هذه المناسبات ، ويمر عليهم خادم حاملا لوحا منقوشا عليه بحروف بارزة سورة الفاتحة وآية الكرسي .

_______________________________________
الهوامش
(65) إشارة إلى القول المأثور (أكرموا عمتكم النخلة) انظر إلى A.W.Lane في المعجم (66) انظر القصيدة رقم 47 وبها ذكر لأنواع التمور ويذكر أن هناك ثلاثمائة نوع من النخيل في حضرموت ويذكر أنها ستون نوعا ومن هذا يستنتج مكانة النخيل في تفكير الفلاحين .
(67) كتاب( وسيلة الصب الودود إلى الإله المعبود بصدد زيارة نبي الله هود) لأبي بكر بن علي بن شهاب الدين (1343 هجريه) طباعه حجريه (طبعه عبدالله بن يحي في باتا فيا .
(68) لمزيد من المعلومات عن (السناوة) أنظر كتاب لندبرج (حضرموت ص284 وخصوصا ص 289 ،حيث يقدم عينة من أشعار السنا وة التي وصفتها وهي أكثر اكتمالا من مجموعة الأبيات التي جمعتها.
(69) الطبين بمعنى مالك الأرض أما( البلده والحوت والزبره) هي أسماء لنجوم الزراعة.
(70) أنظر الصورة الشمسية في كتاب (تاريخ الشعراءالحضرميين) ج2 ص101 (71) محمد علي السودي أنظر ترجمه له في ( النور السافر لأبن عيدروس ص155 ) وهو يمني وله ضريح يزار في تعز
(72) هو أبو بكر بن عبدالله العيدروس له مسجد وضريح في عدن أشتهر بالعدني.
(73) لم أسأل عن ذلك ولكن كانت نقابة العلويين بحضرموت ولعدة قرون في آل عيدروس في ثبي ويبدوأن تنظيم النقابة في هذه الأيام فقد فعاليته إلى حد ما ولا أرغب في إبداء الرأي حول موضوع لم أدرسه ويمكن الرجوع إلى دراسات (الرابطة العلوية) للفائدة.
(74) أنظر كتابي ( مقابر تريم ) (75) تستعمل كلمة غطرفة في الحجاز أيضا انظر ماذكر هركرنجي في كتابه(مكه) Mecca (76) تجدر الأشاره إلى أن أحد عائلاتهم يسمون آل با مصري.
(77) من ( دام ..يدوم ) أي نخل الحبوب وغربلها في الهواء والساحة التي تتم فيها العملية تسمى (مدو مه ).
(78) سمعت هذه الكلمة بين البدو لتعني (القرآن) نفسه.
79) من بحر مستفعلن فعولن .
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 05-06-2009 الساعة 07:13 PM
  رد مع اقتباس