عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 10:56 AM   #2
الدموني
حال نشيط

افتراضي

للفائده للمتحرش بكتابة التاريخ والتراث ، أنقل لكم البيان الصادر من المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة المعرض التاريخي لصور التقطها هارولد ودرين انجرامز في حضرموت

قال بيان صادر في تاريخ 23 مارس 2010م من المجلس الثقافي البريطاني (( جاء هارولد ودورين انجرامز لأول مره إلى اليمن في 1 ابريل 1934م عندما تم تعيين هارولد كموظف في الحقل السياسي في عدن بعد عمله في شرق أفريقيا في زنجبار وجزر القمر قضى هارولد فترة في إدارة الأمانات في التواهي حيث تعامل يوميا مع شئون القبائل".

وكانت مهام عمله لا تتعدى أكثر من إن يقرر من له الحق في حمل السلاح من عدمه، ومن يستحق علاوة بالنسبة للأجور المؤقتة أو معرفة من يسبب المتاعب في طريق القوافل, لقد نفذ صبر هارولد لهذا العمل الغير المباشر في إدارة الأمانات، ولذا قام بإقناع المندوب السامي بالحاجة إلى التعرف على تلك المدينة البعيدة والغير معروفة جيداً، حضرموت وافق المندوب السامي على طلبه، وفي الفترة من 1934-1935م، قام كل من هارولد ودورين بزيارتهما الأولى إلى حضرموت والتي استمرت 9 أسابيع، وقد كانت دورين أول امرأة أوربية تدخل مدينة سيئون وتريم.

وبعد هذه الزيارة اصدر هارولد تقريره الرسمي عن الأحوال في حضرموت وقررت الحكومة البريطانية القيام بالمزيد من البحث للتعرف على ما إذا كان هناك إمكانية لدعم السلطانين القعيطي والكثيري في تطوير دولتهما.

وكان النافذين من القادة في حضرموت يسألون ما الفائدة من اتفاقية الحماية إذا كانت القوة الحامية لا تهتم لأمر أولئك الذين تحميهم ؟ وكان السلطانان القعيطي والكثيري يهتمان بتطوير دولتيهما ويرغبان في السلام.

وصل هارولد ودورين إلى المكلا مرة أخرى في نوفمبر 1936بعد قضاء أسبوع أو أسبوعين هنالك انطلقا إلى الدولة الكثيرية وسلكا الطريق الشمالي من ميناء الشحر إلى مدينة تريم في وادي حضرموت وبعد وصولهم مباشرة إلى الدولة الكثيرية بدا هارولد بالبحث مع السلاطين والسادة ورؤساء القبائل عن إمكانية ترتيب معاهدة بين كل القبائل لأنه دون سلام في البلاد لن يكون هنالك أي تنظيم إداري وبالتالي لن يكون هنالك تطوير.

تم عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد ودورين بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات, وكانت لدورين رحلة أخرى بمرافقة دعاة السلام من أبناء المنطقة.

وكان من حسن حظها إن لديها المجال للتواصل مع النساء أينما ذهبت, وهذا كان مهما بالنسبة للنساء حيث إن بعضهن فقدن أزواجهن وأبنائهن في الصراع الدائر وحرصا منهن فقد قمن بحث دورين بضرورة إقناع أزواجهن "الذين بإمكان دورين زيارتهم" ليقوموا بما يسمى معاهدة انجرامز وكان هنالك ارتياحا وفرحه في الشوارع وأظهرت النساء فرحتهن الغامرة بذلك.

لاحقاً في عام 1937م وقع كل من السلطان القعيطي والسلطان الكثيري معاهدة مع حكومة عدن وكان الاتفاق ينص على إن يتم قبول الاستشارة من قبل البريطانيين في كل الأمور ما عدا فيما يتعلق بالدين الإسلامي والسنة النبوية وما يندرج ضمنهما.

وأكدا كلاهما على ان يكون هارولد مستشاراً, وبعد إن تم إرساء دعائم السلام كان بالإمكان بدء عملية التطوير وكان الحماس للقيام بذلك كبيراً, فتم إنشاء قسم تعليمي يحتوي على مجلس استشاري وكان الشيخ سعيد القدال من السودان مساعداً تربوياً لهارولد وكان يقوم بعملية التنسيق وإعطاء المدرسين دورات تدريبية، وبدأن الفتيات في المنطقة الساحلية في تلقى التعليم بشكل عملي وتحديدا في مدينتي المكلا والشحر.



لازلنا نقلب صفحات كتيب (( حضرموت الانسان والكلمة )) والذي نسخت معظم القصائد التي جاءت فيه من كتاب (( مختارات من الأدب العامي الحضرمي للمستشرق الانجليزي روبرت سارجنت )) تجدون صورا من صفحات الكتاب تحت هذا الرابط . (( ( مختارات من الأدب العامي الحضرمي ) ..!! - سقيفة الشبامي ))

ولكن (( الجرو )) كعادته في كتيباته لا يشير أبدا للمصدر ، ولايذهب بعيدا في التحقيق بل مصراه اشبه بمصرى (( عنيبدة )) يكيل بعد الواحد خمسة مصاري رمل ونشارة خشب وتبل وووو من الشوائب . ثم يأتي ويجيب على من يسأله بالجواب الآتي : (( قد تفاجأ إذا ما قلت لك أن معظم الذي أكتبه هنا من الذّاكرة ومن بنيّات أفكاري ......... )) انظر الى اجابته في التعقيب رقم 106 تحت هذا الرابط :

(( من ذاكرة سبع الليل - الصفحة 11 - سقيفة الشبامي ))

ومن غرور الجهل و (( بنيات الأفكار )) تعرض تراثنا وتاريخنا الى المسخ وتشويه صوره الجميلة ، ومن آفة الاستعجال والتحرش بالكتابة في التراث تعرضت بعض ابيات السيد علي بن حسن العطاس للتحريف وهذا نموذجا من نماذج التحريف والعبث بشعر السيد الفاضل علي بن حسن العطاس (( صاحب المشهد )) قال السيد علي بن حسن :


علي بن حسن قال من بايشترح يشترح ............. والنار ما تحرق إلا حيث هي تنطرح

ولكن كما يبدو ان المتحرش بكتابة التراث سعى الى مسخ البيت المشهور والذي غدا على السن العامة في حضرموت مثلا يضرب به فنقرأ في كتيبه (( حضرموت الانسان والكلمة )) صفحة 93 ضمن بعض الامثال الحضرمية قوله :

(( قال بوعبدالله : خل من بايشترح يشترح والنار ما تحرق ألا حيث ماتنطرح ))

من أين أتى بهذا البيت ؟؟ وما هو مصدره ؟؟ ومن هو ابوعبدالله الذي حشره عن جهل حشرا ؟؟ فهل هذا الدعي اطلع على تراثنا حتى يأتي ويتحرش به ؟؟ هل قرأ ديوان الشاعر علي بن حسن العطاس ؟؟

صورة للصفحة رقم 93 وانظر وتأمل كيف يتم التحريف في تراثنا الشعبي من قبل هذا (( الجرو )) .

لنا لقاء آخر نكشف ما اصاب تراثنا من ضرر وتشويه .
  رد مع اقتباس