[abu iman]

للمنتمين الى الدوحة العلوية بفرعيها الحسنية والحسينية دور رائع في الدعوة الى الإسلام في مناطق لم تبلغها الدعوة من قبل،فدخلت أقطار بأكملها إلى الإسلام ، وقد كان الفضل الأكبر في إنتشار الإسلام في جنوب شرق آسيا وفي جزائر الهند و تايلند واندونيسيا وبلاد الملايو وأرخبيل الصولو في الفلبين و شرق أفريقيا وكذلك في جزائرالقمر وما والى جزيرة مدغشقر ، وموزمبيق على أيدي جماعة من ألئك الأشراف العلويين الذين وصلوا إلى تلك البلاد وكان منهم مربون كبار اشتغلوا بتزكية النفوس وتجليتها وربطها بخالقها والإقبال على الآخرة وإتباع السنة والعزوف عن الشهوات و الملذات والأنانيات و التفرغ للدعوة إلى الله .
نعم تلك كانت إنجازاتهم أثابهم الله و لا ينكر ذلك إلا حاقد موتور ولكن ... هل نحن اليوم نرى أحفاد أولئك العظماء يحذون حذوهم؟ هذا هو السؤال ... لا يكفي أن نقول كان آباؤهم و أجدادهم رحمهم الله لهم الفضل فهل حافظ الأحفاد على تلك الإنجازات و أضافوا إليها إنجازاتهم؟
نعم نكن لأحفادهم كل التجلة والاحترام و لا زلنا نحترمهم بوصفهم من آل البيت و لكننا كنا نأمل أن يثابروا على ما كان آباؤهم عليه فنضيف احترامنا إلى كونهم من آل البيت لانجازاتهم هم. فقد قال الحبيب عمر بن عبدالرحمن العيدروس صاحب الحزم و هو يحث أبناءه على الإقتداء بأجدادهم و يحذرهم:
فإنكم إن صــار فيكم تهــــاونا ++ تروا ندما تصفيق يمنى على يسرى