عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2009, 05:32 PM   #1
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي طيبــة الطيبــة مدينــة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحاديث وردت بذكرها)

بسم الله الرحمن الرحيم

حرمة المدينة المنورة: ـ
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عيه السلام لمكة ). بخاري ومسلم


من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). بخاري ومسلم


حديث أنس رضي الله عنه. قال:صم، قال: قلت لأنس أحرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، ما بين كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). قال عاصم: فأخبرني موسى بن أنس أنه قال: أو آوى مُحدثاً. بخاري ومسلم
حديث علي رضي الله عنه. خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجُر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: ( المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا)،… الحديث. بخاري ومسلم




و بركة المدينة المنورة: ـ
ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه دعا لأهل المدينة المنورة بزيادة البركة في مدهم وصاعهم، وقد أنجز له الله تعالى ما وعده ودعاه به، فحصلت البركة من الله تعالى نتيجة لهذا الدعاء الطيب المبارك الطاهر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.



حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة ). رواه البخاري ومسلم



حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومُدِّهم ) يعنى أهل المدينة. رواه البخاري ومسلم


حديث أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة ). رواه البخاري ومسلم


حديث عائشة رضي الله عنه، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا ). رواه البخاري ومسلم


من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، …فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). رواه البخاري ومسلم


حفظ الله تعالى للمدينة المنورة من الطاعون والدجال: ـ

حديث أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). رواه البخاري ومسلم

فيقول:ي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ( يأتي الدجال، وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر ؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه ). رواه البخاري ومسلم



حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة.ليس له من نقابها نقب، إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق ). رواه البخاري ومسلم
أحاديث متفرقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أمرت بقرية تأكل القرى, يقولون يثربُ وهي المدينة)) متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها)) متفق عليه.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين, كما تأرز الحية إلى جحرها)) أخرجه مسلم،
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ليعودن كل إيمان إلى المدينة حتى يكون كل إيمان بالمدينة)) الحاكم والبيهقي
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((من استطاع أن يموت في المدينة فليفعل, فإني أشفع لمن مات بها)) أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه وعند النسائي من حديث صميته: ((من مات بالمدينة كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)). وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك, واجعل موتي في بلد رسولك محمد ) أخرجه البخاري.
وكان رسول الله إذا قدم من سفر ونظر إلى جُدُرَاتها ودوحاتها ودرجاتها أوضع راحلته, وحركها واستحثها, وأسرع بها لحبه لها، فهي حبيبة المحبوب , القائل: ((اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد)) متفق عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((رأيت أني في درعٍ حصينة فأوّلتها المدينة)) أخرجه أحمد
عن سهل بن حُنيف رضي الله عنه قال: أهوى رسول الله بيده إلى المدينة فقال: ((إنها حرم آمن)) أخرجه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله عز وجل, وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)) أخرجه أحمد، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من أخاف أهلها فقد أخاف ما بين هذين)) وأشار إلى ما بين جنبيه .أخرجه ابن أبي شيبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد, ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهناك يهلك)) أخرجه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلمّ إلى الرقاءِ هلمّ إلى الرقاء, والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحدٌ رغبة عنها إلا أخلفه الله فيها خيراً منه)) أخرجه مسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((ليسمعن ناسٍ برخص من أسعار ورزق فيتبعونه, والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون)) أخرجه البزار والحاكم وصححه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه, إلا المسجد الحرام)) متفق عليه،
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار)) أخرجه أبو داود وابن ماجه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من تصبح كل يومٍ سبع تمرات عجوةٍ لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر))، ((وفي عجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة)).
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة خرجت من المدينة حتى قامت بمهيعة وهي الجحفة, فأولت أن وباء المدينة نُقل إليها)) أخرجه البخاري
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: ((من صبر على لأوائها وشدتها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)) أخرجه مسلم


التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة الدور القبلي ; 05-19-2009 الساعة 05:59 PM
  رد مع اقتباس