عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2013, 02:18 PM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عبدالقادرمحمدالعيدروس : حضرموت .. ومسميات الحوار الوطني

2013/01/04 الساعة 16:29

الكونفدراليه او الفيدرالية او ديمقراطية برلمانيه او رئاسيه او مركزيه – او عدالة انتقاليه - او مصالحه وطنيه او تجانس مصلحي توافقي بدعوى حكومه مدنيه حديثه وحكم رشيد – ,, اذ ان النظام القادم الفيدرالي المتوافق عليه الذى سيتم بمعايير توافقيه لكل الاقاليم لا يعطي حضرموت حقها لاعتبارات كثيره اذ ان كل الاقاليم كلها لا تساوى حضرموت في كل المجالات ولا مجال للمقارنة ولن نوافق على تهميش هويتنا الوطنيه .. ولسنا هنا لانقاص حق اقليم او التقليل من شانه بل للتحذير لماعانينا منه في السابق ولامسناه في الحاضر ..

, واي فرض لأى اجندات خاصه او سياسيه غير واقعيه ستعيدنا للمربع السابق ولمرحله خطيره معبده بالأخطار ولن يكون ما تقدمه وقتها سيساهم في ترسيخ الاستقرار والتعايش الدى نرغبه مع اخواننا واي انتقاص من حقوق حضرموت في أي توافق يتبناه الحوار الوطني .. سيكون كارثه ,

ولن تكون حضرموت لقمه صائغه لأى مسمى كان تظهره مرحلة الحوار والدولة المدنية والحكم الرشيد . والخ ,,
وما يحصل بحضرموت من قتل ابنائها و تأااكل كوادرها المجربة من عسكريين ومدنيين ونهب ثرواتها وانتهاك حرماتها وسرقة مواردها وتهميش هويتها التاريخية وجعلها سوقا لبيع وتهريب المخدرات والآفات الخطيرة واعادة تصدير هذا الوباء لدول الجوار وتمييع لأخلاق الشباب وافساد عقولهم وجعل حضرموت مسرحا للجريمة واقلاق الامن السلمي للمواطن وافشاء روح الفوضى والاستهتار بمبادئ ومثل الامه الحضرمية وبكل مقتضيات وتنوع الجريمة فيها ومخرجاتها و إدخال الرعب والخوف في نفوس المواطنين لتهرب الكوادر العلمية والمثقفين والخبرات والكفاءات والقدرات وتكميم الافواه ووضع القيود في وجه الصحافة وهروب راس المال والتجار والاستثمارالدى يحشر البعض انوفهم فيه والدى بدا يساهم في كل المجالات مما اغضب من اغتصب حضرموت واهلها وزرع الضغينة والحسد والحقد في نفوسهم واوغرهم بمرض السلبية الخبيثة وشحنهم بأفكار لا تمت للدين بصله لأمن بعيد ولأمن قريب والتجارة بالدين وصرف صكوك الغفران والوهبنه ,, ونفس القضية والايام تتكرر وتظهر بثوب جديد بس بتفصيل لا ينسجم مع المخرجات العصرية ولا يستسيغه الناس , حيث اوغر الشباب بأفكار اجنبيه مستورده وطمس الهوية والاخلاق و كل العلوم العظيمة التي تحلى بها اجدادهم ..

مما ساعد على تخوفهم وهجرتهم لدول الجوار لمحافظه على اخلاقهم ودينهم , وابدال الأفارقه بهم , في زمن تكميم الافواه – والان والتاريخ يعيد نفسه و نشاهد فصول المسرحية القديمة تتجدد الان بعد ان عادت الكثير من الاسر الحضرمية وساهموا في البناء والتعمير رغم ما يتعرضون له من قيود وعقبات تحاول ايقاف التنمية في حضرموت وعرقلة المشاريع الإنسانية وتشغيل البطالة المستشري بين الشباب الدى استغلوا قدراته وحاولوا تسميم افكاره والحقوا به الأدي وجعلوا منه مفخخات وادوات للإرهاب الدولي الدى يستلموا قيمته بالدولار ..

والحقيقة ان حضرموت وجدت قبل ان أن يولد أي شيء على رمال الجزيرة العربية كلها وانبثقت من حضارة امة عاد – وارم ذات العماد التي لم يوجد مثلها في البلاد . ولا كان شمال ولاجنوب ولايمن ولأغيره في ذلك الوقت العتيق والايام الماضية التي خلقت لنا تجارب يجب علينا الاستفادة منها والاتعاظ بها وان لا نضيع هويتنا الحضرمية العتيقة الموغلة في القدم وفي مراحل التاريخ القديم والحديث ولانرضى بأي وصاية لاحد على هذا لجزء الغالي من الوطن العربي الكبير وعلى كل من يمنى نفسه ويحلم بان يكون وصيا على حضرموت عليه الابتعاد عن حضرموت حيث ستلفظه بعيدا عن شواطئها ولا ترضينا الفيدرالية ,ولا الكونفدرالية , والمركزية المقيتة والدولة المدنية الحديثة والحكم الرشيد التي يتغنون به . رغم انه مطلب وهدف يهمنا ولكن لم يدركوا ان بيئة ومناخ الدولة المزعومة لا تأهلها لدلك مع وجود الجهل وكثر السلاح المتداول وعنجهية المشايخ الكرام واستبداد الفئات المتمصلحه والطابور الخامس والمتبا كون على تاريخ مضى ,, والوحدة التي اوقفوا عطائها واستغلوا حالة الارتباك الدى انتقلت بموجبه سلطات دولتين لسلطه واحده استغلالا سيئا ,,

وحضرموت واقع وهويه وارض وانسان لن نتنازل عنه مهما كانت الامور وعواقبها , والتاريخ يشهد ان حضرموت اخدت على حين غره في 67 م وصمت ابنائها ليتخلصوا من براثن الشمولية حيث وتواطئت بريطانيا مع مجموعه لم تكن حريصة على مصالح البلاد والعباد ولأتهمها هوية حضرموت المسروقة والمهضومة حقوقها – حيث استغلت تلك الظروف لإبراز كيانات صغيره لمسرح الاحداث في تلك الدولة الحديثة . وعلينا اعادة واسترداد ما نهب من ثروه وارض واسترداد اراد ة شعبنا وهويته العظيمة الدى نفاخر بحضارته وتاريخه وارثه الحضاري وتراثه العظيم والصولات والجولات التي قدم خلالها النفس والنفيس في سبيل نشر الدعوة الإسلامية بالاعتدال والابتعاد عن الغلو والارهاب ..

وتتميز حضرموت بنكهة خاصه لامثيل لها في كل الاوطان اذ لأبنائها الوان كثير وفي مجالات عديده في العلم والتجارة والسياسة والدعوة وخوض غمار المناصب الكبيرة في بلدان كثيره وترسلمهم في العديد من اقطار الجوار وارخبيل الملايو وشرق افريقيا والهند وكثير من بلدان العالم – وشهرتهم الكبيرة بالأمانة والصدق والمعاملة الحسنه وخبرتهم في فن التجارة وحب النظام والقانون والتمسك بعقيدتهم السمحاء المعتدلة – ويميلون لحب الخير والتكافل وهم قوم مسالمون لا يتجهون لارتكات الاخطاء ولا حتى التفكير فيها .

وترقى اخلاقهم وسلوكهم الحضاري ومثلهم وعاداتهم وتقاليهم لمحزون اكتنزته الارض الحضرمية الطيبة من ارث حضاري له جذور قويه على الواقع المعاش في ارض الحضارة والعلم والثقافة والاخلاق والصدق والأمانة ,, ومكامن الخيرالمزروعه في النفوس الخيرة ,, ارض الحكمة ومنبع الانبياء والرسل والصالحون ..


Email: [email protected]

حضرموت برس
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح