عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2014, 01:52 PM   #316
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

حضـرموت " والجنوب العربي " والمتوكلية الهاشمية ؟؟


من صعدة اعلن قيام المملكة المتوكلية الهاشمية

وحكم حميد الدين في عشرينات القرن العشرين؟

ومن صعدة قادمة دولة بدرالدين ؟

في ليلة 26 سبتمبر 1962م

دبرت الاستخبارات الروسية والمصرية انقلاب على الملك محمد البدر؟
ومن يومها والبلاد تعاني الحروب والا دولة وصراعات لها اول 26 سبتمبر 1962م
ولكن لاتعرف نهايتها حتى اليوم 19/9/2014م

وهاهو سبتمبر 2014م وصنعاء تحترق و الظلام والرعب يخيم على ساكنيها؟

والانفجارات في كل لحظة ؟

52 سنة مرت كلها احزان حروب فساد فقرتخلف خوف لاامن ولااستقرار؟
اللصوص هم من يتحكم ويفسد وينهب والشعب لاحول ولاقوة لة ؟

حرب بالسلاح وموت في شوارع صنعاء واللصوص متمترسين في قصورهم ويديرون الحرب من جحورهم؟
الاعلام في حرب قنوات تبث الكذب ومغلفة بالدين للحصول على الحكم والدنياء؟

فقدوالمواطنين الثقة بالجميع ؟
انشقاقات وتحالفات بين الاعداء؟
رمال متحركة ؟

ومن في بطنة لحمة نية بطنة توجعة؟

نعم لعنة يوم 26 سبتمبر1962م نكبة بل نكبات توالت على عموم جنوب الجزيرة بمخطط روسي شيوعي طمعا في عموم الجزيرة العربية ؟

لقد ورط السوفييت عبدالناصرفي شعب المملكة المتوكلية الهاشمية ( اليمنية لاحقا )

ومن يومها عموم دول وشعوب جنوب الجزيرة في اللعنات والحروب والنزاعات الى اليوم نوفمبر 2014 م
---------------------------------

والى التحليل التالي


نحن أمام مفترق طُرُقْ دولة مدنية أم حالة دموية ..

الخميس 06 نوفمبر 2014 02:18 صباحاً

فريد باعباد

التاريخ وأحداثه مرجعنا شئنا أم أبينا ، فهو حافل بالأحداث والمواقف والقوانين والعظات والدروس، ومن لا يتعظ بالتاريخ وأحداثه لا يمكن أن يتعلم ويتطور ويتجنب المطبات في مسار الأنسان والوطن .

والأحداث البارزة في تاريخنا الوطني اليمني وفي كل مكان كثيره وأبرزها ما حصل ما بعد تلك الأحداث من تغييرات وقوانين تم اصدارها بهدف تطوير وتنمية المجتمع وابعاده أو ابتعاده عن مسار تكرار مآسي صراعات سواء كنا طرفا فاعلا فيها أم كنا أدوات لآخرين تمصلحوا منا ومنها . وما معنى تكرار تلك الأحداث بين فترة وأخرى الا بسبب الابتعاد عن مصلحة الوطن وتطبيق القانون على الجميع .

ولو عرجنا على تلك الصفحات من الأحداث وما واكبها من قوانين ليس لأثارة النعرات أو الفتن اليوم ولكن للتذكير والعبرة منها ، و بداية بأهم الأحداث اليمنية في العصر الحديث بداية من ثورة سبتمبر وأكتوبر وجلاء البريطانيين من أرض جنوب اليمن ومن ثم تحقيق حلم الشعب اليمني لمنجز الوحدة اليمنية ومرورا بأحداث 1994 ومن ثم تمثيلية ثورة 2011 وأخيرا أبرز نتائج أحداث سبتمبر 2014م .

تلك الصفحات عبارة عن قوانين تنظم حياة الناس وتنشر بينهم المحبة وحب الوطن وتنظم أسس العدالة الاجتماعية بين كل الناس والمواطنين سواسية ، بل تؤسس طريق المساواة والعدل بين كل الناس وتفرض القانون كمرجع وحيد لا غيره لكل المواطنين كبيرا كان أم صغيرا ولكل حالة وحدث كبيرة كانت أم صغيره . وفي نفس السياق فان تلك القوانين التي ولدت من مخاض تلك الأحداث نتج عنها حب الناس لتطبيق القوانين لكن على الجميع دون استثناء .

وما تكرار تلك الأحداث هنا وهناك بداية من 1962 وحتى اليوم ونحن في السنة الرابعة عشر بعد الألفين الا نتيجة الخروج على تلك المخرجات التي أنتجت لنا عبر ودروس في صورة قوانين و أماني من تلك الأحداث الدموية ، وما تلك الأحداث الدموية المتكررة الا نتيجة صور الفساد والتسلط والنهب والأقصاء والخروج على الدولة وقوانينها والاحتكام لسلطة القبيلة أو لسلطة الوجاهة وترك سلطة القانون نافذه على الضعفاء والبسطاء من الناس فقط .

هذا الخلل في المنظومة الوطنية هو السبب الرئيس في ادخالنا في نفق أحداث تتكرر بين فترة وأخرى ،

ان انتشار سلطة التسيب والخلل في تطبيق القانون في مساحة كبيره من الوطن سواء بحجة نشر الدين أو المحافظة عليه أو نعرات الانفصال المختلفة بحجة رفع الظلم والتخلص من الظالمين لن تولد الا صور لفتن أخرى ومعارك انتقام متعددة ستغطي بقية مساحة الوطن لا سمح الله ، وليس الحل في رفع الظلم أو الدفاع عن الدين يأتي من خلال مخالفة القانون أو القوانين التي ملئت عشرات من المجلدات في وزارات حقوق الأنسان وأدراج ممثلي الشعب في البرلمان .

ان وصول الشعب بكل فئاته وأفكاره ومذاهبه وأحزابه كباره وصغاره الى نتيجة مفادها أنهم يتمنون أن يحكم البلد كائن من كان مادام حريصا وحازما وبكل قوه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، لأن الشعب تعب من تكرار الأحداث بكل صورها وهو تواق لرؤية حكومة كفاءات وليس محاصصات وقسمه ترمي خلفها ما مضى ولا تنظر للماضي الا من خلال العبر والدروس ، وهي الصورة الحقيقية لدولة قوية يحكم ويتحكم فيها على الجميع القانون وليس غير ذلك من البشر والوجاهات والأحزاب وتلك هي الدولة المدنية التي نتمنى .

أما غير ذلك وبعد مسلسل الأحداث في أكثر من منطقه يمنيه واستباحة الأرض والأنسان من كل الجهات الداخلية والخارجية ، وازاحة القانون وانتشار السلاح وتعدد الوجاهات والجهات الساعية للحكم والسلطة والتسلط والاحتواء ، في زمن اختلت فيه موازين كثيره محليه وإقليمية ودولية من حولنا فبالتأكيد سنكون أمام دوله أو حاله دموية في قادم الأيام لا سمح الله .

لذا كل الأمل والتمني أن تظهر علينا قريبا حكومة وطنية كفؤة هدفها الأول والأخير تطبيق القانون على الجميع حتى نبتعد عن مفترق الطرق ونخرج من عنق الزجاجة سالمين .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح