عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2007, 03:52 PM   #6
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدوسري
لماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل والإمام مسلم وغيرهم هل هو تنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في كتابه؟



كان الإمام جعفر رجلاً صالحاً وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة

وقرأت في الشبكة الاسلامية هذا :

روى الشيخان عن جماعة من آل البيت منهم صحابة كعلي وفاطمة وابن عباس وغيرهم, ومنهم تابعون كعلي بن الحسين وابنه محمد الباقر, وقد روى مسلم في الصحيح عن جعفر الصادق وروى عنه البخاري في الأدب المفرد كما قال ابن حجر في لسان الميزان ، ثم إن الشيخين لم يرويا عن جميع رجال السلف، فلا عبرة بتركهما للرواية عن شخص ما.


وأما ما ذكرت من الرجال فقد ورد فيهم تكلم من بعض أهل العلم وزكاهم البعض.


فأما إسماعيل فقد قال فيه أحمد: لا بأس به ، وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب عن أبي حاتم أنه كان ثقة, ونقل عن عثمان الدارمي عن ابن معين أنه لا بأس به, وذكر أنه مهما قيل فيه فإنه لا يظن بالشيخين أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح عنه من حديثه الذي شارك فيه الثقات.

وأما عمران بن حطان

فقد روي أنه رجع عن مذهب الخوارج، وقد وثقه العجلي وابن حبان, وقال فيه قتادة: لا يتهم في الحديث. ومن المعلوم عن الخوارج عموما أنهم يشتهرون من دون بقية الفرق الخارجة عن منهج الحق بأنهم يتقون الكذب ولو كان لصالح مذهبهم.

والعبرة في الحكم بالصحة أو الضعف تكون بما هو معلوم من حال الراوي في موضوعي الصدق والكذب.

وأما مجالد فقد قال فيه البخاري: صدوق, وكذا قال يعقوب بن سفيان, ووثقه النسائي .


والحمد لله على الكتاب والسنة

اللهم احفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا .

الخلاف ليس حول لماذا لم يروي البخاري لجعفر بن محمد .. فالبخاري لم يرو لكثير من الأئمة كما هو معلوم .. بل نقطة الخلاف تتمحور على السبب الذي جعل البخاري يترك جعفر بن محمد وهو متابعته ليحيى بن سعيد القطان لتضعيف جعفر تحت مبررات نوازع النفس وتشهّياتها .. فتضعيف يحيى بن سعيد لجعفر لم يقم على تضعيف منصف بل لأن : في نفس القطان شئ من جعفر .. سبحان الله ماالذي في نفسك ياقطّان على جعفر ؟؟ وهل اهواء الأنفس تجعلك تحيد عن الإنصاف ؟؟ هنا نقطة الخلاف فأفهموا !!!!!

اقتباس :
فأما إسماعيل فقد قال فيه أحمد: لا بأس به ، وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب عن أبي حاتم أنه كان ثقة, ونقل عن عثمان الدارمي عن ابن معين أنه لا بأس به, وذكر أنه مهما قيل فيه فإنه لا يظن بالشيخين أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح عنه من حديثه الذي شارك فيه الثقات.

اقتباس :
وأما مجالد فقد قال فيه البخاري: صدوق, وكذا قال يعقوب بن سفيان, ووثقه النسائي .

ماعلاقة إسماعيل ومجالد بالموضوع ؟؟ من ذكرهما في هذا الموضوع فنحن وغيرنا لم نذكرهما في موضوعنا فما الذي يجعلك تذكرهما ؟؟ ولكن هذه نتائج إعتمادك المطلق على النسخ واللصق دون تمييز .. ننصحك بأن لاتعتمد كثيرا على النسخ واللصق من صفحات المنتديات .. والا ستقع في أخطاء مثل هذه في كل موضوع أو مشاركة تكتبها .. وإن لجأت للنسخ واللصق فعليك أن تأخذ بمايتناسب مع الموضوع الذي تشارك فيه ..

اقتباس :
فقد روي أنه رجع عن مذهب الخوارج، وقد وثقه العجلي وابن حبان, وقال فيه قتادة: لا يتهم في الحديث. ومن المعلوم عن الخوارج عموما أنهم يشتهرون من دون بقية الفرق الخارجة عن منهج الحق بأنهم يتقون الكذب ولو كان لصالح مذهبهم.

أما بخصوص التخرّصات التي يطلقها البعض بخصوص رجوع عمران إبن حطان .. فهذا لم يثبت بعد بالدليل الصحيح فأين دليل ذلك ؟؟ أما إطلاق المزاعم الفارغة بالقول بأنه روي .. من الذي روى ذلك ؟؟ وعلى أي دليل يستند في روايته بأن عمران قد رجع عن خارجيته .. فالمسألة ليست إطلاق مزاعم وتخرصات .. العبرة بالأقوال التي تقوم على الدليل الساطع ..والقول بأن الخوارج يتّقون الكذب فهذا غير صحيح .. فالخوارج اول من وضع الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فعمران إبن حطان عندما مدح ابن ملجم لقتله علي رضي الله عنه .. هل كان صادقا أم كان كاذبا في مدحه لإبن ملجم ؟؟ فإن قيل كان صادقا في مدح إبن ملجم قلنا : عمران بن حطان وانتم سويا من الخوارج المارقين .. وإن قيل بأنه غير صادق .. قلنا : هاأنتم تنقضون كلامكم وتثبتون الكذب عليه ..

سلام
  رد مع اقتباس