عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2018, 12:57 AM   #54
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الإرهاب مؤسسة دموية ظلامية بنيت في مرحلة الحرب الباردة في الجمهورية العربية اليمنية



الإرهاب مؤسسة دموية ظلامية بنيت في مرحلة الحرب الباردة في الجمهورية العربية اليمنية


الخميس 02 أغسطس 2018 11:46 صباحاً
شبوه برس - خاص - عدن



تصدت المقاومة الجنوبية للإرهاب في العاصمة عدن بكل بسالة وتحملت المسؤلية في اصعب الظروف واعقدها وحققت نجاحات كبيرة في استتباب الأمن والاستقرار بمؤازرة شعب الجنوب لها و بمساعدة الأشقاء دول التحالف ، وكانت قد بدأت باتخاذ إجراءات إدارية لانتشال العاصمة عدن من الوضع المزري الذي خلفته عصابات صنعاء الإجرامية ، ولكنها اصطدمت بجهاز إداري ومخابراتي عفن وفاسد ضارب اطنابه في كل مناحي الحياة و محاط باهتمام ورعاية الشرعية اليمنية ، التي تجلى دفاعها عنه من موقعها المسيطر على القرار السياسي بإقصاء المقاومة الجنوبية ممثلة برموزها من مواقعهم الإدارية ، ليس هذا فحسب ، بل إنها حرمت المقاومة من اي استحقاقات مادية تذكر من الميزانية الوطنية ، ولم يقفوا عند هذا الحد ، بل انهم جعلوا من المقاومة ورموزها شماعة تعلق عليها كل سلبياتهم وتصرفاتهم الرعناء ضد المواطن الجنوبي ، وذلك بالحملة الإعلامية الوسخة التي يتزعمها حزب الاصلاح الاخونجي والحوثيين ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.




الإرهاب ليس كما يضن البعض بأنه مجرد عصابات منتشرة في الجنوب العربي وإنما هو مؤسسة دموية ظلامية بنيت في مرحلة الحرب الباردة في الجمهورية العربية اليمنية برعاية ودعم دولي وأسست لها معاهد ومدارس وجامعات ومراكز تدريب عسكرية يتخرج ن منها سنويا الاف المقاتلين والدعاة تم ضبط بوصلتهم باتجاه الجنوب الأرض والإنسان ، بدأو المؤسسين للإرهاب في اليمن الهالك علي عبدالله صالح والهالك الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وعلي محسن الاحمر نائب الرئيس عبدربه منصور وعبد المجيد الزنداني استثماره بشكل فعال ضد الجنوب العربي بعد الإعلان عن مشروع الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م بدءا بالاغتيالات للكوادر الجنوبية في صنعاء ومن بعد في حرب احتلال الجنوب عام ١٩٩٤م ومن ثم تم توطينه في بلادنا.

الحرب على الإرهاب وهزيمته ليست مستحيلة وإنما يجب اولا فصله عن السلطة كشريك رئيس للشرعية اليمنية ضد الجنوب وعاصمته عدن وليس ضد الحوثيين بدليل الأمن والطمأنينة التي تنعم بهما عاصمتهم صنعاء وكل مدنهم وجبهاتهم وخطوط تماسهم ، وإقناع الدول الداعمة له بعدم جدوى المراهنة علية في تحقيق اي مكاسب سياسية في الجنوب العربي وأنها أشبه بذلك بالمحنش الذي تاليته للحناشه.



*- بقلم : العميد / حسن البيشي – سياسي وعسكري جنوبي


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس