عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2006, 04:43 PM   #1
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up الصحابي الجليل ابن عباس يخبر عن ظهور الوهابية

الصحابي الجليل ابن عباس يخبر عن ظهور الوهابية
بسم الله الرحمن الرحيم



الوهابية وما أدراك ما الوهابية ؟ هذه النحلة التي عَمَّ فسادها في الأرض
وطم ،
تكفر عباد الله ، تستبيح الدماء ، تنتهك الأعراض ، وتغنم الأموال ، كما هو
معلوم من تاريخهم الدامي ، وكما يعترفون بأنفسهم في مؤلفاتهم ويتفاخرون
بذلك
معتبرين ذلك تطهيرا للجزيرة العربية من الشرك !!

يصفون الله تعالى بصفات يشيب من هولها الولدان ، قالوا هو على صورة الرحمن
، له
يد بل أيد كأيدي البشر وعين بل عيون كعيون البشر ، له إصبع وجنب ، يصعد
وينزل
ويهرول يحزن ويفرح ويضحك وله جنب وظهر ، ويستلقي على ظهره ، هو كصورة شاب
أمرد
شعره قطط ، وله وجه وأسنان ولهاة ، هذا هو إله الوهابية ومعبودهم الذي
يعبدون ،
تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ
((وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ))
الزمر : 67 ) .

ربما سيأتي وهابي حشوي الآن ويقول هذه الآية التي أتيت بها دليل عليك لا
لك ؟!
فالله وصف نفسه فيها بأن له قبضة ، وأن له يمين ؟!!!

هذه هي عقلية الوهابية ، عقلية مريضة متخبطة تتبع ظواهر النصوص ، مما
يوقعها في
تناقض وخبط ولبط !

عموما ليس هذا موضوعي ، وإنما موضوعي هو عن رواية للصحابي الجليل عبد الله
بن
العباس رضي الله عنه الذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (
اللهم
فقه ابن عباس في الدين وعلمه التأويل ) .

هذه الرواية يرويها التابعي الجليل الإمام جابر بن زيد رضي الله عنه عن
ابن
عباس ، وكما هو معلوم أن الإمام جابر من خاصة طلاب ابن عباس ...

في هذه الرواية يخبرنا ابن عباس رضي الله عنه عن فرقة ستظهر تتصف بصفات
معينة
ذكرها ، ولو تأملنا الصفات التي ذكرها ابن عباس لوجدناها تنطبق وتوافق
صفات
ومنهج الوهابية حذو النعل بالنعل !

ونذكر الآن هذه الرواية وأترك تأملها لكم :

عن جابر قال : جاءنا نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال : يا ابن عباس
أخبرني عن
ربك كيف هو وأين هو ؟ فقال ابن عباس : ثكلتك أمك يا ابن الأزرق إن الله لا
كيف
له غير الخلق ، خلق الخلق وهو خالق لكيفيتهم ، وهو بكل أين – يعني بكل
مكان [
بعلمه وقدرته ] – قال – الإمام جابر – : فسكت ابن الأزرق ، قال ابن عباس :
لا
تمضي الليالي والأيام حتى يتفقه قوم في الشرائع وهم عن توحيد الله غافلون
قوم
يصفون ربهم بالبشر ويسمون من خالفهم كافرين وهم أولى بذلك وهم الظالمون
يختلفون
من بعد ما جاءتهم البينات ويأخذون بالشبهات والمتشابهات وروايات أهل
الكتاب
ويسمون المتفقهة وليسوا كذلك وعند ذلك تمنع السماء قطرها والأرض نباتها
وتنقص
من أطرافها وعند ذلك يحبط الله أعمالهم ويسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب
)) .
الإمام الربيع بن حبيب ، الجامع الصحيح ، باب ( 13 ) ما روي عن ابن عباس ،
حديث
رقم ( 842 ) .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق القبه الخضراء ; 05-15-2006 الساعة 04:46 PM
  رد مع اقتباس