سبق و أن سألت الإخوة في المنتدى لتعريفي بالفنان الناشئ / عمر الهدار و لكن لم أجد جوابا و ها أنا ذا أجيب على سؤالي بنفسي لعلي بذلك أعرف الجميع به و شاركت في تشجيعه هو / عمر محمد الهدار من مواليد عام 1987م في مدينة شبام والده محمد سالم الهدار من أشهر المساعدين الطبيين في شبام و جده الرجل الأعجوبة كان ساعاتيا ( أي لديه محل لتصليح الساعات و الجراموفونات (قديما) بجوار جامع شبام رغم أنه كفيف البصر !!! و هو معروف لدى أهل شبام انتقل عمر الهدار مع والده الى منطقة السباخ المعروفة قرب الحزم حيث استقروا فيه بعد أن ابتنى والده بيتا هناك أعجب بأخواله الفنانين حيث كان يتردد لزيارتهم في المكلا منهم/ الشاعر و الملحن و عازف الكمان المعروف عمر العيدروس و خاله على العيدروس عازف كمان ، و خاله محسن العيدروس مطرب جلسات خاصة الذين انتقلوا من الحزم إلى المكلا في أوائل السبعينات. فقد كان عمر الهدار مولعا بالناي فعلم نفسه بنفسه العزف عليه . حيث شارك في العديد من حفلات الأعراس مع الفرق الموسيقية كعازف ناي كما كان يشارك فرقة الزربادي في شبام . لا يترك سهرة من سهرات بدوي زبير في شبام إلا و هو أول الحاضرين . أعجب بصوته كل من الفنانين / محمد برك باحجري و صالح ودعان فشجعاه على تجربة الغناء فصعد الى المسرح لأول مرة في 22مايو عام 2005م حيث غنى أنشودة بعنوان : عروس اليمن و مع أنه تلقى تدريبه في العزف على العود على يد الفنان / برك جمعان هويدي إلا أنه لا زال مبتدئا فيه ففضل الغناء بمصاحبة عازف العود/ عقيل بازياد و بمصاحبة كل من /علي زبير ( أخو بدوي زبير ) و أنور بايسير عازفي كمان و أحمد هويدي عازف أورغ و صالح ودعان ضابط إيقاع ( دم) و عوض عبود باحشوان من القطن ضابط ايقاع و فرج باجبير( طبلة ) و عادل هويدي على الدف تأثر الفنان الناشئ / عمر الهدار في غنائه بأسلوب الفنان المرحوم بدوي زبير أحيا أخيرا عدة حفلات الأعراس في مناطق عديدة في وادي حضرموت و هو شاب مكافح لطيف المعشر متواضع إجتماعي إستطاع أن يكتسب أصدقاء له من كل شرائح المجتمع فكان يدعى لجلسات الطرب و هو لا يرد لهم طلبا بدافع هوايته و رغبته في تطوير نفسه. حضرت جلسة له في منزل أحد الشباميين في المكلا . و شعرت أنه بشيء من التشجيع و التوجيه سوف يكون له شأن في ساحة الأغنية الحضرمية التي تعاني جفافا في الأصوات تمنياتي له بالنجاح و من لديه معلومات إضافية فليضفها أرجو أن أكون قد أفدت و شاركت في تشجيع ناشئ في شبام التي خسرت فنانها بدوي زبير رحمه الله