الموضوع: القادمون ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 05:56 PM   #10
خوي العز
حال جديد

افتراضي

متابعه



المجموعه الأولى

الفصل الثاني : مبلورات الفكر الإسلامي















النقطه الأولى " من هو الأعور الدجال ؟ و ما هي أهتمامات هذا الكائن و وقت خروجه و كيف هي طريقة تعامله مع المسلمين ؟


من هو الأعور الدجال ؟ و من الصحابي الذي شاهد الدجال و تحدث معه ؟
الصحابي هو تميم الداري رضي الله عنه
عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت " ........... سمعت نداء المنادي ، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي : الصلاة جامعة . فخرجت إلى المسجد . فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم . فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ، جلس على المنبر وهو يضحك . فقال " ليلزم كل إنسان مصلاه " . ثم قال " أتدرون لما جمعتكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إني ، والله ! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة . ولكن جمعتكم ، لأن تميما الداري ، كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال . حدثني ؛ أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام . فلعب بهم الموج شهرا في البحر . ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس . فجلسوا في أقرب السفينة . فدخلوا الجزيرة . فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر . لا يدرون ما قبله من دبره . من كثرة الشعر . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة . قال فانطلقنا سراعا . حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا . وأشده وثاقا . مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه ، بالحديد . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب . ركبنا في سفينة بحرية . فصادفنا البحر حين اغتلم . فلعب بنا الموج شهرا . ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه . فجلسنا في أقربها . فدخلنا الجزيرة . فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر . لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر . فقلنا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قلنا وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . فأقبلنا إليك سراعا . وفزعنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانة . فقال : أخبروني عن نخل بيسان . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها ، هل يثمر ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر . قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب . قال : أخبروني عن عين زغر . قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها . قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه . وإني مخبركم عني . إني أنا المسيح . وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج . فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة . غير مكة وطيبة . فهما محرمتان علي . كلتاهما . كلما أردت أن أدخل واحدة ، أو واحدا منهما ، استقبلني ملك بيده السيف صلتا . يصدني عنها . وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعن بمخصرته في المنبر " هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة " يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ " فقال الناس : نعم . " فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن . لا بل من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرق . قالت : فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . " صححه مسلم






هل توجد آية او تلميح في القرآن الكريم تتحدث عن الاعور الدجال؟ وهل نقول المسيح الدجال ام المسيخ الدجال؟

والحكمة في عدم التصريح بذكر الدجال في القرآن الكريم؟


نعم توجد آيه في القران فيها تلميح بالمسيح الدجال قوله تعالى :{ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} الأنعام:158،
ولعل أحسن ما قيل في ذلك ما ساقه الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله ـ في فتح الباري (13/98) حيث قال: "وأجيب بأجوبة :

أحدها: أنه ذُكر في قوله :{ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} الأنعام:158، فقد أخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة  رفعه " ثلاثة إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها".

الثاني : قد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى عليه السلام في قوله ـ تعالى: { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} النساء: 159، وفي قوله ـ تعالى (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) الزخرف: 61، وصح عنه أنه الذي يقتل الدجال، فاكتفى بذكر أحد الضدين عن الآخر، ولكونه يلقب: (المسيح) كعيسى عليه السلام؛ لكن الدجال مسيح الضلالة، وعيسى عليه السلام مسيح الهدى.

الثالث : أنه ترك ذكره احتقاراً. ( وجهة نظري الجواب هنا اجتهاد فردي للكاتب )
-------------------------

*** اما الاسم فهو المسيح الدجال



((( ويستفاد من الحديث ان المسيح الدجال موجود الآن وهو حي يرزق )))



ما ذكر في الأعلى يعتبر تقريباً من امهات النصوص التي يستند اليها المسلمون في تفكيرهم نحو المستقبل الذي سيقبل عليهم
و الدجال اخبار ايماني يقارب في الهدف النفسي ما يقوم به ابليس و جنوده و لكن أكثر زخماً و بشريتاً و اسلوباً مختلفاً


الدجال آيه من آيات الله في البلاء و الصبر و الإيمان و ظهوره في آخر الزمن ربما لحكمة إزالة متعلقات الكذب و الوهم
التصويري الذي زرعه ابليس في نفوس البشر,


الدجال آيه من آيات الله عند ظهوره في آخر الزمان فيه من التمكين للمسلمين المؤمنين آناذاك بصدقية ماذكره محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم
في دعواته قبل الااف السنين .


الدجال آيه من آيات الله سيخرج لمهمه و يقتل بسببها و لكن لشناعة افعاله و شموليتها و كبر حجمها على مستوى الأرض
ذكرها النبي محمد صلى الله عليه و سلم تحذيراً منها لأنها قد ربما تكون الفتنه الوحيده على هذا المستوى الضخم التأثير



الجدير بالذكر أن الدجال ذُكر في الكتب المقدسه الأخرى

القادم بإذن الله ..
التوقيع :
ما معنى كلمة توقيع ؟!!

التعديل الأخير تم بواسطة خوي العز ; 10-20-2010 الساعة 06:38 PM
  رد مع اقتباس