عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011, 10:29 AM   #1
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

الوسيلة المعظم:.تأليف: الإمام محمد بن زين بن سميط.المحقق: محمد بن أبي بكر باذيب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم
من تراث علماء شبام حضرموت، الوسيلة المعظمة، للإمام محمد بن زين بن سميط (ت 1172هـ)

عنوان الكتاب: الوسيلة المعظمة.
تأليف: الإمام محمد بن زين بن سميط.
المحقق: محمد بن أبي بكر بن عبد الله باذيب.
الناشر وسنة النشر: دار الفتح، الأردن، 2009م.
عدد الصفحات: 50 صفحة.

هذا الكتاب:
القصائد التوسلية هي قصائد نظمها أصحابها في ظروفٍ حياتيةٍ حالكة، متوجِّهين بتلك القصائد إلى الله تعالى في كشف الملمات ودفع الخطوب. وقد وُجِد في تراثنا الإسلاميّ العديد من تلك القصائد، لعلَّ أشهرها القصيدة المنفرجة التي مطلَعُها:
اشتدي أزمةٌ تنفرجي ** قد آذن ليلُك بالفرَجِ
وقد لقيت تلك القصائد عنايةً واهتماماً، فشرحها كثيرٌ من العلماء، وحفظها الناس لتلاوتها في المناسبات، بل اتّخذوا بعضَها ورداً يُتلى في كل يوم للدعاء والتضرّع.
وهذه القصيدة التي ننشرها اليوم قصيدةٌ توسلية نظمها العالم الربّاني الإمام محمد بن زين بن سميط، إثر واقعةٍ ألمّت بأهل الإسلام في مدينة شبام بحضرموت، في القرن الثاني عشر الهجريّ، واتخذ الناسُ منها دعاءً يتضرّعون به إلى الله لدفع العدوّ وعاديته، فصُرف عنهم السُّوء في وقتٍ قريب، وعوفوا في أنفسهم وأولادهم وأموالهم. ثم ذاعت تلك التائية التوسلية وصارت تُتلى في النوائب وغيرها. ويُنشَر نصُّها اليوم محققاً على ثلاثة أصول خطية، مع مقدمة تاريخية مهمة تتناول ملابسات الأحداث التي نُظمتْ فيها ولأجلها تلك القصيدة.
منقول
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس