[مخضرم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

["]العزيز ابا صالح وماهي التطلعات الذي تسعى لها الأمه ويعاكسها في ذالك الحراك ؟؟ اليس الحريه والعداله مطلب اساسي واصيل من مطالب الحراك وبالتالي من مطالب الامه ؟؟ ((الاسلام هو الحل)) هذا هو شعاركم المقدس ... وكلمة الحق الذي يُراد بها باطل . لمعلوميتك ألأمه ليس لها دين الا الاسلام على مدى 1400 سنه . لم يكن للأمام دستور الا القرأن ماكنتوا اخذ توها من قاصرها وطالبتوا بعودة الامام حتى يحكم بشرع الله وليس بقوانين وضعيه ] [اجتثاث عقليه السلب والنهب والفيد هو المطلب وليس التحييد. ان (التحييد) فن من فنون حزب الخوان المسلمين طالما استخدمه ..فقد سبق وتعامل باسلوب التحييد مع الرئيس المؤمن محمد انور السادات وهداء له الوزير التليد محمد متولي شعراوي . كذالك قام بتحييد نضامي حسني مبارك وجعفر نميري والبشير . ان كلمة تحييد عندكم مرادفه لكلمة (Reserve) اي احتياط . الفرق واضح بين توجهات الامه الذي تسعى لاجتثاث ثقافة السلب والنهب والفيد وبينكم يامن تنتمون لتيار الاخوان المسلمون الساعين لوضع كافة قوى الشر في المجتمع في الاحتياط (لوقت العوزه) . هذه هي الميكافيليه يابوصالح . والله انكم ماخليتو لعبد الفتاح شي .[/]

الاسلام هو الحل ايها الاستاذ الفاضل هو صحيح كان شعار
مرعب للطغاة والعملاء الذين با عوا الامه للشيطان
مقابل عرض الدنيا وبدراهم معدودات وفي الحملات الانتخابيه التي خاضها الاخوان في مصر منعو من
رفع هذا الشعارومورست ضدهم وضد هذا الشعار اشنع التهم ودخلو غياهب السجون سنين طويله
وذهب الكل وبقي هذا الشعار لأنه كلمة حق ولا يريد الا الحق وليس كلمة حق يراد بها باطل
كما اسلفت والحديث يطول !!!!

الامر الآخر انا لم اقل الحراك ولا يعنيني الحراك المزعوم ما اقصده بالضبط هو الحزب
وما ادراك ما الحزب وما الحراك الا وسيله من وسائله المعروفه...وأكرر ما قلت سلفا ان الحزب
لا يقوم على الاشخاص


أخيرا الاجتثاث والتحييد وأن اختلفا في المعنى ولكن النتائج واحده انت ذهبت يا صديقي بعيدا
وامعنت في التأويل وأدخلت الكلمه في اطار من الفلسفه لتحقيق غايه مزعومه ..
لا توجد هذه الغايه لدى الاخوان او السلفيين او الاصلاحيين وما ذكرته من امثله هي صوره

معاكسه تماما للواقع..


اما الاجتثاث !
قد يكون الاجتثاث صعبا في حالة كحالة اليمن اليوم ولكن التحييد طالما كانت نتائجه تسهم في
اضعاف هذا الجانب
ثم القضاء التام عليه فهو أمر محمود وهو ما دعاني ان اقوله كواقع وليس آمال واحلام..