عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2014, 06:12 AM   #1
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي هذيف الحنشان - يهناكم القحل !

الاحتلال زمان ..
إحتلال ( الحِلَقْ)
كان يريد ثروات البلدان .. فينهب في رتابة وبغير إندفاع .
فهي بلدان عامرة بالسكان .. راسخة البنيان .. تاريخية الحضارة
..
احتلوهم , واستعمروهم
وبداوا ينهبون الثروات .. لكنهم كانوا ملتزمين بمسؤوليات المحتل
فيصرفون منها على تلك الشعوب المستعمرة ..
فتصلح بعض الشيء.. تزدهر - نوعا ما - أثناء الاحتلال .
وكلما انقطع على الناس سبيل .. أوصله
...
كان الاحتلال ( زمان ) , استعمارا فيه بقايا من ضمير
**
الاحتلال في عصرنا الحاضر ..
أحتلال ( الحِلِق ) .
لا يحمل صفة الاستعمار لا إسما ولا مسمى
ينهب ثروات البلدان , باستمرار
ولكن دون بذل مجهود يذكر وبدون ان يزعج ضميره بالالتزامات
فغير صورة احتلاله .. و اكتفى بجلاء قواته ..
ومنح الاستقلال لمجندين محليين
هم يقومون عنه بمهام نهب الثروات ( ولا يحسنون التعمير )
ونصيبه من ثروات ( الامم المحتلة ) يصل اليه كاملا غير منقوص .
والشعوب المقهورة تتمايز بين الرخاء والشقاء .. وتجتر ذكريات الوحدة والإخاء
ويمصمصون بقيات الحضارة , وملاهي الأحلام ! , وأيام ( الخضيرة )
وفي كل مصيبة تقع .. يوسطونه .. فيصرف ( الوعود ) وينوّش ( بالحِلِق ) ..
..
كان الاحتلال ( المعاصر) , شريكا مسيطرا ، ( داخل في الربح , خارج من الخسارة )
**
الاحتلال القادم
احتلال ( الحَلقْ ) .. قاحل , أجدب .. عاطل , أجرب
حوطة بوطة ..
لا يحمل ألا صفة القتل و الدمار , وخراب الديار .
بلا وازع من دين أو ضمير أو رادع من ثيران أو حمير !
يمحق الكرامة , ويحرق الأرض , و يمسح البنيان , ويفترس كل حيوان وإنسان ..
ياكل الرطب واليابس .. ويقضم الأخضر والأصفر
ويصرط الأسود والأحمر والأبيض
ثم يأخذ كل شيء , ولا يترك أي شيء
لا يبقي و لا يذر
حلاقة عالزيرو
..
إن الإحتلال ( الجاري تدشينه )

( قـُحـْـل ٌ)
======
بكل معانيه وصفاته وأشكاله وأساليبه ووسائله !!! .
===========================
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 09-01-2014 الساعة 06:49 PM
  رد مع اقتباس