عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2008, 09:40 PM   #3
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي



شهرته:

ليس من العدل والإنصاف الجهر بالقول أو إخفاءه بأن المحضار هو أبرز وأفضل من أنجبت حضرموت لليمن والجزيرة والخليج بل والوطن العربي كلّه، كلاّ، ففي حضرموت من الشعراء البارزين المرموقين من هم أغزر وأقدر شعرا.. وحضرموت تعدّ واحة من واحات الشعر لأمّتها اليمانية وأمّة العرب منذ أمير الشعراء بلا منازع امرؤ القيس الكندي في العصر الجاهلي وحتى اليوم مرورا بعصور الحضارة الإسلامية الزاهية المضيئة في التاريخ الإنساني... وقد كتب الشاعر اليمني الحضرمي الشهير نجيب سعيد باوزير في المسار التاريخي للشعر في حضرموت عن أبرز الذين عرفوا بالشعر في حضرموت خلال هذه القرون مع مراعاة الأسبقية الزمنية ومنهم:
العلامة سالم بن فضل بافضل (توفي عام 581هـ) وأشهر أعماله الشعرية (القصيدة الفكرية) كما كانت تسمى وهي تبلغ 183 بيتا وتقوم على التأمل والتفكر في صنع الله وبديع خلقه في الإنسان ومظاهر الكون المختلفة.
والفقيه العالم الشاعر الناثر محمد بن أبي الحب (توفي عام 611هـ) الذي كانت له صلة صداقة بالعلامة السلطان عبد الله بن راشد.
والعالم المتصوف أبو بكر بن عبد الله العيدروس الملقب بالعدني الذي ولد بتريم وتوفي ودفن بعدن عام 914هـ وهو صاحب المسجد المقام في مدينة عدن حتى اليوم ، وله أشعار خاصة في الأدب الصوفي طبع ديوانه طبقة قديمة في حيدر أباد.
والفقيه العالم محمد عمر بحرق (توفي عام 930هـ) الذي كان بجانب معرفته بالفقه وعلوم الدين أديبا شاعرا كاتبا خصب القريحة كثير الإنتاج.
والشاعر الكبير الشيخ عمر عبد الله بامخرمة (توفي عام 952هـ) وله ديوان ضخم ومنثور جيد على أسلوب الصوفية وكان يقول الشعر الفصيح والشعبي وفي شعره الشعبي رقة وموسيقى عذبة جعلته مقبولا وكثير الترديد لدى الجماهير الحضرمية.
وشاعر حضرموت الكبير عبد الصمد بن عبد الله باكثير (توفي عام 1025هـ) وهو من ابرز شعراء الحضارم وأوسعهم شهرة وله ديوان شعر تناولت قصائده عدة موضوعات وكان سكرتيرا للسلطان عمر بن بدر أبي طويرق وشاعره.
والامام عبدالله بن علوي الحداد (توفي عام 1132هـ) وهو العلامة الشاعر الناثر الفقيه الصوفي الذي يقال انه بلغ رتبة الاجتهاد المطلق وله ديوان مطبوع باسم (الدار المنظوم لذوي العقول والفهوم).
وأحمد بن عمر باذيب (توفي عام 1280هـ) وكان الى جانب دراساته الفقهية شاعرا مطبوعا جيد الشعر وله ديوان.
وقد ظهر في القرن الماضي وعصرنا الحديث عدد من العلماء البارزين والأدباء المشهورين أكثرهم من العلويين، وكان أبرزهم على الإطلاق من ناحية المقدرة الشعرية السيد أبو بكر عبد الرحمن بن شهاب الذي ولد عام 1262هـ وتوفي عام 1341هـ وكان غزير الإنتاج متعدد أغراض الشعر وقد كتب باللغتين الفصحى والعامية الشعبية ، وعامة الناس يعرفونه بقصيدته الرائعة التي لحنها وغناها الفنان الكبير الراحل محمد جمعة خان: بشراك هذا منار الحي ترمقه...
العلامة والمؤرخ عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف الذي ولد عام 1299هـ بسيئون وتوفي عام 1375هـ.
الشاعر الكبير صالح بن علي الحامد الذي ولد بسيئون عام 1320هـ وتوفي عام 1386هـ وقد نشرت بعض قصائده في مجلة أبولو التي كانت تصدر في مصر في أوائل الثلاثينيات من القرن المنصرم ومعروف أن هذه المجلة كانت ترعى الاتجاه الجديد في الشعر الذي عرف بالاتجاه الوجداني أو الرومانسي وكما غنى الفنان محمد جمعه لبني شهاب غنى كذلك لصالح الحامد أغنيته المعروفة: قف معي نشهد جمالا... وقد صدر للشاعر الحامد في حياته ديوانين هما (نسمات الربيع) عام 1937 و(ليالي المصيف) عام 1950.
الشاعر علي أحمد باكثير الذي عاش سنوات شبابه الباكر في حضرموت ثم رحل الى مصر واستقر بها ، وبالرغم من أنه اشتهر ككاتب مسرحي إلا ان لديه أيضا انتاجا غزيرا من الشعر صدر جزء يسير منه بعد وفاته تحت عنوان (أزهار الربى في شعر الصبا) ويكفي لمعرفة مكانة باكثير في الشعر ان نشير الى أنه كما يرى كثير من النقاد ، كان الرائد الأول لما عرف بشعر التفعيلة وذلك من خلال مسرحيته (إخناتون ونفرتيتي) التي كتبها على نمط هذا الشعر الذي يتخذ من التفعيلة وليس البيت وحدته الاساسية وقد توفي باكثير عام 1969م.
الشاعر حسين محمد البار الذي كانت له لقاءات فنية عديدة مع الفنان محمد جمعة خان بحكم أنهما كانا يعيشان في مدينة واحدة هي المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكان بيتاهما متجاورين تقريبا، وكان لحسين البار دور بارز في النشاط الصحفي في حضرموت حيث اصدر صحيفة (الرائد) الأسبوعية التي لعبت الى جانب زميلتها صحيفة (الطليعة) التي كان يصدرها الأستاذ أحمد عوض باوزير دورا مهما في نشر الوعي والتعبير عن القضايا والهموم المختلفة للشعب كما أصدر الشاعر في حياته ديوان واحدا هو (من أغاني الوادي) وله أعمال كثيرة لم تنشر بعد.

هناك أيضا من الأسماء البارزة في مجال الشعر من الأدباء والعلماء من أمثال المؤرخ العلامة محمد أحمد الشاطري والباحث الأديب عبد القادر محمد الصبان المؤرخ والشاعر الأديب محمد عبد القادر بامطرف الذي له ديوان ضخم لم ينشر في الشعر الشعبي وسالم زين باحميد.
أضف إلى ما أورد من أسماء الشاعر باوزير أسماء شعراء غنائيين مشهورين من أمثال: حداد بن حسن الكاف، احمد بن شهاب، عبدالقادر الكاف، سعيد باحارثة، د. سالم عمر بكير، أحمد سالم البيض، وآخرين لن نستطيع حصرهم ولو حرصنا.

وبالرغم عن هذه الأسماء الفذّة اللامعة الاّ أن شاعرنا الراحل السيّد حسين أبو بكر المحضار قد حظي بشهرة شعبية واسعة من حضرموت الداخل إلى الساحل وفي عموم أرجاء اليمن من جبالها إلى التهائم وذاع صيته في الجزيرة والخليج كما لم يحظى بها شاعر قبله أو معه أو بعده.. وللتأكيد على عظم محبة الناس لقصائده وألحانه أن جيّرت له كلّ قصيدة جميلة ترددها أو لحن عذب ترجعه حتى وان لم تكن من قصائده أو الحانه.. وقلّما تجد شاعرا نال مثل تلك الحظوة عند الجماهير الاّ فيما ندر كالقمندان ويحي عمر وقلّة قليلة معهم. وكما أسلفنا ذكر شعراء وأدباء لهم الباع الطويل في مجال الشعر والقدرة والغزارة والتمكين إلاّ أن شهرة المحضار لدى الجماهير أوسع وأشمل ويحقّ القول "الشهرة تغلب القدرة".


مؤلفاته:

من دواوين الشعر:
- ديوان شعر دموع العشاق 1966م،
- ديوان شعر ابتسامات العشاق 1978م،
- ديوان شعر أشجان العشاق 1999م،
- ديوان شعر حنين العشاق 1999م.

من الأوبريتات:
- بنت القبائل ، الضحية ، الشموع العشرة ، العادات والتقاليد ، الشهداء ، فتاة ردفان وعودة المسافر.

ومن المسرحيات:
نداء الأرض ، المقدم ، صرخات الحق ، الصياد ، تجارب مسافر .

وكذلك من المونولوجات:
الطالب المعاكس ، وتغير خط المرور.


إمتيازاته واستحقاقاته:

- عضو مؤسس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
- عضو مجلس الشعب الأعلى
- عضو هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى
- عضو منتخب في مجلس النواب اليمني (البرلمان) في عام 1990م.
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م.


قالوا عن الشاعر الراحل المحضار:

الشاعر والأديب الكبير المعروف الأستاذ د. عبدالعزيز المقالح:
لقد دفع الشاعر والملحن الغنائي حسين أبوبكر المحضار بالأغنية في بلادنا إلى مسارات لم تكن لها من قبل وفتح أفاق جديدة بعد أن كانت كلمات الأغنية غير التراثية وصلت إلى باب مسدود . ولا أظن أن شاعراً يمنياً من شعراء الأغنية الوطنية أو العاطفية قد أعطى لليمن وللأغنية وللحب في معناه السامي الجميل ما أعطاه لها شاعرنا الكبير حسين أبوبكر المحضار وهذه ليست شهادة منحازة بل هي شهادة تعكس حقيقة ما قدمه هذا المبدع في صدق وحياد. كما إن كل أغنية من أغانيه فيها لمحة خاصة به تختلف عن بقية الشعراء فمثلاً هذه الصورة ( رح من أنت أول من تحداني وراح ) فيها كبرياء يعني أنه تعذب كثير وغيرها وشاعرنا الكبير حسين المحضار هو الذي احتفى بالأغنية الوطنية وحول الوطن إلى محبوب حقيقي يتحدث معه ببساطة متناهية كما في أغنية ( من قال محبوبتك من قلت اليمن ) حبي لها أمي سقتني إياه في وسط اللبن . ما أجمل التعبير !! . مضيفاً إن من الأغاني ما يسلي ومنها ما يقتل الوقت ومنها ما يثري الوجدان ويرتقي بالعاطفة وأغنية المحضار من النوع الأخير الذي يثري الوجدان ويرتقي بالعاطفة تغمده الله بواسع رحمته والرضوان .

الأستاذ د.عبدالمطلب جبر استاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة عدن:
أن شاعراً كحسين المحضار كان مجيئه تالياً للسنوات الثرية في حضرموت في الربع الثاني من القرن العشرين حيث ازدهار الألوان والغنائية والألحان التي تصاحب الرقصات وأن مجيء المحضار اتخذ بعدين الأول بعد موسيقي يتصل باللحن بالمحافظة عليه بتطويره وبمنحه خصوصية ارتبطت بحسين المحضار ملحناً ، أما البعد الثاني يتصل بالمعجم أو اللغة التي كتب بها شعره واصفاً أن المحضار لم يغادر البيئة المحلية والواقع اللهجي في بلادنا وكأنه قد حاول تجاوز الدائرة الضيقة لحضرموت كي يجعل المفردة معروفة لمن هم خارج الوطن وهذا بالذات ما جعل أشعار المحضار وأغانيه تصل إلى قلوبهم من خلال المفردة واللحن وكلنا ندرك إلى أي مدٍ كان انتشار أغنية المحضار في دول الخليج والدول العربية . وأن حسين المحضار أهم ما فيه أنه رجل إذا استخدمنا مصطلحات النقد الأدبي التكلف الصنعة أو الطبع كان المحضار شاعراً مطبوعاً إلى أبعد الحدود وطبعه هذا يتجسد في تنوع قوافيه الطيعة التي لا نشعر فيها بالتكلف ، كما اتخذ البناء القفوي في شعر المحضار تنوعاً لا حد له .

الباحث وطبيب المبدعين د. نزار عبده غانم:
إن الشاعر والملحن الكبير حسين أبوبكر المحضار استطاع أن يصل إلى العالمية من خلال النصوص المغرقة في محليتها ويستطيع الانسان أن يتذوق شعر المحضار أكثر إذا عرف اللهجة التي يكتب بها وهي ممكن أن تقول حميني حضرموت أو حميني الشعر بمعنى أنه كما قال الراحل الكبير ابراهيم الحضراني هو عامية المثقفين وهو منزلة بين المنزلتين لذلك جدد كثير في شكل كتابة القصيدة وممكن أن تقول أن إضافاته هي الأغنية المحضارية والتي لها سماتها من ناحية المعمار الشعري كما أن أهل الاجتماع سيهتمون بالرمز السياسي وغيره ومن ناحية الموسيقى لا أجد أحداً بعد القمدان استفاد من الرقصات الشعبية في التحديث الموسيقي مثل المحضار بمعنى أن تيارات التجديد الغنائي في اليمن مرتبطة بأشخاص معينين ولكل واحد مشروعه الفني الخاص ونجد مشروع المحضار قام على قدرة شاعرية عظيمة لديه وقدرة في التلحين والإستفادة من الرقصات وهو ما يؤكد استفادته من بيئته وهو دليل الأصالة حيث تماشت الألحان مع البيئة . وقدّم أدباً ينم عن رؤيته لهذا الوطن وإن كان في دواوينه دائماً مواضيع العشاق العشاق لأن قضية الحب هي القاعدة كما كان يقول لطفي جعفر أمان والحب صلة قوية في كل الثقافات وبالتالي منحه هذا الخلود الأبدي وسيبقى على مدار الأزمان . وهناك الآن أطروحات جامعية عن شعر المحضار وكنت أقول من زمان أن حضرموت مستودع الإبداع اليمني حيث قدمت المحضار وعمالقة كثير . ولكن عندما نعود للمحضار لا نعود إلى سيرته العطرة ووحدويته العظيمة والتي تجلت من خلال قوله ( حبي لها ) وإنما قدم لنا فلسفة محلية وكان دائماً أقرب إلى التفاؤل منه إلى اليأس ولعل البيئة والإرث أيضاً له تأثير وقد قدم المحضار الإرث بالشكل المعاصر أكبر وأجل خدمة وتقديم .. أقول لروح المحضار : لقد أبدعت فأجدت ولقد تعففت فأكبرت أيها الأستاذ الراحل المقيم حسين أبوبكر المحضار .

الفنان الكبير محمد محسن عطروش:
أن المحضار رجل علم وربطتني به ذكريات وروابط عميقة ومتينة وأهم ما شدني في الرجل هذا أنه مميز وعنده حضور عميق كيف يكتب الكلمة وكيف يصيغها لحناً في وقت بسيط . وللأسف تعرفت على المحضار في الثمانينات فقط من خلال زميل يدعى أحمد عويّض في التجارة بعدن والمحضار عجب لاهتمامي وأعجبت أنا باهتماماته والمحضار إن قلت هو تاجر فهو تاجر نفائس عظيمة وأنا أبحث عن النفائس وهو استلطف شاعريتي وأنا استلطفت خصوبة شعره فكانت لي من المحضار ثلاث أغاني وهي دعوة الأوطان وفيها قيمة الإنسان وحنينه واستحبابه لوطنه وهي أغنية راقية شفافة في المعنى وغناها كثير قبلي الفنان سعيد عبد المعين والمرشدي وقلت له أنا سأغنيها ولكني لا بد من وضع بصمتي عليها فقال لي بانتبارك بك قلت له : كلك أنت البركة والجمال يا محضار بعد فترة التقينا وسمعها بشكلها الجديد الذي سجلته لإذاعة عدن وقال مش معقول أنت بغيت تخنقنا خالص .. حيث عملت موسيقى قوية تشابه قوة المحضار في اللحن واختتم العطروش حديث للبرنامج بقوله كل عام والمحضار يذكر وروحه تحوم بيننا ونعطيها حقها كل عام .
الفنان القدير أبو بكر سالم بالفقيه:
ـ مشواري الفني مع صديقي الراحل حسين المحضار يمثل عمري الفني الحقيقي.. فهذا الانسان رحمه الله كان بمثابة الاخ الكبير المحب وبالنسبة لي المحضار لم يمت ولازال تأثيره علي كفنان باقٍ حتي النهاية.. ومهما قلت ومهما وصفت فلن اعطي المحضارالانسان العظيم والمتميز حقه.
- في القصيدة واللحن يمثل الشاعر المحضار الابداع ذاته.. واعتبره فلتة هذا الزمن ومدرسة عظيمة سينهل منها الجميع دون انقطاع، فالشاعرالكبير والفنان الحساس حسين المحضار حالة استثنائية تماماً لن تتكرر ويشكل وحده مجموعة فنون محضارية مميزة بالفكرة الشعرية التي يطرحها وكذا عذوبة وجمال اللحن.

الشاعر الكبير / السيّد احمد سالم البيض:

رحم الله بومحضار محّد يقدر يغطي محله فهو نجم كمال قال في قصيده
ياقمر ما يغطيك السحاب / فهو البدر الذي غاب فلاحدّ له لون المحضار ولاضيائه واشراقه الفني.

الكاتب والشاعر نجيب سعيد باوزير:

الشاعر الكبير الأستاذ حسين أبو بكر المحضار رحمه الله قد حظي بشهرة واسعة استنادا إلى عبقريته الفنية وموهبته الفذة فقد ترك الأثر الكبير ليس في وطنه اليمن فحسب ولكن على مستوى الخليج والجزيرة العربية بالإضافة إلى انه كان مثقفا ومطلعا على الأدب العربي قديمه وحديثه.


وفاته:

كم شهدت سنين عمر شاعرنا الراحل الكبير من منجزات عظيمة وانجازات حالمة سطرتها له أقلام الأدباء والمؤرخين على أنصع الصفحات وأودعتها له في أرشيف التأريخ الخالد بعد أن حمله أحبابه على أكتافهم ورؤوسهم، وكلّ الناس جملة قد أحبوه وودعوه والمآقي مرسلة دموعها حزنا عليه في يوم وفاته وقد قبر في مسقط رأسه مدينة الشحر ـ طيّب الله ثراه ـ في يوم السبت الموافق 29/10/1420هـ المصادف لـ 5/2/2000م .
رحم الله تعالى عبده حسين أبو بكر المحضار وغفر له وعفا عنه وتاب عليه وأسكنه فسيح جناته. آمين



بقلم: نجد بن صالح الحسين اليافعي

التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 04-16-2008 الساعة 11:37 PM
  رد مع اقتباس