عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2010, 08:53 PM   #30
الواقعي
شاعر السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
ليس من الفهم الخلط بين الثلاثة ، ولا يعطي من يسطح ويبسّط أيّ قيمة معرفية ولو أقل من الحد الأنى ، إذا ماتناول الثلاثة في خلطة عجيبة مثيرة للضحك والسّخرية
1- التراث الشعبي
2- الآثار
3- التاريخ
التراث الشعبي:
1- العادات والتقاليد
2- الأدب الشعبي
3- الفنون الشعبيّة

الآثار:ما خلفه الإنسان من أثر مادي ملموس

"وتتمثل المواد الأثرية في:
1- الآثار الثابتة : وهي التي لا يمكن للإنسان أن يحملها، مثل: المساكن، والحصون ، والمعابد، والسدود، والآبار، والنقوش الصخرية على واجهات الجبال والمقابر.
2- الآثار المتناولة( المنقولة) : وهي التي يستطيع الإنسان حملها، مثل: الأواني الفخارية والحجرية والزجاجية ، والحلي والعملات، والمخطوطات، والملابس.
وجميع تلك الآثار توجد على حالتين :
إما على سطح الأرض، وتكون قد أصابها التخريب جيلاً بعد جيل , فتفقد قيمتها الأثرية .
أو تكون تحت الأرض مغطاة بركامات من التلال الأثرية القديمة، مما يجعلها تحافظ على وضعها القديم في أغلب الأحوال.
( مقتبس من كتابي المخطوط الصاحب في الآثار )

التاريخ:
عرف ابن خلدون التاريخ بقوله:

" إن للتاريخ معنيين ظاهر وباطن : في ظاهره لا يزيد على الأخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأوول تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال - وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل بكيفيات الوقائع وأسبابها فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق )."

ما بالنا نقرأ الخلط والحشو في المعلومات عبر نصوص مطوّعة ليست مترابطة ، صارت شبه معلّبة تأتينا بين الحين الآخر تحت عناوين مختلفة؟ هل أجدبت الساحة من ملمّين بالتراث والتاريخ والآثار ، أم هل جفّت الأقلام؟
في الرابط الذي سيلي ، موضوع ، عنوانه في جهة ومقدمته في جهته وأوسطه متعدد الجهات وآخره شتات لفكر القارىء.



لا شك يا ابا لطفي انني ومثلي الكثير نستفيد من اي طرح جاد يُثري الحياه الثقافيه في زمن انتشر فيه القحط على المستويين العلمي والثقافي, وما ثبت لديكم من اخبار او روايات عن حقبه شبه مُضلمه من تاريخ وطننا الغالي حضرموت لا يجب ان تظل حبيسة الادراج انما دورك ومن مثلك من المثقفين يُحتّم عليكم ان تأتونا بها معززه بما يسندها من وثائق او شواهد معاصره لا تناقضها وهذا يتطلّب المزيد من العمل الشاق.
استاذي الكريم عندما انتج لنا عميد الادب العربي الدكتور طه حسين سلسلة محاضراته في مجموعه من المجلدات تحت عنوان ( من تاريخ الادب العربي ) انما اراد ان يلقي الضؤ على تلك الحقب الزمنيه ابتداً من العصر الجاهلي مروراً بعصر الاسلام ثم الحقبه الامويه فالعباسيه الى عصر الانحطاط من خلال الادب لان الادب وعاء تاريخي يستوعب كل ما يمر به المجتع على كافة المستويات السياسيه والعلميه ..الخ
متابعين من اجل الاستفاده .
ولك مني جزيل الشكر
  رد مع اقتباس