عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2010, 01:27 AM   #69
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الكتاب في حضرموت للدكتور عبدالله باحاج

الأربعاء , 21 أبريل 2010 م
في احتفائية أدباء المكلا بيوم الكتاب العالمي

دمون نت / المكلا / خاص :

نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء بالمكلا بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للكتاب مساء الأربعاء: 21 /4/2010م، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب و حقوق التأليف والنشر( 23 إبريل من كل عام)، حاضر فيها الدكتور عبدالله سعيد باحاج عن: الكتاب في حضرموت – الواقع والطموح، وتداخل في الفعالية كمال سهل وحدين مدير مطبعة وحدين الحديثة، وعبد الحكيم بن قديم مدير فرع الهيئة العامة للكتاب، وعبد القادر بصعر.

فأشار د.باحاج إلى لمحة تاريخية عن الكتاب وطباعته في حضرموت، وما حدث من تطور ابتداء من مطلع القرن الماضي، بدخول المطبعة، وما مر به الكتاب تأليفاً وطباعة ونشراً وتوزيعاً، موثقاً تلك المراحل وصولاً إلى المرحلة الحالية، مبيناً مظاهر السلب والإيجاب، بأسلوب علمي ومنهجي، وموضوعي، ضمنه كتابه الذي حمل العنوان نفسه المذيل بعنوان فرعي:أضواء على مسيرته التاريخية وكيفية العناية به.

وأوضح كمال وحدين بدايات تعامل أو انتقال المطبعة من الطباعة ذات الطابع الخدمي التجاري إلى إنتاج الكتاب وطباعته وطباعة المجلات، منوهاً بأن البداية كانت مع طباعة مجلة آفاق الصادرة عن اتحاد الأدباء بالمكلا في عددها الحادي والعشرين 2005م، ثم ما شهدته المطبعة من تحولات وتحديثات لتحسين مستوى إنتاج المطبوعات في المحافظة، مشدداً على تفاعل وتكامل المؤلفين ودور النشر والمطبعة.

وأشار بن قديم إلى ما تنهض به الهيئة العامة للكتاب في المحافظة من دور في خدمة الكتاب وتوفيره سواء من خلال المكتبات العامة أو معارض الكتب، معتبراً أن الهيئة قد اأسهمت في حدود المتاح بدور جيد، لكن الآمال أكبر وأكبر، مؤكداً ضرورة التنسيق وأهميته بين الهيئة والمؤسسات الإبداعية وفي مقدمتها اتحاد الأدباء بالمكلا.
وقدّم بصعر أفكاراً عن الكتاب والمكتبات والشخصيات التي كان لها دور في نشر الكتاب وتعميم الثقافة وخلق أجواء تسهم في تطور الوعي والمعرفة.

ثم عقب الأساتذة: محمد عوض محروس، د. سعيد سالم الجريري، د. رزق الجابري، عمر عوض باني، وصالح الفردي، على ما تفضل به المحاضر والمتداخلون منوهين بأهمية المحاضرة والاحتفاء بالمناسبة والكتاب الذي يشهد تراجعاً عن قراءته، مقدمين جملة من المقترحات التي من شأنها الخروج من أزمة الكتاب والقراءة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح