[سالم علي الجرو]

خياران أحلاهمها مر , أو توقع آخر حرب إقليميةكبيرة
والكلام عن السعيدة..
• القبول بالمفاوضات الصعبة , المعقدة
يبدو أن لا قبول بالمفاوضات
أو:
• توقع حرب كبيرة إذا ما نفذت مواعيد نوفمبر بتصفير صادرات نفط إيران
وما العلاقة؟
علاقة مصير مشترك , وجود اليمن بوجود إيران , ليس بسبب مذهب ديني كما يروج له وإنما بسبب عداء البلدين المعلن لأمريكا وإسرائيل وهنا يدخل حزب الله طرف .
ماذا يمنع من قبول التفاوض؟
المانع عدم الإستعداد للتنازل , فطرف مصمم على ضمان أمن الجوار العربي من خلال بتر أذرع إيران في أربع بلدان , أحدها نجا بأعجوبة , وبلد به عشرات آلاف الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل , وبلد تمكنت إيران منه رغم صراعه العميق والمتشعب مع نفسه , واليمن طرف يراهن على الأربع بلدان كمقاومة ضد مشاريع أمريكا في المنطقة وربيبتها إسرائيل .
• الحرب تدق طبولها على خفيف , والوعد نوفمبر القادم من هذا العام 2018
إما حوار صعب مهدد بالفشل يمني/يمني , إقليمي , دولي أو آخر حرب كبيرة تنتهي بنصر طرف , والحرب غير مأمونة العواقب .
هل نصدق بعد هذا بأن الحرب في اليمن من أجل إعادة الشرعية المعترف بها دوليا . هذه الشرعية على الهامش في المناطق المحررة إلا ما كان عسكري , عتاد وإنسان , وهذا المجتمع الدولي ورؤيته للأزمة اليمنية .
والله أعلم