الأحد 11 مارس 2018 02:01 مساءً
الوحدة إنتهت واللحمة الجنوبية مهمه في الأساس
محمد عبدربه
صفحة الكاتب
المحفد ابينية
أدركوا العقل ولا تتركوا باب للتعصب
لا لهادي لا لعيدروس
مع هادي لإنقاذ الوطن
لا لعودة المعسكرات الإرهابية
الجنوب اليوم في أيادينا أبنائه أن يدركوا هذا شئ القيادات الجنوبية وأيضا شعب الجنوبي العظيم والابتعاد عن سموم المناطقية الفاشلة أو الحزبية أو القبيلة أو تمجيد الأشخاص فهذه الأمراض الفاشلة يجب ان ترحل من العقل .
أن الجنوب أكبر من كل شئ ومصلحة الجنوب يجب ان تكون فوق كل الاعتبارات وان الاختلافات بين القوي الجنوبية لن يستفيد منها غير أنها تصب في مصلحة العدو والاحتلال اليمني يريدون بكذا يضل الجنوب مهمش بدن قيادات.
حان الوقت لرص الصفوف الجنوبية ان العالم والعرب يتطلع جيدا لترتيبات الجنوب
بعد هذه الحرب الطاحنة التي افتعلتها عصابات صنعاء النظام المخلوع والحوثيون بتمدد على الجنوب أصبحت الوحدة اليمنية منتهيه لا عودة لضياع الاوطان ولن نقبل بلحكم القبلي الكهنوت الجاهلي أن يحكم أو أن نضل معه في حكم الوطن هذه شئ أصبح منتهى ولا أعتقد من الشطر الشمالي أن يقبل بحكم الكهنوتي في وطنه صعب التعايش ولكن ستنهض ثورات شعبية ابطال الاحرار بتحرير صنعاء من جثمانه تخلف والجهل..
الجنوب اليوم ليس جنوب أمس اليوم هو البسط على الأرض ويعمل على ترتيبات المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وحققوا أكبر نجاحات في الأرض المحررة بجهود دول تحالف العربي في ترسيخ الأمن والاستقرار.
ولكن لازالت الأخطار تتدفق على الجنوب من العصابات الارهابية ومع الأسف هناك أذناب جنوبية ضعيفه النفوس التي تعمل على الانشقاقات وصنع الفتنه والقبلية في المحافظات الجنوبية أصبحت القوى المعادية تنتحر في الجنوب بجحافلها المتخلفة لأنها متضررة من استرجاع دول النظام والقانون الجنوبي ولا شك أنه هذه العصابات في أنفاسها الأخيرة علينا الصمود في مواجهات.
ولابد من المصالحة الوطنية الجنوبية بين القيادات المكونات الحراك الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي والقيادات الجنوبية في الشرعية أنها مطلوبة في الحال هي الخلاصة الاختلافات المتواجدة في الرأي السياسي الجنوبي لابد من وحدة الصف الجنوبي .
أن قيادات في الشمال اليمن اليوم يتوحد مع قياداته ويتناسى الماضي ويحاول يوحد صفوفه أن القادم هو الأهم الأساسي وأيضا يعمل على ترتيبات واسترجاع مؤسسات دولته أن الحرب سوف تنتهي بقرارات دولية هي التي تسير لأمور والقيادات الشمالية تعمل على توحيد صفوفها ولكنها لأ يمنعها من تعمل انتحارية كثيرة في الجنوب تريد تبرهن للعالم أن الجنوب ليس مستقرا وتريد تحصل لها على وصية شاركها في الجنوب وهذا مصعب المنال .
أما القيادات الجنوبية في ظل تأخير الحامل السياسي والمجلس السياسي و الانتقالي فعليها تنظر في مصلحة الوطن تضعها وفق كل الاعتبارات .
لابد من مصالحه وطنية جنوبية من أجل تخرج القوي الجنوبية رؤية موحدة يحمل مصير الجنوب أنه الوحدة اليمنية مصيرها انتهت إلى الأبد .
أن الوضع الراهن حساس لا يجعلنا نعيش في تفرق وتمجيد ومنطقية هذا يجب الابتعاد عنه ونضع مصلحة الوطن الجنوب فوق كل الاعتبارات بعيدا عن تلك المصالح الضيقة يجب من القيادات الجنوب أن يدعوا إلى مصالحة وطنية أن يدخلوا مؤتمر جنوبي وهما متفائلين ومتفاعلين ويخرجون منه بأكثر انتصارات متلاحمين يظل الجنوب ملتحم مع قياداته صف واحد المواجهة العدو والتحديات والخطر المتدفق .
وهذه المسؤولية تقع على عاتق المكونات الثورة الجنوبية وأيضا القوي الجنوبية المتواجدة في اسم الشرعية عليها أن تدعوا إلى المصالحة الوطنية الجنوبية هي المخرج الأساسي لحل كل الاختلافات السياسية وتحديد مصير الجنوب .