عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2013, 11:17 AM   #70
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرؤية الشيطانية نطيحة ومتردية ومن بقايا الضبع

9/25/2013 عبدالله بن آل عبدالله


هكذا خطر لي العنوان في لحظة تصفح عشوائي بعد ان قمت بتحميل ملف البي دي إف المكون من حوالي (2552) صفحة للرؤية المقدمة من الحراك الجنوبي لفريق القضية الجنوبية !!(وهذا يعني صراحة ان مقدمي الرؤية هم أصحاب الكلمة (الجنوبيين) وتقديمها للتابعين (من الحضارمة ). "وعنوانها واضح" ) ! وهي تتضمن الآتي ،


عناوين الملفات :


ملف جذور القضية الجنوبية (رؤية الحراك) ويحتوي على 39 صفحة مقدم من مؤتمر شعب الجنوب .
محتوى القضية الجنوبية يحتوي على 58 صفحة إضافة إلى ملاحق منفصلة وهي:


ملحق (1) القتل خارج نطاق القانون ضد أبناء الجنوب ( 192) صفحة من إعداد وصياغة : عوض علي حيدرة وسليمان عوض علي حيدرة

ملحق (2) العنصرية والتمييز ضد الجنوبيين (67) صفحة

ملحق (3) تحليل الوضع الراهن للمرأة في محافظة عدن(32)صفحة
ملحق(4) تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية (21)صفحة
ملحق(5) النفط المسموم في مديرية عرما بقلم د .حسين مثنى العاقل ويحتوي على (24)صفحة عبارة عن تقريرموجز والبقية صور ومستندات .

ملحق(6) وثائق قضية العزيبة وهو عبارة عن صور ووثائق فقط (156) صفحة لقضية خاصة

ملحق(7) قضية مؤسسة الأيام عبارة عن تقرير بسيط وصور ووثائق

ملحق(8) أيضا عن قضية الإعتداء على مبنى جريد الأيام بصنعاء 10 صفحات

ملحق(9) قوائم المتقاعدين العسكريين في المناطق الجنوبية 158 صفحة

ملحق(10) ملحق خاص بقوائم أسماء المنتفعين الجنوبيين العسكريين من صندوق التقاعد وهو الملحق العاشر والأخير ويتكون من(1,684) صفحة .

وقد قمت بالإشارة إليه في الصفحه (24) من المحتوى وقمت بعمل رسم بياني لنسبة المتقاعدين ونسبة الجنود في مايسمى الجيش الجنوبي للمحافظات في ذلك الوقت ، حتى يعرف الحضارمة خصوصا الذين يتغنون بالجنوبيين كيف كان الجنوبيين يتعاملون مع الحضارمة ،وكيف سيستطيعون اخذ حقوقهم لو لاسمح الله خرج الحوار بإقليمين وتكون حضرموت لاسمح الله تابعة للجنوبيين، كيف نستطيع اخذ حقوقنا من عسكر يقودون هذا الحوار ويحتكرون كل شيء فيه وسيكونون على رأس تلك الدولة المزعومة، وبين ايديهم جيش نسبة محافظة حضرموت فقط 4% وشبوة 5% والمهرة اقل من 1%. بينما الجنوبيين اليمنيين يحوزن على 90% من ذلك الجيش الجنوبي الجاهز للعودة والعمل حين إستلامهم مقاليد حكمنا.

رؤية الحلول والضمانات المقدمة من الحراك الجنوبي والسلمي ( طبعاً ضمانات للحضارم!! )
وتحتوي فقط على 18 صفحة ،، منها صفحة غلاف وصفحة محتوى و9 صفحات تتحدث عن ماجرى في 94 وعن مايجري في ما أطلقوا عليها مقدماً دولة الجنوب الجديد !! يعيدون بذلك ذكرياتهم لتلك الأيام التي يروجون فيها للحزب الإشتراكي من طراز جديد في أواخر السبعينات على ما أعتقد.

وماتبقى من هذا الملف (8) صفحات فقط ،تحتوي على الرؤية والحلول والضمانات،

شيء عجيب!! (2552) صفحة ،منها 8 صفحات فقط للحلول والضمانات والرؤية لدولة الماضي ،،،، عفوا دولة المستقبل ! وسنأتي على ذكرها وتحليلها في أخر هذا البحث





مقدمــــة



إن ماجعلني أهدر وقت ثمين في مثل هذا الهراء هو أحد الإخوة الحضارمة الذين كانو قلبا وقالبا مع القضية الحضرمية ،حتى انه كان يقول لي إما أن تكون حضرموت دولة مستقلة أو فدرالية مع الشمال افضل بمليار من أن تكون حضرموت تحت حكم الجنوب . وهو أحد الإخوة الأصدقاء الأفاضل المشاركين في الحوار!.

حيث كنت على تواصل معه وقلت له : لماذا لم توقع مع أهلك وإخوانك وقومك وربعك على مشروع الإقليم الشرقي ، فما وقعوا عليه صحيح انه ليس هدفنا السامي وليس مانعمل لأجله ولكنه خطوه ومحطة سننطلق منها لما نصبوا إليه بإذن الله ،وعلى الأقل فيه توحيد للأمة وللجغرافيا لحضرمية.

قال لي كلامك صحيح ولكن الشماليين 20 مليون ونحن خمسة مليون اما الجنوبيين فلايزيدون عن مليون ونستطيع أن نحتويهم ونفرض عليهم شروطنا ،

قلت له ماهذا المنطق الذي تتحدث به . فالمعروف أن الأقليات في الدول المتخلفه وفي الشعوب المتصارعه لو سنحت لها الفرصة ، هي التي تتحكم وتحكم وتطغى وتتجبر ولعل الأمثلة كثيرة ،، فالجنوبيين كانوا اقلية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانوا يحكمون بالنار والحديد ، ومن داخل الجنوبيين نفسها كانت تتحكم ايضا الأقلية ( الأبينية) ،، وقس على ذلك الزيدية في الشمال وفي العديد من دول العالم ، كون الأقليات تكون أكثر توحدا وتماسكاً من الأكثريات ،وعادة تحضى بدعم من الدول ذات المصالح لإستغلال ضعفها وخوفها من الأكثريات .
كما ان الجنوبيين يمتلكون جيوشا قبلية مسلحة وعدن التي ستستلم البضاعة ستكون تحت سيطرتهم .ولن ينقصهم إلا بضعاً من الموظفين الحضارمة وهم الآن جاهزون .

قال لي مرتبكاً ولكن الجنوبيين قدموا ((((رؤية وضمانات))))) ،، قلت له اين هي تلك الرؤية والضمانات فقد رأينا منها الكثير هرجاً ومرجاً وكُتباً . وكلها لاتغني ولاتسمن من جوع ، رد علي قائلاً تجدها في موقع الحوار، أنهيت معه الإتصال .. وركضت إلى موقع الحوار (قلت يمكن جماعات الجنوبيين هذه المرة عادوا لعقولهم) .

قمت بتحميل جميع الملفات من الموقع ،وتصفحتها بطريقة عشواية وعندما عدت لمكتبي قمت بطباعة حوالي 250 صفحه حتى اقوم بقراءتها وتحليلها علني اجد ضالتي .
ولم أجد ضالتي إنما وجدت ضانتي نطيحة ومتردية ومن بقايا الضباع .




ملف جذور القضية الجنوبية رؤية الحراك

( مقدم من مؤتمر شعب الجنوب ) (39) صفحة ، ولا ندري اي شعب هذا الذي يتحدثون عنه ويؤسسون مؤتمراً بإسمه وهم اساس ظُلمة وقتلُه وقهرُة ، اين كان هذا المؤتمر الذي إجتمع فيه هذا الشعب سواء شعب الجنوبي اليمني او الشعب العدني او الشعب الحضرمي ومن فوضهم بذلك . وهذا دليل على ضحالة الفكر والرؤية والعقلية العتيقة التي لايزالون يتعاملون بها.

يُظهر هذا الملف ضعف كبير في الإعداد والصياغة والمحتوى ،فقد تحدث في ملخصه عن فشل الوحدة ومن حقهم العودة الى دولتهم ،وذلك بدون مستند قانوني يوضح أن فشل الوحدة يحق لإحدى طرفيها بطلب الإنفصال .

وقاموا بذكر عدة ابعاد قانونية وسياسية وإقتصادية غير مدركين أن هذا الطرح سيجابه بالإجابة عليه بان ذلك موجوداً في العديد من مناطق (اليمن الحالية) وأن حلولها إصلاحية وليست إنفصالية . وهذا ما يكرره الشماليون دائماً، الذين لاتزال عقلايتهم تقول الوحدة اوالموت وقد كررها اليدومي البارحة على إحدى القنوات وقال إنها خط أحمربكل غطرسة وإستعلاء متناسيا انه يقعد اليوم على كرسي في الحوار كان يرفضه ، ولو ان الإخوة الجنوبيين جلسوا مع الحضارمة ندا بند ومقعدا بمقعد وحقا بحق وتركوا غطرستهم هم الآخرين ،لن يستطيع اليدومي ولا اكبر منه في اليمن ان يتحدث بهذه الطريقة الإستعلائية الكريهة ولقعد على كرسي يختاره الحضارمة والجنوبيين وليس هو .


البعد التاريخي

قالوا أن جذور القضية منذ امد بعيد بدأت عام 1918م حيث ان كلمة ( اليمن ) في هذا العام فقط تحولت من جغرافيا لهوية ،،،
شيء عجيب يأتون بهذا على اليمن الذي يُعرف بهذا الإسم منذ إنهيار دولة سبأ وفي العهد الاسلامي ايضا كان يقال للقادم من تلك الجهة (يمني) لأنه لا إسم أخر لسكان تلك المنطقة ،، وكان على معدي هذا الملف توضيح ماذا إذن كان إسم ذلك الشعب الذي يسكن تلك المنطقة في الجهة اليمنى ( اليمنية) ان كانوا كما يدعون ان بداية هذا الاسم كهوية بدأ منذ عام 1918،

فهل يعقل انه لا اسم لهذا الشعب قبل ذلك العام !

ومع هذا لايعترفون بأن الجنوب ايضا ليس هوية وإنما عنوان جغرافي صنع منه الإنجليز هوية جديدة ، ولكن كما يقول المثل الشائع "حقهم حق وحق الناس مرق"
كما ذكروا فيه هذا الملف أن 30 سبتمبر هو إنقلاباً ، ونسوا كيف كانوا يتغنون ويحتفلون به ،ولم يذكروا أن 14 أكتوبر و30 نوفمبر هي أيضاً مؤامرة وبيعة رخيصة مع المستعمر الإنجليزي .. ( كما ذكرت ذلك في مقال قديم لي في عام 2004 تقريبا بعنوان ثورة 26 سبتمر إنقلابا وثورة 14 أكتوبر بيعة وتآمر) فأخذوا من المقال مايريدون وتركوا مالايريدون

ايضاً لم يذكروا تاريخ بدء هويتهم ( الجنوبية ) وماذا كانوا قبل ذلك ،( الم يكونوا يمنيين جنوبيين ) ، أحرام على الشماليين وحلالٌ عليهم ؟!


البعد القانوني

ذكروا أن (شعب ) الجنوب المقيم على أرضه منذ آلآف السنين إلى أخر الموال المكرر ، ولم يذكروا في أية الفية من الآلآف التي ذكروها ظهر شعب الجنوب هذا الذي يدعون . ولا من اي سلالة من السلالات البشرية التي سكنت جنوب جزيرة العرب ، فحمير التي يدعون انهم منها كانت كما ذكرت كتب التاريخ انها من سبأ وأوسان ايضا من سبأ .

لم يذكرون في هذا البعد القانوني حضرموت في تاريخ الآف السنين الذي إبتدعوها لهويتهم الجنوبية كونها في نظرهم تابعة لهم ،،ولا أدري كيف يوافقهم على ذلك المنتمين للحراك من أبناء حضرموت والمتشدقين بجنوبية حضرموت خصوصا ( المثقفين).

أشاروا في التفاصيل أيضا صفحه ( 10) إلى قتل الشماليين للجنوبين ،ولم يذكروا كيف ابادوا جيش البادية وأغتالوا ضباطه وكل من عارضهم من الحضارمة من شيوخ قبائل وسياسيين ومفكرين وعلماء ،لم يذكروا السحل والقتل والتنكيد بأبناء حضرموت.

تحدثوا فيه ايضاً في الصفحة (13) عن إنخفاض تمثيل الجنوب في المجالس الشورية والوزراء والقضاء والمحافظين ووو ..
ولم يتحدثوا عن إقصائهم للحضارمة بعد خديعتهم في 67 م من كل المراكز القيادية الهامة ،
لم يتحدثوا عن إقصاء وتهميش الحضارمة في هذا الحوار !!! بـ60 مقعد تقريبا لحضرموت وشبوة والمهرة بينما عدن ولحج وابين حصلت على 220 مقعد .

في تفاصيل البعد القانوني وفي الصفحة (13) ايضاً تحت عنوان :
الجنوبيين بقايا هنود وصومال

يقول التقرير ان علي عبدالله صالح قال في أحد لقاءاته ان الجنوبيين هنود وصومال .
ربما قالها ،فذاك شخص جاهل، وللأسف بعض الشماليين اليوم لايزالون يقولونها ايضاً ،،
وكما تدين تدان ،،فأنتم يامن تتربعون على عرش الجنوب ايضاً تقولونها عن اهل عدن بأنهم بقايا هنود وصومال وتٌرك ،
وتقولونها ايضاً على الحضارمة الآن بانهم هنود وصومال وعبيد،، وما أشبه الليلة بالبارحة .


البعد الإقتصادي

يقولون فيه ان علي عبدالله صالح أقسم يمينا بتحويل عدن لقرية ، لم نسمع هذا الكلام عنه رغم كل جرائمة ،،

ولكن شهادة لله أن من حول عدن لقرية هم القائمين على الحراك اليوم وعلى الجنوب من القوميين الإشتراكيين الذين حكموا عدن وحولوها فعلاً إلى قرية وهذا بشاهدة العالم اجمع ، فأين كانت عدن في عام 1967 ( قطعة من لندن) في كل شيء ،،وكيف تحولت على مدار 23 عامة إلى قطعة من قرى الضالع ويافع وابين . التي كانت محرمه عليهم دخولها قبل صفقة 14أكتوبر 1963.

صحيح ان الفوضى في الأراضي والعشوائية في البنى التحتية والبناء العمراني في كثير من الأماكن بضواحي عدن شاهدة للعيان ،،لكن من يزور عدن اليوم ممن زاروها في عام 1990م سيشاهدون الفارق الكبير في الشكل المدني للمدينة ،، التي كانت قبل عام 90 م . وانا هنا أتحدث عن الشكل المدني .حتى لايؤخذ حديثي بخبثهم المعهود .

البعد الثقافي

خلطوا فيه البعد التاريخي والقانوني والإقتصادي وجعلوا منه عصيدأ جنوبية ،

فيقولون ان هناك ثقافة مدنية تأسست لعقود في الجنوب ،، أحدثت تحولاً في سلوكيات الجنوبيين !!
بالفعل والشاهد 23 عاماً من تجميد الحياة في عدن وحضرموت وتحويلها من مدنية إلى جاهلية ،

ثم الحروب التي خاضوها وإبتدعوها وسعوا إليها منذ 67م فيما بينهم وإعتداءاتهم على كل الجيران شرقا وغربا وشمالاً ، ،ايضا من ثقافتهم التي يتفاخرون بها ويعايرون بها الشماليين توقيعهم للوحدة مع اليمن بكل غباء ،، وهذه الرؤية ايضاً تثبت ثقافتهم التي يتفاخرون بها .

اي ثقافة هذه تثقفوها واي مثقفين هؤلاء ،، لاندري هل يقصدون الشعب في جنوبهم المصون اوفي حضرموت الغلابنه ،، أم يقصدون القائمين على تلك الدولة وكل هؤلاء المتشدقين الحاليين منهم، وشركائهم في كل الجرائم تلك ،، من هو المثقف ياترى في ذلك الجنوب واين هذا التحول في السلوكيات ؟ فما نراه الليلة يشهد على البارحة.



يقولون ايضاً أن اسم اليمن ظهر باسم يمنات كمنطقة في إطار كيان يشمل معظم الجزيرة العربية ، ( لم نقرأ في كتب التاريخ هذا التآويل الجنوبي عن أن يمنات تشمل معظم الجزيرة العربية على الإطلاق ) ثم أضافوا ولم يظهر كدولة إلا في عهد المملكة المتوكلية عام 1918م وعلى بعض أراضي من مملكة أوسان وقتبان ولم تكن عدن والمحميات الغريبة من هذه الأاراضي .


هنا ايضا علينا التوقف للحظة . ماذا يقصدون بقولهم (وبعض الأراضي من مملكة اوسان وقتبان) إما أنهم يقصدون ان هناك اراضي (جنوبيةعلى حد قولهم) كانت الجمهورية العربية تحتلها وعلى هذا سيطالبون بها اوسيخوضون حربا جديدة من حروبهم عندما يستلمون السلطة ، أو أنهم يريدون إبعاد مناطقهم من الحقائق التاريخية التي تقول أن كل اراضي الجنوب كانت خاضعة لحكم الإمام في صنعاء وهذه هي الحقيقية . فهؤلاء لايتورعون من قول الزور ، وجنوبتهم لحضرموت خير الدلائل وأنصعها ..


يتحدثون فيه عن إحتواء الهوية وأينهم من إحتواء وطمس الهوية الحضرمية الحقيقة وليست الصناعية كهويتهم الجنوبية


قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية

في الصفحة رقم 7 ، يقولون (( قامت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بتغيير إسم الدولة المستقلة ( إتحاد الجنوب العربي ) بينما في ملحق رقم ثلاثة من هذا التقرير في الصفحة (34) عن إتفاقية جنيف ، تقول الإتفاقية يحصل الجنوب العربي على الإستقلال ... وفرق بين إتحاد الجنوب العربي والجنوب العربي ولكن يظهر أن ركاكتهم في كتابة التقارير والرؤى وعدم تحري الدقة طغت عليهم .


وتقريرهم هذا اكبر شاهد عليهم امام الله وامام الأمم وأمام المتجنوبين من الحضارمة بأن حضرموت ليست من جنوبهم العربي ولا الإتحادي ودليل قاطع ايضاعلى ان الجنوب العربي او إتحاد الجنوب العربي او اليمن الجنوبية اواليمن الديمقراطية او الجمهورية اليمنية الحالية إنما وجودهم على الأراضي الحضرمية وجود غير شرعي وغير قانوني وغير إنساني وأنهم محتلون آثمون دنيا ودين إن شاء الله تعالى .

الشيء العجيب أنهم في هذا التقرير لايعترفون بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وقالوا انه تم الترويج وبكثافة لمسمى يمننة الجنوب ( سبحان الله يعيبون الآن على أنفسهم وافعالهم الشنيعة في ذلك الوقت ، وهم اليوم يمارسون نفس تلك الأفعال بشناعة وخباثة اكثر وأكبر على حضرموت ويروجون جنوبة حضرموت بمسمى الجنوب الجهوي ) وطبعا عدم إعترافهم بها يعد عدم إعتراف باليمن الديمقراطية الشعبية وعدم إعتراف بالجمهورية اليمنية .

ولاندري من أسس تلك الجمهوريات الخبيثة ،اليس علي ناصر وسالمين وصالح مصلح وعنتر ومطيع وسالم صالح أهم مؤسسيها ،، ألم يكن عبد ربه منصور من قادة جيشها وايضا محمد علي احمد وغيرهم من قادة هذا الحراك ،، تناقض غريب وتزوير وتدليس وكذب وخداع لاحدود له .


ولكن الجميل في هذا وكل التقارير أن الله فضحهم فينطقون بالسنتهم ويكتبون بأيديهم أن حضرموت ليست منهم ولا من جنوبهم الصناعي .

فإضافة إلى ماذكرنا أن إتفاقية إستقلالهم في جنيف فقط تتحدث عن الجنوب العربي السياسي الذي حضرموت ليست جزأ منه وبهذا وجودهم فيها غير شرعي وغير قانوني ،ايضاً عدم إعترافهم بمشروعية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وإعتبارهم ان قرار تسميتها باطلاً يعد إعترافاً منهم بأن كل قرارات تلك الدوله باطلاً وهذا يعني ان قرار ضم حضرموت إلى تلك الدولة اليمن الجنوبية ثم اخذها معهم إلى الوحدة الخبيثة ايضا باطلاً .

وعليه فلنعيد تقييم الأمور وتصحيحها من عام 67 . وليس من عام 90 م .

في الصفحة رقم (8) قالوا أن الحراك السلمي الجنوبي رفض منذ بدايته في 7/7/2007م الهوية اليمنية .
ولم يذكروا الشعارات الحضرمية في عام في 27/7/98م في عاصمة الدولة الحضرمية عندما بدأ الحراك الحضرمي بشعاره الشهير ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والقومية والشرعية) ،وأيضاً في 27/4/عام 2000م في كل المدن الحضرمية وعلى رأسها غيل باوزير .إحياءً لمظاهرة المكلا عام 98م.

لم يذكروا ان هذه المظاهرات الحضرمية هي اول من اسقط الهوية اليمنية وايضاً الجنوبية بقولها في تلك الشعارات ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والقومية والشرعية) ..

ولإنصافهم في الذكر فقد ذكروا في تقريرهم المظاهرتين في الفصل السابع من الملحق (2) صفحة (56)في ملف التقرير الخاص بمحتوى القضية الجنوبية ،(العنف والتضييق والحصار الإعلامي ضد نشطاء الحراك) حيث اشاروا في سياق التقرير في عدة أسطرعن ماجرى في المكلا في عام 98 والغيل عام2000 م بأنها كانت نقطة البداية لتلك الفعاليات ،وذكروها (بالمسيرات الإحتجاجية ) والتي سقط فيها الشهيدان فرج بن همام واحمد عمر بارجاش نسأل الله لهما الجنة ولكل الشهداء.

ولكن لم يذكروا ان الجنوبيين في عدن والضالع وابين لم يساندوا الحضارمة ولم يهتم لأمرهم أحد لأنهم حضارمة ولأن المسيرات بدأت من حضرموت ،كيف يفعلون ذلك وثقافتهم تقول ان (أي منتج حضرمي يجب إستعماله دون الإعتراف به) .


ملف محتوى القضية الجنوبية

إضافة إلى الملف الرئيسي للمحتوى فإنه يضم 10 ملحقات كما جاء ذكرها أعلاه ،
معظمها تكرار لملف الجذور المكرر اصلاً , كما هو الحال في كل الملفات فبدئوا حديثهم بعبارة ( إن شعب الجنوب المقيم على أرضه منذ آلاف السنين !!!) ،ثم يتحدثون عن طمس الهوية ،وجاء فيها : يقول عباس محمود العقاد ( إذا أردت أن تدمر أمة فأبدأ أولا بثقافتها )

ولاندري ماهي الثقافة التي يقصدون ان الإحتلال الشمالي دمرها لهم ،،
وهم بالفعل قد عملوا بهذه الحكمة للعقاد وحاولوا تدمير ثقافة الأمة الحضرمية عندما دخلوا حضرموت طغاةً محتلين في عام 67 فبدأو بتدمير مكتباتها بالنهب والحرق وتزوير تاريخها بما

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح