[العز ياطرية]

عندي لكم محزاة (وعنوانها بسم الحسن بلاد واق الواق للجن )
كان ياما كان في قديم الزمان رجل يدعى الحسن وفي احد الايام لدى نفس البلد حاكم ظالم امر برمي هذا الرجل حسن من فوق قمة جبل وبعد ان صدر علية الحكم اخذوة الجنود الى اعلى الجبل وادخلوة داخل جلد حيوان وتحت هذا الجبل بحر قاخذ معاه سكين وبعد ان رموة من فوق الجبل قطع الجلد ونزل على هذا الساحل وفجئه نظر على بعد فاذا بقصر لم يرى مثلة في ذالك الوقت من التصاميم الظخمة فية وذلك القصر هو قصر لعائلة كبيرة من الجن وعددة سبع بنات توفاء والديهم وساكنين في ذلك القصر ودخل فاذا البنت الكبيرة خلفة فاخذ يرضع من ثديها وقال لها الان انا اخوكي فقالت له اجلس ولاتخف اخى بعد ان رضعت من ثديي وكان البنات المتبقيات غير موجودات في القصر ذهبن الى خالهم في بلاد بعيدة فلما رجعن فاذا بهن يقول لاختهن ريح انس قالت لهم نعم وهذا صار اخي وعلى فكرة البنات الجن لدى كل واحدة جناح ريش من الذهب والفضة يطيروا بة وكان في القصر مسبح قالت له اختة اجلس في هذة الغرفة ولاتفتح هذة النافذة فوسوس على طبيعة بني ادم ان الممنوع مرغوب ففتح النافذة واذا باحدى صديقات البنات تغتسل في المسبح جمال لايوصف فدخلت في قلبة من نظرة واقفل النافذة وجلس يفكر في المنظر الذى رائه جات اختة الجنية قالت مالك لاتاكل قال لااريد اكل قالت له هل فتحت النافذة قال نعم ورايت بنت وقلبي وقع فيها قالت هذة بنت ملك الجن قال الموت وبداى يتناقص لازاد يمر في حلقة فقالت لة انا سوف اسوي لك خطة وانا شاء الله تكون موفقة قال لها ماهيا قالت اذا جأت تغتسل ودخلت المسبح اخذ حقها ثوب الريش الجنحان واخفية فلما جأت اخذ الثوب وهي في المسبح فخرجت من المسبح فلم تجد ثوب الريش تدور تدور لم تجدة فنزل لها وقال لها انا احبك واموت من اجلك فتزوجها وانجب منها ولدين وتمتع بحياته فترة ولاكن لم تطول هذة المتعه وبعد فترة قال لاخته الجنية اريد ان ارى امي فذهب الى بلدة معه ثوب الريش مخفي فى صندوق وجلس فتة واشتاق الى اختة الجنية وقال لوالدتة انا ذاهب الى اختي وهذا ثوب الريش انتبهي ان لاتشوفة زوجتي وان لاتخرج من البيت لان فيها جمال لايوصف ورحل فاذا بزوجت حسن تقول لعمتها امة الحسن اريد ان اخرج اغسل ثيابي وثياب اولادي في النهر عند الحريم فخرجت فاذا بزوجت حاكم البلد تشوفها فاعجبت بها وذهب الى الحاكم وقالت له اني رايت امراة لم ارى مثلها قط من جمال فقال لها اريد ان شوفها قالت تعال الى النهر فنظر اليها فاغميى علية من ذالك الجمال فقالت لة زوجت حسن اذا تريدني ان اكون معك فية ثوب موجود في بيت زوجي حسن اريدة ولك ماتريد فامر جنودة ان يطلعوا الثوب فدخلا يدور علية وبعد تعب وجدوة داخل البيت في حفرة ودافنها تحت الارض فجاوا بالثوب فلبس الثوب وبدت تطير شوي شوي وقالت شعر لحسن معليش ماحفظ الشعر ولاكن ملخص الشعر هو ان يريدني يجي في بلاد واق الواق عند اهلها وطارت فلما رجع الحسن بعد ان زار اختة الجنية لم يجد زوجتة وقال لمة وهي تبكي اين اولادي وزوجتي قالت لة طارت واخذة ثوب الريش وقالت لة الشعر فرجع الى اختة وقال لها ان زوجتي رجعت الى اهلها في بلاد واق الواق فقال تمشي في هذا الطريق فتقابل شيطان اذا كان مغمض عينية لاتدخل واذا كان مفتح عينية ادخل فجاء فاذا هو مفتح عينية ومن بلد الى بلد حتى وصل بلاد واق الواق وجاء الى عجوز واخبرها بالقصة فقالت هذة بنت ملك الجن فقال الموت لازم اخذ اولادي وزوجتي فقالت لة ان ابها وخواتها الاربع يعذبنها لانها تزوجتك وقالت لة العجوز اجلس هنا في مكان مخفي وسوف اعزم كل البنات اذا رايت البنت قلي هذة باشارة فجلس فمرت العجوز واحدة تلوا الاخرى فلم تكن موجودة فنزل حسن في الشارع فاذا باثنين اولادة واحد منهم معه طاقية كاب والاخر معة عصى كل واحد منهم يرد العصى فقال مابالكم تتضاربون قالوا ابونا وصى لنا بهذة الطاقية وهذة العصى قال وما فيها قال احدهم نريدك ان تحكم بيننا قال حسن وما في هذة الطاقية من ميزات قال الطاقية اذا وضعتها على راسك تختفي عن الجن والانس والعصى اذا ضربت بها قالوا لك ملوك الارض لبيك تحت طلبك فاخذ الطاقية والعصى وقال لهم سوف ارمي لكم هذة الحجر الى يوصل الاول لها يختار الطاقة او العصى فرمى لهم ولبس حن الطاقية واختفى عليهم وذهب يبحث عن زوجتة واولادة فوجدهم فقالت لة زوجته اريد معك بعد ان ذاقت المر عند اهلها واخذها هي واولادة وضرب بالعصى وقالوا لة لبيك قال اخذوني من هذة البلد وردوني الى بلدي وجأت من عندهم وهم مبسوطين في خير ونعمة