عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2008, 03:29 PM   #100
محمد حامد
حال نشيط

افتراضي

كان يامكان في قديم الزمان يوم كان هناك ثعلب يعيش بعيدا عن الغابة ليكتشف الصحرا فوجد حمار صغير تايه وقد تمكن منه العطش والجوع فقال الثعلب ماالذي اتا بك الى هذه الصحراء القاحله الذي لا يوجد فيها لاماء ولاعشب فقال الحمار : لقد اهلكني الجوع فذهبت ابحث عن العشب والماء فقال الثعلب :انا ساوصلك الغابه حيث هناك الماء والعشب ولكن بشرط ان اركب عليك وتكون في خدمتي دائما فوافق الحمار وركب عليه الثعلب وذهب به الى الغابه حيث الماء والعشب فقال الثعلب للحمار :احذرك ان تنهق لأن الذئب سيسمعك وسيأتي لياكلك قال الحمار :لن انهق ولبث الحمار في الغاب ياكل ويشرب حتى اصبح اقوى وأمتن فاتاه الثعلب ليطمئن عليه فلما راى الثعلب قال :اني سأنهق فقال له الثعلب محذرا :سيسمعك الذئب وسيأتي ليأكلك فاصر الحمار على ان ينهق فقال الثعلب ان اصريت على النهيق فامهلني بعض الوقت قبل ان تنهق فقام الثعلب وحفرله حفرة في الارض وجعل لها بابين وأوسع بابها الاول وجعل الباب الثاني على مقاسه هو ولما فرغ قال للحمار: الآن انهق فنهق الحمار فسمع صوته الذئب فاتى مسرعا ليأكل الحمار فرأى الثعلب الذئب وقال له :اين تذهب ياذئب وماذا تريد؟؟؟
قال اريد ان آكل الحمار !!!!!!!! فقال الثعلب ان الحمار حماري ولن اسمحلك ان تأكله فقال الذيب من انت حتى توقف امامي ؟ قال انا الذي سأوسعك ضربا وسأمنعك من ذالك فهجم الذئب على الثعلب فدخل الثعلب في بابه الواسع فدخل الذئب خلفه خرج الثعلب من الباب الضيق فتبعه الذئب فلم يوسعه الباب وعلق في الباب الضيق ودار
الثعلب من خلفه وقد جهز له السلاسل والرصان فربطه وامكن رباطه ووضعه في شوال من جلد قوي
واتى بالحمار وحمله عليه ليذهب به بعيد وفي اثنا الطريق وهو سيار صادف عجوز ومعها ناقه وعليها حمل من التمر
قالت ماذا لديك ياثعلب قال لدي ذهب وفضه ذاهب المدينه لابيعه فعرضت عليه الناقه بتمرها مقابل الحمار وماعليه
فوافق الثعلب وقال انتبهي تطلقين الذهب من الشوال حتى توصلي دارك لكي لايراه اللصوص وياخذونه منك فقالت نعم
وذهبت فلما وصلت الدار اوصدت الباب وفتحت الشوال فضهر لها الذئب وقتلها وهرب اما الثعلب المكار ذهب الى تحت جبل وجلس في الضل تحت الحيد وياكل في التمر فاتت الضبع وقالت من اين لك التمر ياثعلب فقال لقد نطحت الحيد فاخرج لي التمر واذا اردتي تمر فانطحي الحيد لبرق فقربت من الحيد ودقت براسها فيه على خفيف وهو من خلفها فالقى لهاء بعض التمرات صقطت امامها وقالت هذاء لايكفي فقال ان اردتي الكثير مثلي عليك ان تاتي من بعيد مسرعه وتنطحي براسك
بقوه وسيخرج لك الكثير من التمر فقالت نعم وذهبت بعيد واتت مسرعه ونطحت الحيد فانكسر راسها وطاحت عينيها وماتت وذهب الثعلب مكانه = وفي الصباح اتاه الغراب وتحدث معه وقال الثعلب غداك عندي اليوم فوافق الغراب على الضيافه اتى الثعلب للغراب بحساء قليل ووضعه في حجر وفال كل فنقر بمنفاره فالمه ولم يطلع له شي من الحساء وقال شبعت فغدا غداءك عندي فوافق الثعلب اتى الثغلب للغداء عند الغراب ووضع له حساء في رمل وقال تفضل مد لساته فعلق بلسانه الرمل فلم يستطع االاكل فقال شبعت وتحدثو فقال الغراب انا ساطير غدا عند ربي في السماء هل تريد معي قال الثعلب ولاكن كيف ليس لي جنحان مثلك فال الغراب انا ساحملك على جناحي واطير بك حتى تراى ربك مثلي فوافق الثعلب على الفكره وفي اليوم التالي ركب على جناح الغراب وطار به الغراب وكل ما اخذ مسافه قال ماذاترامن الارض قال نصفها وطار وقال ماذا ترى قال ربعها وواصل الغراب الطيران ثم قال هل ترى من الارض شي قال لا فقال الغراب لقد المني جناحي فهل حولت على الحناح الاخر قال الثعلب نعم ولاكن لا تتحرك حتي انفلب فاطلق يديه من الجناح ليمسك بالجناح الاخر فانقلب من تحته الغراب وطار فهوى الثعلب الى الارض وهو يقول;[ من غدير لا بطيح] ويتمنى ان يحط في غدير ماء ا و رمل ناعم حتي لايموت ونزل ومن حضه انه نزل في الغدير ولم يمت ورجع مكانه ولما جلس اتت الارنب مسرعه
وقالت اين كنت ياثعلب ملك الغابه الاسد مريض وقد اتت كل الحيوانات لزيارته وانت لم تا تي وقد وشى عليك الذيب والهدهد عنده وقالو عليك كلام كثير وهو زعلان عليك فان بنفسك قال ساذهب له قالت الارنب سيقتلك قال سترين
وذهب الثعلب الى عند ملك الغابه الاسد ودخل وسلم فقال الاسد من الذي اتى قالو الحاضرين الثعلب فقال الاسد قربوه مني فامسكو بالثعلب وقربوه من الاسد فقال مالذي منعك من زيارتي وانا ملك الغابه فقال الثعلب لقد علمت بمرضك وقد ذهبت ووصلت البحور واماكن كثيره لابحث لك عن دواء فقال الاسد وهل حصلت على شي يشفيني قال الثعلب نعم لقد وصلت عند طبيب عالم ووصف لك العلاج التالي وهو مخ ساق الذيب تدهن به وريش الهدهد تتبخربه ثلاث ايام وتشفى بعدها فقال الاسد امسكو الذيب واكسرو ساقه واتني بمخ الساق وانتفو ريش الهدهد ففعلو وخرج الثعلب وهو يضحك على الذيب والهدهد لما وشو عليه
هذا وارجوانكم استمتعتو بالقصه ولكم تحيات ابو---------------
التوقيع :
من رسولي ليخبراني ضقت ذرعامن الاسى
والتمني قدري غربتي تحير منها في مواويل
اللحون صوت المغني سلبتني مجاجة المسك
عقلي فسلوهابمايحل التجني ارهقت مهجتي
حتى كاني لااعد راسي مني
  رد مع اقتباس