عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2009, 10:45 AM   #27
ابومحمد
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمد [ مشاهدة المشاركة ]
(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

مفتي المملكه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ

(( سيرة حياته ))

ما استمع الخلق في مشارق الأرض ومغاربها إلى تكبيرات الحج إلا وتذكروا صوته وتأملوا وجهه واستشعروا هفهفة الذكرى التي تنضح عقولهم وقلوبهم برقة الرحمة وعذوبة اليقين وحلاوة الإيمان.. وإذا كانت الأفكار والذكريات تعيش بمصابيح صافية وهادية من الرموز الحية فإن اسمه فضلا عن سيرته يشع نورا وضياء في نفوس محبيه في أصقاع الدنيا.
إنه سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة وقبل هذا وبعده إمام وخطيب مسجد نمرة بعرفات الله.
ولد الشيخ عبدالعزيز في مكة المكرمة عام 1362 وحفظ القرآن صغيرا عام 1373 وقرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية، وعلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي المملكة الفرائض، وعلى الشيخ عبدالعزيز بن صالح المرشد الفرائض والنحو والتوحيد، وعلى الشيخ عبدالعزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع، قبل أن يلتحق بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ويكمل دراسته الجامعية.
على أن المحطة التاريخية في حياة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تلك المحطة التي ينتظره فيها أو عليها نحو مليار مسلم ومسلمة كانت هي تعيينه إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة.. هناك وتحت ظلاله وظلال الكلم الطيب.. نُطعم، نُسقى، نصمت، نسكن، ندعو، نحب, ونتفيأ.
يخطب الشيخ في نمرة فلا يترك شاردة ولا واردة من هموم الأمة وأحزانها دون أن يكفكف دموع المكتوين بنارها.. يتحدث في كل شيء وعن كل شيء فتصفو النفوس.. تتوحد.. تتجدد.. تتزود من نبعه ومن فكره الذي لا ينضب.
يتفاعل الشيخ بحكم علمه وفقهه فضلا عن منصبه مع قضايا الناس في بلاده وفي أمته، فتراه يتحدث عن خطورة البطالة، وحب العمل.. عن خطر الانغلاق، وأهمية الحوار، عن الأفكار المنحرفة والمسلسلات الرديئة.
يشارك الناس أحزانهم وأفراحهم.. يدعو للتيسير في أمور الزواج ويشارك بنفسه في احتفالات الزواج الجماعي.
وعلى مستوى الأمة، يناشد ضمير العالم فك الحصار عن غزة ويدعو الفلسطينيين للتضامن، والعراقيين للم الشمل، واللبنانيين لتغليب صوت الحق، والمسلمين جميعا للتآزر والتكاتف.. وفي كل عام لنا معه موعد.. نتباين في الحرف أو في اللفظ أو في اللون أو حتى في المذهب، لكنا فور حديثه نصمت.. نتوحد.. نتجدد تحت ظلال الشيخ الطيب.


صحيح والله فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

شكرا اختي المبتسمه على هذا الموضوع الرائع وهذه السير العطره لمشائخنا اهل العلم والصلاح نسال الله ان نقتدي بهم وان نحذو حذوهم .
  رد مع اقتباس