عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2009, 03:13 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صحيفة الحزب الحاكم تصف مراسل الجزيرة في صنعاء بوزير إعلام هتلر


الشلفي: ما قيل لن يثنينا عن المضي في الاستقامة المهنية
صحيفة الحزب الحاكم تصف مراسل الجزيرة في صنعاء بوزير إعلام هتلر


المصدر أون لاين- خاص
شنت صحيفة الحزب الحاكم هجوماً ضد مراسل الجزيرة بصنعاء الزميل أحمد الشلفي على خلفية تناوله لخبر مقتل جنديين في الضالع أول من أمس.

وقالت صحيفة "الميثاق" إن مراسل الجزيرة يدير معارك نازية ضد الوطن وضد الشعب من على منبر الجزيرة، ووصفته بأقذع الألفاظ: "جوبلز الجزيرة" "البوق" "كاذب" " غير صادق" "غير أمين" "غير محايد" "لا يحترم أخلاقيات المهنة ولا الحقيقة ولا الموضوعية".

ولم تكتف بذلك، بل حرضت عليه إدارة القناة قائلة إنه لا يعقل أن قناة بهذه السمعة والمكانة تقبل مراسلاً لها بتلك الأوصاف التي أطلقتها عليه.

الزميل الشلفي الذي اتصل به "المصدرأونلاين" للتعليق على ما نشرته "الميثاق" فضل عدم الرد، وقال إنه يجد أن من المخجل الرد على صحيفة يكلفها حزبها بملف البذاءات والتفاهات التي لم يسلم منها أحد، مضيفاً أن ما قيل بحقه لن يثنيه عن المضي قدماً في الاستقامة المهنية والأخلاقية، وتحمل كل هذه الشتائم من أجل نقل المعلومة للمشاهدين والناس عموماً.

وبررت صحيفة الحزب الحاكم هجومها بالقول ان مراسل الجزيرة ذكر بأن الجنديين اللذين قتلا كانا في دورية، بينما هم –بحسب الصحيفة- أنهما كانا في طريقهما لمواساة أحد زملائهم.

وقد استغرب إعلاميون أن يكون هذا التباين في المعلومة مبررا لشن هجوم على الزميل أحمد الشلفي، واتهامه بالعمل بإدارة معارك نازية ضد الشعب والوطن.

من جانبه دان رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين جمال أنعم هذا "الخطاب"، وقال إن "من المؤسف أن تقوم صحف محسوبة على الحزب الحاكم بما يمكن أن نسميه عملية ابتزاز لزملاء صحفيين يعملون في وسائل إعلامية خارجية .. وأشير هنا إلى ما نشر في صحيفة الميثاق بحق الزميل أحمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة، بلغة كيدية لا علاقة لها بالمهنية، طابعها ثأري محض، طافحة بالنقمة، وتخلو من أبسط مقتضيات الكياسة والحصافة، ناهيك عن نبرتها التخوينية.

وأضاف أنعم لـ"المصدر": سبق وأن حذرنا من توجه كهذا وهو ما لم يرق للبعض. واعتبر ما تعرض له الشلفي "استمراراً لحنق بعض الأطراف في السلطة من تغطية الجزيرة ومن استمرار تواجدها ربما حيث لا ترغب تلك الأطراف".

وقال أنعم: لسنا ضد تصويب أي أخطاء ترد في الصحافة ووسائل الإعلام، لكن يجب أن يكون ذلك منضبطاً ومحكوماً بقواعد وأخلاقيات المهنة. مضيفاً: إننا نرفض توظيف هذه الأجواء في النيل من الزملاء حيث كانوا .. والنيل من أيٍ من مكونات المجتمع لأن ذلك يعني توسيع رقعة الصراع وتوسيع نطاق الحرب.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس