[abu iman]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]

كلام رصين هذه أحد عيوب السلطان بدر بو طويرق ولايعلم مالهدف من ذلك ؟البعض يتهمه أنه ينفذ سياسة تركيا ،والبعض يقول أنه ينفذ سياسة تمكين العلويين أو إمام اليمن والبعض برى ربما يرى أنه رجل غير واضح وغامض بل يتهمه أن له علاقة بالاباضية في عمان وأنت ماذا تلاحظ من هذا ولك شكري وتقديري وتحياتي ؟

كلام الأخ/ أبو صلاح الذي اعترض عليه الأستاذ / سالم، صحيح مائة بالمائة و لا غبار عليه و يمكن أن ندلل على ذلك بالآتي:
1 - اعتراف أبو طويرق بالطاعة للترك ولم توافقه عشيرته على ذلك , ولذلك عاكسوه في أوامره وكان في مقدمتهم ابنه عبدالله.( جواهر تاريخ الأحقاف( أدى ذلك إلى اعتقاله و عزله عن الحكم حتى توفي في 977هـ
2- أتى أبو طويرق بالأتراك جنداً له , فأتوه وهو بالشحر تحت قيادة ضابط كبير يسمى رجب التركي , وذلك في شهر جمادى الآخرة , وفي قدومهم ظهر السلاح البندق المخترع الجديد الآلة النارية التي يدوي صوتها المزعج. ( جواهر تاريخ الأحقاف) و في موضع آخر ذكر أن عددهم 40 جنديا بكامل عدتهم (بنادق و مدافع). و أحدثوا معارك غير متكافئة خلفت دمارا هائلا.
3- بعد انتصاره على البرتغاليين في الشحر وأسر منهم نحواً من سبعين , واستولى على سفنهم وعددها أربع عشرة سفينة أو أكثر , وأرسل بعض الأسرى إلى الدولة العلية الإسلامية التي ما برحت دوماً في جهاد ضد هؤلاء البرتغاليين .( أدوار التاريخ الحضرمي (
3- بعد أن طلب بدر الإنجاد منه (أي من الباب العالي) فقصد القائد الشحر في قارب يقل ثلاثين تركياً , فلما حضر القائد بين يدي بدر قدم له مرسومين وخلعتين من السلطان سليمان بن سليم , وعائد القائد من الشحر معززاً مكرماً بالهدية السنية له وللسلطان
4- وفد أشراف الجوف على السلطان بدر عام 941هـ ومقدمهم الشريف ناصر بن أحمد بن محمد بن الحسين , في أربعين فارساً ,فأكرم نزلهم ومثواهم , وحباهم من الحفاوة والاحتفال مالا مزيد عليه , ثم رجعوا على أثرهم إلى اليمن
5- وصل الشريف الأمير ناصر بن أحمد بن محمد بن الحسين البهال , صاحب الجوف وصعدة عام 946هـ إلى هينن لنصرة السلطان بدر.(تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر)
أبعد هذا من شك يا أستاذ/ سالم ... و لدينا المزيد من الدلائل حفلت بها كتب التاريخ .. و هذا ليس انتقاصا في بو طويرق ولكنها حقائق مؤكدة