عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010, 10:21 PM   #275
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

والآن يا أخي حسن 000 البار أتضح لي ماكنت فيه محتار موقفك من هذا !

وهذا كلامك / (وحديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه . وان الداجن قد اكلت آيات من كتاب الله لم تدون متعلقة برضاع الكبير . وغيرها من أحاديث الآحاد في البخاري التي رد عليها العلماء في مصنفاتهم ولن يقبلها من لديه بذرة عقل مؤمن . ونحن نقول ان البخاري بشر وليس معصوم وما خالف كتاب الله لن نقبله اطلاقا ولم يقبله من كان قبلنا من أهل العلم ،000 )
وهذا جوابي بشأن خبر الآحاد الذي تستبعده أنت والتصديق به حتى ولو كان في البخاري أولاً :
قال الإمام النووي في مقدمة صحيح مسلم ""ولم تزل الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة فمن بعدهم من السلف والخلف على امتثال خبر الواحد
وقال أيضا في [شرح صحيح مسلم 1/130]، وعلق على حديث الجساسة الطويل والذي رأى فيه الصحابة الدجال ( وفيه قبول خبر الواحد).انظر شرح النووي على مسلم 18/ 80 ولو نقلت لك نقولات العلماء المتقدمين لطال الحديث وساعطيك قول الإمام الشافعي مثلا الذي قال :لقد أجمعت الأمة على قبول خبر الواحد الثقة وقال الشافعي ايضا "لم أحفظ عن علماء المسلمين أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد" - أنظر كتابه الرسالة ص 457 وغيرهم كثير لكنني اراك قد تقول ماقصدت بذلك في الأحكام وإنما العقائد الذي أراك تدندن حوله كما في الأحاديث المتقدمة وهذه المسألة ليست جديدة في النقاش إلا أن من الواجب أن نبين ماعليه أهل السنة لا ماعليه أهل الكلام فالشاهد يا أخي هداك الله من كلام أهل العلم المتقدمين والمحدثين ومنهم العالم الأصولي ابن عبد البر الذي نقل عنه أنه قال ( خبر الآحاد ) حجة في العقائد والأحكام بالإجماع ، وهذا من أثر عقيدته السلفية !!ولا ننسى أن غالب أحاديث الصحيحين من نوع خبر الواحد، ومعلوم أن الأمة قد تلقت هذين الكتابين بالقبول والتسليم. وهي لا تجتمع على ضلالة، فإجماعها حجة على من زعم رد خبر الآحاد0
ونقل الشيخ أحمد شاكر في الباعث الحثيث ، اختيار ابن الصلاح للقطع بصحة ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما أو خرجه أحدهما ، والعلم اليقيني النظري واقع به ، لأن الأمة تلقت أحاديث الكتابين بالقبول ، فلو افترضنا ظنية أحاديث الكتابين ، فإن ظن الأمة بكاملها المتمثل في قبول أحاديثهما ظن معصوم ، لأن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، وعليه فإن هذا الإجماع يرفع منزلة أحاديثهما من الظنية إلى القطعية ويقول أبن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق المرسلة ، لابن القيم ، اختصار محمد بن الموصلي ، 2 / 359 - 446 .(ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كان من خبر الآحاد ، وجب قبوله ) وأعلم أخي والجميع فالمرجع في فهم نصوص العقيدة الواردة في الكتاب والسنة هم الصحابة والتابعون ، ومن اقتفى أثرهم من أئمة الهدى والدين ، ولا عبرة بمن خالفهم ، لأنه متبع غير سبيل المؤمنين .
فلا ينبغي أن يلتفت المسلم إلى أصول المبتدعة الذين يجحدون إفادة خبر الآحاد المحتف بالقرائن للعلم ومن العجيب عند البعض ومنهم بعض المتصوفة أنهم لا يأخذون بالسنة لأنها ظنية هكذا ثم من يدعي أنه من (أهل) (السنة) وهو لا يؤمن بجزء عظيم من السنة فهو على خطر عظيم

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما نقله ابن القيم ( مختصر الصواعق 2/372 ) : " وأما القسم الثاني من الأخبار فهو ما لا يرويه إلا الواحد العدل ونحوه ، ولم يتواتر لفظه ولا معناه ، لكن تلقته الأمة بالقبول عملا به وتصديقا له …....فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير أمة محمد من الأولين والآخرين ، أما السلف فلم يكن بينهم في ذلك نزاع " أهـ.
  رد مع اقتباس