عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 02:34 PM   #9
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

أخي محمد التميمي

أسقطت البيت الذي أورده كاتب المقدّمة كدلالة على التالي :

اقتباس :
ان شعر المحضار مرآة حقيقة لوجدانه وسلوكه ونفسه الكبيرة .. والشاعر يؤكد ان هوان المرء على نفسه يجعله يهون على الاخرين، ولا يزال يردد الابتعاد عن مواطن الابتذال والارتباط بالقيم الرفيعة:

من عزّ نفسه
الهون والذل ما مسّه



تحت بند القضايا القومية كررت البيتين التاليين :

يافلســــطين علمتي الناس
ان للطفل احســـــــــــــاس
مايبي هكذا يخضع الراس
للعدو لي سطا عادياره


في نفس البند أسقطت التالي وخلطت ما استشهد به كاتب المقدمة مع ما سبقه :
اقتباس :
وتضطرم أحاسيس الشاعر من الداخل فتمتزج بجهاد طفل الإنتفاضة من الخارج ولا يعدم المحضار أن يخاطب الطفل في حرارة قائلا :

ارمي ارمي حجر ياصغّير
يترك الحلو قيّــــــــــــــــر
فيك عقل اليهودي تحيّر
ياصغيري وضاعت فكاره




إشارة لما جاء في بند الشعر الإجتماعي عن قصيدة راعي الغنم نرجو منك التفضل والتكرّم علينا بالقصيدة مغنّاه بصوت علي أبوبكر العطّاس إن أمكن . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اقتباس :
والمحضار في شعره عالج كثيرا من القضايا الاجتماعية معالجة المفكر المصلح والتفت الى عيوب المجتمع التي تنوء كواهل ابنائه عن تحمل اثارها السلبية وراح يكشفها ويعبر عنها بهدف اصلاح وتهذيب المجتمع وتحقيق التطور والسعادة والخير للانسان .. ولان المحضار انصهر في بوتقة مجتمعه فقد عاش مع الفئات الشعبية والشرائح الاجتماعية المختلفة وسبر اغوارها فخبر الغنى والتصق بالمتوسط وعاش مع الفقير وعرف طبائع الناس وفهم بواطنهم وعيوبهم .. ورسالة المحضار الى مجتمعه جعلته يطرق باب الهجاء الاجتماعي فيلجأ الى تصوير وتجسيم عيب او اكثر من عيوب المجتمع يحمل الشعب على التنبه له والبعد عنه رغبة في الاصلاح .. والهجاء الاجتماعي يعد من اهم سمات الشعراء العالميين اذ لاتمنح هذه المرتبة بغير اصابة الشاعر بسهم في هذا النوع من الشعر الاجتماعي .. ان قصيدة (( راعي الغنم )) تعد من نفحات المحضار الهادفة الى الاصلاح الاجتماعي وهي ليست مجرد الفاظ وتعابير غنائية فحسب ولكنها طريقة تفكير وتعبير واحساس ومعاناة ، انها التعيير عن مرحلة اجتماعية ينعي فيها الشاعر شيوع الطمع والجشع والحرص الضافي على المال في نفوس الناس واختفاء الفضائل الاجتماعية كالقناعة والرضا والصدق فيتوجه بهذه الانشودة الى الفلاح والراعي والصياد والى كافة افراد المجتمع


إشارة إلى المقتبس أعلاه ...

جاء في المقطع الأخير من قصيدة راعي الغنم الغنائية :

ذبحوا عيال الجامحه وتغاوروا عالسمينه
ما أمّنوا الذبّاح كل منهم شل سكينه
الله يعين الناس إذا ماجات لقسام عينه
كل من قعد بايقوم
من هم نفسه بالطمع بايعيش بين الناس مهموم


الجامحه وفقا لما ورد بحاشية القصيدة هم قبيلة من الحموم ....

إلى ماذا كان يشير الشاعر ... وهل حوى هذا المقطع إستشهادا بحدث ما يدل على الطمع ؟

السؤآل موجه للأخ رياض باشراحيل .

سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-07-2009 الساعة 03:10 PM
  رد مع اقتباس