عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2016, 12:21 AM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصدر : السلطات تدرس قرارا يقضي بتقنين دخول القات إلى "عدن"



الاثنين 09 مايو 2016 11:58 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
القات

القات نبات على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن في القرن الخامس العاشر الميلادي وايضا يزرع في جبال فيفاء . اسمه العلمي (باللاتينية: Celastrus edulis ) من الفصيلة الحرابية.


أول وصف علمي

القات شجرة دائمة الخضرة، وأول من أسماها باسمها العلمي ووصفها دقيقا هو عالم النبات السويدي " بيتر فوش سكول " . يتراوح طول شجرة القات بين 2 إلى 5 أمتار، وأوراقه بيضوية مدببة، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة.

عادة مضغ أوراق القات

ويبدو في حدود الوثائق التاريخية القليلة المتوافرة حول الموضوع، أن شيوع عادة مضغ أوراق القات في منطقة جنوب البحر الأحمر، وبوجه خاص في اليمن والحبشة، ترجع إلى حوالي القرن الرابع عشر الميلادي، وقد ورد ذكر ذلك عرضا في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الأمهرية تصف حملة تأديبية قام بها جنود الملك المسيحي "عمداسيون" من الحبشة ضد الملك المسلم صبر الدين في اليمن، وتاريخ هذه الوثيقة بالعام 1330م.

كذلك يرد ذكر القات في كتاب لمؤرخ عربي يدعى " ابن فضل الله العمري" كتب بين سنتي 1342-1349م، وفيه توصف كيفية ورود القات من الحبشة إلى اليمن، كما يشهد المقريزي (1364-1442م) في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام

بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه، ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة، هذه الشجرة تضعف الشهية والشهوة والنوم.

وحاليا توجد عادة مضغ القات لدى 90% من الذكور تقريباً، إلا أن نسبة الإناث التي تتعاطى هذه النبتة ضئيلة جداً. من جانب آخر تعتبر هذه العادة مضرة بدرجة كبيرة من الناحية الاقتصادية حيث أنها تستهلك وقت ومال المتعاطي لها، كما أن زراعة شجرت القات جعلها تتسع على حساب الزراعات الأخرى ممجعلها الأكثر زراعة في الاراضي اليمنية بدون مقارنة.

مسألة تحريم القات



حرم القات عدد من علماء الأزهر وعلماء السعوديه وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز.. وأباحه كل من علماء المذهبين الشافعي والزيدي على حد سواء مع الكراهية.

إلاَّ أن كل ضار لابد من الابتعاد عنه ومحاربته فقد نشأت عدة منظمات حكومية في اليمن للحد من ظاهرة انتشار القات والتوعية بأضرارة. والاهتمام الدولي بتعاطي القات يأخذ حجما مشهودا، فقد كتبت في هذا الصدد تقارير، وعقدت مؤتمرات تحت رعاية عصبة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي، والمجلس الدولي للكحوليات والمخدرات، وكما أصبحت دول الخليج تمنع على المسافرين الاتين من اليمن ادخاله وفرضت عقوبات صارمه لمن يثبت تعاطيه أو المتاجرة به تصل إلى السجن 6سنوات وتزامن مع هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالموضوع اهتمام مماثل أخذ في التصاعد بين المثقفين اليمنيين، وقد علت أصواتهم بوجه خاص في أوائل الثمانينيات مع أحدث المحاولات للقضاء على هذه الظاهرة.

المزيد
قال مصدر في الحكومة المحلية بمدينة عدن ان السلطات تدرس مقترحا يقضي بتقنين تجارة القات في المدينة وقصر دخوله إلى المدينة يومان فقط في الأسبوع .


وقال مصدر في الحكومة لـ"عدن الغد" ان الحكومة وبعد اتخاذها قرارا يقضي باغلاق سوق القات في المنصورة ونجاح عملية الاغلاق باتت تدرس فعليا منع دخول القات إلى المدينة وقصر عملية ادخال القات خلال يومين في الأسبوع هما "الخميس" و "الأحد".

وأكد المصدر انه وفي حال تطبيق هذا القرار فانه سيصاحبه حملة أمنية مشددة لمنع أي عمليات تهريب موضحا ان الهدف هو محاربة هذه النبتة الخبيثة التي تحلق أضرار بالغة بالصحة .

ويحاكي هذا التحرك تجربة حظر نفذتها السلطات في جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية حيث كان يسمح بدخول القات في أيام محددة فقط .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس