[حد من الوادي]

في الميزان

التغييرنت

علي نعمان المصفري

قبل 4 ساعة, 27 دقيقة

أحداث معسكر صباحة صنعاء محاولة يائسة من عفاش لأخلاء طرفة صوريا، من عدم مشاركتة في واقع صنعاء هذة الأيام، على أنه يرقص بعيدا عن الثعابين المعتادة، بتحالفة المرحلي القوي مع الحوثيين، تحضيرا للحرب على تعز ومأرب أولا، لكن بغطاء الحليف، لأختبار مقياس الترمومتر، ورد فعل مخالف تعز ومأرب، ومن ثم الجنوب، وخصوصا عدن، بهدف تغيير ميزان القوى بعد خلل صنعاء بخروج هادي منها.
أن ذهبوا إلى مأرب وتعز، أشعال الشعلة الدائمة، لن تتوقف عند مسمى معين.

نشوء مساحات تتحكم فيها نظرية الصلصال وقاعدة الأواني المستطرقة.
خارطة جيوسياسية تلتهم وتنتقص من القائم وتتعدى اللازم.
مالم يرضى ويطمئن له من كان متشدد في باب اليمن، ومن من باب اليمن، خليجيا ودوليا، كان يحاول احتواء الجنوب عبر صنعاء. -

هل يبادر هادي في ضوء المستجدات هذة، لدعوة الحراك وأيضا مابجعبتة، وفق الأرادة السياسية الجنوبية، خصوصا وأن واقع الحال يترجمها بوضوح.
وهل قوى الحراك بمجموعها السياسي والاجتماعي والديني، تبادر في تقييم هذا الوضع كرافعة حقيقية لتحقيق الهدف بالجلوس مع هادي، لمعرفة ماتتضمنة أجندتة السياسية، وتأسيسا عليه يتم اتخاذ المناسب اللازم لتحريك قضية الجنوب، مالم المكاشفة، تكون الفيصل في تحديد مؤشرات البوصلة السياسية. وشاهدا على هذا الحدث تبقى جماهير الشارع السياسي الجنوبي.

لأن عدم التقاط هذة الفرص، وعدم أستيعاب ماضينا البعيد والقريب، قد يعطل كل ممكن اليوم، ويصبح غدا مستحيل لكل المكونات الجنوبية.
وعلى الكل اليوم،؛أدراك هذة الحقائق وأستيعاب، أن الحاجة والضرورة الأقليمية والدولية لدولة الجنوب أنصفت المظلوم الجنوبي بقدرة الاهية، وهو الأمر، الذي، مالم يكن في الحسبان عند الظالم وحتى المقهور، ليصبح بمفردات اليوم حقيقة، في ظل تغيير ميزان القوى الأقليمية والدولية عند نقطة التعادل، محورها الجنوب.
اللهم لك الحمد. أنته الخالق العظيم. تنصف صاحب الحق ولو بعد حين؟
والعرب لايموتوا إلا وهم متساويين.