عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2013, 04:15 AM   #25
ريحة المسك
مشرفة سقيفة عذب الكلام
 
الصورة الرمزية ريحة المسك

افتراضي

الخامس عشر من رمضان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



انتصار عين جالوت .. 15 رمضان

في (رمضان 658هـ)
خرج سلطان مصر سيف الدين قطز من مصر على رأس الجيوش المصرية،
ومن انضم إليه من الجنود الشاميين وغيرهم،
وأمر الأمير بيبرس البندقداري أن يتقدم بطليعة من الجنود ليكشف أخبار المغول،
فسار حتى لقي طلائع لهم في غزة، فاشتبك معهم،
وألحق بهم هزيمة كان لها أثر في نفوس جنوده، وأزالت الهيبة من نفوسهم.
ثم تقدم السلطان قطز بجيوشه إلى غزة، فأقام بها يومًا واحدًا،
ثم رحل عن طريق الساحل إلى عكا، وكانت لا تزال تحت سيطرة الصليبيين،
فعرضوا عليه مساعدتهم، لكنه رفض واكتفى منهم بالوقوف على الحياد،
وإلاَّ قاتلهم قبل أن يقابل المغول،
ثم وافى قطز الأمير بيبرس عند عين جالوت بين بيسان ونابلس.


وما كاد يشرق صباح يوم الجمعة (15 من رمضان 658هـ) حتى اشتبك الفريقان،
وانقضت قوات المغول كالموج الهائل على طلائع الجيوش المصرية؛
حتى تحقِّق نصرًا خاطفًا.

وتمكنت بالفعل من تشتيت ميسرة الجيش،
غير أن السلطان قطز ثبت كالجبال، وصرخ بأعلى صوته: "واإسلاماه!"،
فعمت صرخته أرجاء المكان، وتوافدت حوله قواته،
وانقضوا على الجيش المغولي الذي فوجئ بهذا الثبات والصبر في القتال
وهو الذي اعتاد على النصر الخاطف، فانهارت عزائمه وارتد مذعورًا


ولم يكتفِ المسلمون بهذا النصر،
بل تتبعوا الفلول الهاربة من جيش المغول التي تجمعت في بيسان القريبة من عين جالوت،
واشتبكوا معها في لقاء حاسم،
واشتدت وطأة القتال، وتأرجح النصر،
وعاد السلطان قطز يصيح صيحة عظيمة سمعها معظم جيشه وهو يقول: "واإسلاماه!" ثلاث مرات، ويضرع إلى الله قائلاً: "يا الله!! انصر عبدك قطز".
وما هي إلا ساعة حتى مالت كِفَّة النصر إلى المسلمين،
وانتهى الأمر بهزيمة مدوِّية للمغول لأول مرة منذ جنكيز خان.. ث
م نزل السلطان عن جواده، ومرغ وجهه على أرض المعركة وقبّلها،
وصلى ركعتين شكرًا لله




انتصار الدولة العثمانية على روسيا:
في15 من رمضان 1224 هـ الموافق 24 من أكتوبر 1809م:
انتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة "تاتاريجه"،
ومقتل من الروس 10 آلاف جندي.



مولد الحسين بن علي بن أبي طالب:
في 15 رمضان 3هـ الموافق 1 مارس 625م
وُلد الحسن بن علي بن أبي طالب.





الخامس رمضان
ولاية محمد بن أبي بكر الصديق على مصر:
في الخامس عشر من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 23 فبراير 658م
تولى محمد بن أبي بكر الولاية على مصر.




وفاة عبيد الله بن عمر بن الخطاب:
في 15 رمضان 37هـ الموافق 23 فبراير 658م
توفي عبيدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.




عبور عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس:
في 15 رمضان 138هـ الموافق 20 فبراير 756 م
عبر عبد الرحمن الداخل المعروف بـ (صقر قريش) البحر إلى الأندلس
ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس.
الخامس رمضان



استسلام قلعة صفد:
في الخامس عشر من شهر رمضان عام 584هـ الموافق 6 نوفمبر 1188م
سلمت قلعة صفد للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.






وغدآ التقيكم انشاءلله مع فتوحات جديده وانتصارات عظيمه للمسلمين
التوقيع :
* ريحة المسك *

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة ريحة المسك ; 07-25-2013 الساعة 04:51 AM
  رد مع اقتباس