عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2010, 12:45 PM   #124
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

يا سامعين الصوط هل من منقذ لشعب اليمن المغلوب على امره ان آفة القات قد ترسبت في انحا اليمن شرقا وغربا وجنوبا وشمالا حيث نحط اللائمه
على المسؤولين واامة المساج والخطابا ايام الجمعه هذه المهمه هي على ذمتكم واما صغار المسؤولين او ما يصبح يفكر كيف يدبر حق القات
أن الابتلاء بظلم أو مصيبة قد أصاب الأنبياء والصالحين وخير الخلق، وكان هذا رفعة لهم في الدنيا والآخرة، كما جاء في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع " أخرجه الإمام أحمـد[23623] بإسناد صحيح . وعلى الإنسان الذي لم يرَ في حياته شيئاً من الابتلاء أن يراجع نفسه ويحذر عسى ألا يكون ذلك استدراجاً، فما من أحد إلا وقد ابتلي على قدر إيمانه، كما ورد في الحديث عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنهما - قال : سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أي الناس أشد بلاء ؟ قال : " الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" أخرجه الترمذي(2398) والنسائي في السنن الكبرى (7439)،وصححه الترمذي وابن حبان في صحيحه (2901.2900) والحاكم في المستدرك (128.127).
ماذا يفعل الإنسان حال وقوع الابتلاء بمصيبة؟ فقد بيّن الله – عز وجل – ذلك في قوله -تعالى-: " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" .
يقول سعيد بن جبير: ما أعطي أحد ما أعطيت هذه الأمة، ثم ذكر الآية السابقة وقال: ولو أعطيها أحدٌ لأُعطيها يعقوب
وأما الأحاديث التي يسأل عنها مما جاء في الصبر فهي كثيرة جداً . فمن ذلك ما ورد في صحيح مسلم عن النبي – صلى الله عليه وسلم -:" عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " . وفي الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: " ومن يتصبر يصبره الله كفَّر الله بها من خطاياه اللهم الهم شعب اليمن الصبرو العزيمه ووحدكلمتهم
وعليه أن يتذكر الحديث الصحيح عن أم سلمة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله -تعالى-:" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها " . قالت أم سلمة: فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة! ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم" – أخرجه مسلم .
وأما ما ذكره من وقوع الظلم عليه من حاكم أو سلطة فالجواب عليه داخل في ما تقدم ذكره، وهو نوع من المصائب التي عرضت لخير الناس وأفضلهم من الأنبياء والصالحين كما هو معلوم، فعليه أن يلجأ إلى الله – عز وجل – في دفع ما قد وقع به**
  رد مع اقتباس