عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2010, 02:38 PM   #28
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إتاوات بأسماء مختلفة تفرض على أصحاب المحلات لم يسلم منها حتى البسطاءْ
نشقى على العيال وعساكر إب!


المصدر أونلاين ـ حامد محمد حفيظ

على امتداد شارع العدين وشارع تعز، الشارعين الرئيسين في مدينة إب، يعاني أصحاب المحلات التجارية من إتاوات وضرائب غير قانونية يفرضها العسكر عليهم. فما يكاد الرجل يستقر في محله حتى يفاجأ بأحد العساكر يطلب إتاوة أو ضريبة أو ما شابه ذلك، والمعضلة أنه ليس عسكريا واحدا فقط، إذ ما يكاد يدفع له صاحب المحل حتى يأتي ثانٍ وثالث ورابع، وهكذا تدور هذه الظاهرة على أصحاب المحلات الأخرى، وإذا رفض صاحب المحل إعطاء العسكري أو المتنفذ أو الموظف، فإنه يأخذه قسراً إلى جهة لا أحد يعلمها. وفي بعض الأحيان يطلب صاحب المحل من العسكري الوثيقة أو الأمر الذي يبرر له أخذ هذا المبلغ، عندها إما أن يرفض أو يأتي بأمر طلب مزور وهذا من أعجب العجائب في هذا البلد!

تتنوع أشكال هذه الأوامر أو الطلبات؛ فمن رسوم تحسين مدينة إلى رسوم المحل الجديد!. وفوق هذا يلاحظ اللامبالاة والاستخفاف بالمواطنين من قبل العسكر في أسوأ صورها، عندما ترى مجموعة من العساكر تدخل المحل وتعبث وتكسر محتوياته بكل عنجهية وغرور، عندها تدرك أن لا قيمة للإنسان في هذه المدينة المسالمة! فهو يشتغل طيلة يومه عله يسد رمق أطفاله، ويأتي هؤلاء للاسترزاق دون وجه حق، وبأسلوب يفتقر إلى أدنى قيمة أخلاقية. صاحب محل اتصالات شكا لي قائلاً: الربح الذي نحصله يقسم ثلاثة أقسام: قسم للمحل وقسم للعيال، وقسم للعسكر والمتنفذين. وأضاف: تخيل أن نصيب العسكر يكون ضعف نصيب العيال، والمشكلة أن الضريبة والإتاوات إذا كانت قانونية فإنما تدفع مرة واحدة في السنة لكن هؤلاء الهباشين يأتوننا عدة مرات. سألت ص.ف صاحب بقالة في فرزة الدليل: لماذا لا تشكون أو تبلغون الجهات المختصة البلدية أو غيرها بأمر هؤلاء؟ أجاب: لمن نشتكي؟ المجموعة كلهم سرق. والنقطة الأخرى حاولت مرة أن أجمع بعض المتضررين لنشتكي جماعياً، لكني فوجئت بتقاعسهم وتخاذلهم عندما وصلت إلى مسؤول البلدية، فذهبت لوحدي فما كان من المتهبشين إلا أن يزوروني يومياً انتقاماً مني، وهذا هو سر خوف الناس من أي شكوى.

أما إذا أردت فتح محل جديد فإنك فتحت لك مشكلة لا تنتهي أبداً، هذا ما قاله محمد الكبسي، صاحب محل السارة لبيع الملابس الذي أغلقه مؤخراً في شارع العدين. «لمّا فتحت المحل منعوني من البيع وطلبوا مني تصاريح العمل، فعاملت وخسرت مبلغاً كبيراً، وعدما بدأت أباشر البيع كانوا يأتونني ويقولون عاد التصريح حقك ما نجزش، أو ما انتهاش المعاملة! وهكذا أعطيهم مبلغ من المال حتى يذهبوا لكني أتفاجأ بها في اليوم التالي بحجج واهية حتى اضطررت إلى إغلاق المحل والجلوس في بيتي هرباً منهم والله هو الرزاق والمنتقم». وأكثر ما يكره العسكر والمتهبشين أصحاب الأكشاك والمكتبات، هذا ما قاله صاحب الكشك الواقع أمام البرج. وأضاف: يأتون إليَّ يومياً ليبتزوني، ويقولون أنتم تبيعون الصحف التي تسب الحكومة. هات حق النظافة. هات الضريبة... حتى كرهت المحل وكرهت مدينة إب بشكل عام. حتى أصحاب العربيات على ناصية الشوارع فلهم نصيب وافر من الإهانة والابتزاز، حيث نلاحظ يومياً كيف يقوم العسكر بابتزازهم أو رمي العربية ومحتوياتها على أرض الشارع، ويتم هذا على مسمع ومرأى الجهات المختصة دون أن تحرك ساكناً.

مكمن المشكلة:

السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: لماذا يتصرف هؤلاء العسكر والمتهبشون بهذه الصورة؟ لماذا لم تتجاوب الجهات المختصة وتستمع لشكوى وأنين المواطنين؟ لماذا لم يعد للمواطن اليمني أي اعتبار، ويأتي هؤلاء المتهبشون ليزيدوا الطين بلة، ويضيفون إلينا معاناة نحن أصلاً نكتوي في خضم معاناة كثيرة وغيرها؟ نلاحظ أن هذه الظاهرة جاءت إلى هذه المدينة من العسكر، ولا ننسى أن غياب القانون وضآلة حجم مرتب العسكري أو الموظف وغياب التربية الأسرية الجيدة كل هذا له دور كبير ومؤثر في بروز ظاهرة المتهبشين.

وهنا ندعو الجهات المختصة إلى القضاء على هذه الظاهرة من خلال فرض سلطة القانون على المواطنين باختلاف انتماءاتهم. وإعطاء العسكري أو الموظف الراتب الذي يكفيه ويسد حاجاته المعيشية. وكذا متابعة العساكر أو الموظفين الذين يعملون معهم ومراقبتهم. وأخيراً.. لا ننسى دور الأسرة في تربية النشء على الخصال الحميدة، إذ حتى ولو كان مرتب العسكري أو الموظف لا يكفيه، فإن هذا لا يبرر أبداً أن يلجأ إلى ابتزاز المواطنين.



1 - كلنا حراك
محمد الصلاحي اليافعي
هذه نتيجة الخوف والخنوك والذل للمستعمر كونوا رجال وقتدوا بحراك الجنوب الابطال حراك حتى التحرير.


2 - هذا مثال زغير
مهيوب عبده
هذا مثال بسيط على صاحب العربيه والكشك والدكان والمحلات فما بالك على مشاريع استثماريه كبيره بحجم آل سعيد وبقشان والعمودي وبنلادن والرؤوس الكبيره أكيد العسكري الكبير يهبش على قده والصغير يهبش على قده....واليمن يتسع للجميع والجيب كبير يتسع للجميع ...وقدها هكذا بلادنا ...تطور ومشاريع ضخمه وعملاقه ...والجيب يتسع للجميع عاشت دولة النظافه والجنون..........


3 - لصوص العصر
صادق الباشا
العسكر على د ين الرمزال..........الذي اوصل البلاد الي هذا الحد من التدهور في جميع نواحي الحياه ...يوم الحساب عسير على مارتكبوه من جرائم في حق الشعب


4 - لان الشعب غبي غبي غبي
ابو رياااااااان
لماذا يتصرف هؤلاء العسكر والمتهبشون بهذه الصورة؟ اجابتي على هذا التساؤل هو عنوان ردي لموضوعك نعم لو ان كل واحد يمشي نظامي ويسدد التزاماتة بشكل دوري ويتابع ورا حقة مهما كلفه الامر سوف يوقف المتهبشين والسرق ويلزمهم حدهم .. انا عندي صديقي وعنده محل اتصالات ويروح يسدد الضرائب ومايدفع ولا ريال زيادة ويأخذ السند واتحدا اي متهبش يهوب ناحية محله .. وبعدين انا شايف اننا ابناء إب مسالمين لدرجة وصل بنا الحال الى السماجة وقلة الحيلة تجاه هؤلاء السرق واللي ينهبوا اراضي هذه المدينة الجميلة ةبحق او بغير وجة غير .. الى متى ونحنن كالنعام امام هؤلاء الغجر والذي يأتي الى هذه المدينة بوظيفة قاضي او مدير امن او منصب كبير ويجلس يبسط على اراضي المساكين او اراضي الوقف .. نعم انا سمعت ان هناك من يدفعون الملايين عشان يتعينوا ويحصلوا وظيفة بهذه المدينة ؟؟


5 - عدد القتلى
محمد
لماذا لم تذكرو في مقالكم عدد الذين قتلوا على اجرة العسكري من ابناء مدينة اب في عهد علي


6 - هؤلاء الخبرة من مطلع ويشتوا حق من هادي.
أحمــد العواضـي
ومن أعمالكم سلط عليكم، ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك، والله تعالى يقوم في محكم كتابه الكريم، إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم، وهؤلاء الخبرة من أصحاب مطلع أزلام النظام ............ لم ولن يغيروا.........................................م لنا حتى نغير ما بأنفسنا ونعود إلى الله ونقف مع الحق وضد الباطل ونكون عصبة واحدة ولا نخاف إلا من الله وحده، يجب علينا بأن نتحرر من العبودية ولا نخاف من صاحب مطلع المدجج بالسلاح وأن نربي في أبناءنا الشجاعة وعدم الخوف وندرسهم ملازم السيد/ حسين الحوثي، رحمة الله عليه وأن نقتدي بأبناء صعدة وأبناء الجنوب والذين يتصدون بصدورهم العارية وبكل شجاعة لجحافل النظام والمدعوم بطائرات.........................، ليس لنا من مخرج إلا بالعودة إلى الله وأن نخلص النية والعمل لوجه الكريم، والنصر حليفنا.


7 - القادمين من الشمال
درويش
كثير من اصدقائي الذين اتو من الشمال في الخمسينات والستينات واسسوا تجاره ومحلات تجاريه استطاب لهم العيش في عدن واحضروا اسرهم وللعلم كانوا مقتنعين وسعيدين حتى في ايام الحزب الاشتراكي , لماذا؟ لانهم كانوا يتحصلون على الحمايه والعدل والناس بطبيعتهم في الجنوب مسالمين , فلم يجدوا هذه المعاملات الوقحه التي كانوا يلقونها في الشمال , فكانوا يدفعون الضرائب القانونيه (الرمزيه) فقط , وللعلم كانوا في احسن حال من الناحيه الماديه ويتميزون عن الجنوبيون الذين كانوا يعيشون من وظيفتهم فقط وبدون حسد . والان ابناءهم واحفادهم لازالوا يشغلون تلك التجاره ولكنهم يشكون لنا سوى المعامله من القادمين الجدد , تخيلو يقولوها بصراحه القادمين من الشمال , وهم بالطبع لايقصدوا الناس من الشمال لانهم هم ايضا شماليين ولكنهم يقصدون النظام القادم من الشمال .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس