[abu iman]

اقتباس :

وأما كونه يحضر إلى مساجد مخصوصة في مدينة تريم أو وادي حضرموت أنت تعلم يا صديقي أن مساجد تريم الأخرى لن تسمح له بأن يتحدث فيها وإن دخلها بالتأكيد أنه سينكر عليهم مايراه مخالفا للسنة وهو الداعي للمسلمين بالتمسك بالسنة وهذه أمور لا ينبغي أن نتجاهلها نحن وأياك لأنها حاصلة وموجودة في كثير من بلاد المسلمين وهي تثير زيادة الحدة والتصادم فالأفضل الإبتعاد عن مايثير الإحتكاك وحوادث كثيرة حدثت من سابق في مساجد تريم اكيد تعرفها ويوم

يالتريمي ... لماذا تصر على أن هناك نوعين من المساجد هي جميعها مساجد الله،( و إن المساجد لله جميعا) و لا يوجد هناك مسجد الله و آخر مسجد الشيطان ...و لا يوجد هناك مسجد للشوافع.... و مسجد للمالكية ... و مسجد للحنابلة..و مسجد للحنفيين ، فنحن مسلمون و لسنا مسيحيون و الجميع يعبدون إله واحد نفس الإله الذي تعبده أنت هم يعبدونه إلا إذا كان لكم الله و لهم الله ثاني و العياذ بالله.
و أما المشاكل التي تحصل في المساجد فهذا من نتائج الفتنة.... أتذكر حديث رسول الله في معاذ عندما أطال القراءة و اشتكى أحدهم إلى رسول الله فكيف كان غضب الرسول و كيف أنه وصف هذا النوع من العمل الذي يخالف المعتاد بالفتنة مجرد أنه أطال القراءة ألم يقل ( أفتان أنت يامعاذ؟) فما بالك بمن يستهزئ بسلوك الآخرين و يعتقد أنه يملك الحق المطلق و غيره على ضلالة ؟ ألم يترفع الشافعي عن الصغائر عندما ترك القنوت عند قبر أبي حنيفة مع أنه أصر على أنها سنة مؤكدة في صلاة الصبح في مذهبه يستوجب سجود السهو لمن غفل أوسهى عنه خشية الفتنة بصرف النظر عن صحة ما ذهب إليه أو لم يصح؟ و تذكر أيضا حادثة بني قريضة منهم من صلى في بني قريضة و منهم من صلى قبل وصولهم كيف أن الرسول أجازهم جميعا حتى لا يثير خلافا و فتنة هكذا رباهم محمد على التواد و التراحم و هكذا سلوك العلماء و ليس المتشدقون الذين يحبون أن يقال عنهم أنهم يصدعون بالحق ليلتف حولهم المريدون إعجابا و في نفوسهم حاجة....... لا يا عزيزي بارك الله فيك الإسلام واحد و أما الذين يستخدمون أيديهم متى ما عيوا عن الجواب فلا أظنهم إلا سفهاء و لا يستحقون لقب علماء و لا أتباع من قريب أو بعيد .....أتريدهم أن يتحدوا على ما تعتقد أنت وحدك و شيوخك أنه الصح ؟ لماذا إذن اعتمد المسلمون المذاهب الأربعة يكفي مذهب واحد و من خالف يكفر ثم يقتل واحدا بعد الآخر حتى نتخلص منهم جميعا كما يفعل البعض.
الكل يومن أن الله ربنا و لا يوجد الله ثاني و هذه هي العقيدة و أما الفلسفة و الهرطقة فليس لنا به حاجة لأن الإسلام نزل على بسطاء و فقراء و رعاة إبل و غنم و أميون و فهموه صح ( أشداء على الكفار رحماء بينهم على هذا المبدأ رباهم الرسول صلواة الله و سلامه عليه
و شكري للجميع