[الدكتور عبدالرحمن باذيب]

ذكرياتي مع محمد بلفخر السياسي المحنك و الكاتب الكبير و الأديب الأريب:

بدأت معرفتي به في جدة عندما كنت في كلية الطب و هو في هيئة الأغاثة .

وسيط التعارف الأستاذ عبدالله الزبيدي يدرس في جامعة الملك عبدالعزيز .

أغاثة أهلنا من كارثة السيول في بداية الثمانينات في حضرموت ايام الأشتراكي

و كان أكبر المتبرعين رفيق الحريري بأربعين مليون دولار.(شك في الرقم)

سافر بلفخر مع الوفد وكان رئيس الأغاثة في اليمن صالح منصر السييلي.

رفض توزيع المواد الأغاثية و قال لازم تعطونا أياها لأننا(لانحب أن يتعامل شعبنا مع الغير) ّ

ذلك الوقت كان الحديث مع اي أجنبي (حتى لو عربي)جريمة يعاقب عليها القانون.

كذلك سخر من الشريعة الأسلاميه و جاب لهم خمرة و قال لهم ماهي حرام.

(بافخر يقول ناقشهم فقط وقال القات حلال و الخمر أحتنبوه)

عند سفري الأجازة الى الحديدة وجدت مواد الأغاثة تباع مغرقة الأسواق .

الأغاثة الثانية كانت للسنة في طرابلس لبنان (الشيخ سعيد حوا)

لم يشارك محمد أحمد بلفخر

و تبرع جبران بعشرة الف سعودي (التفاصيل في الكتاب) Jobran Jobran>

الثالثة أغاثة اخوننا الكويتيين و كيف سكنوا

و عدم تقبلهم نوع الميرة و الصابون و الشامبو والزيت ......الخ

(التفاصيل في الكتاب برواية محمد بلفخر)

افترقنا و سافرت أنا للعمل في الرياض و زارني محمد بلفخر مع أولاده

[IMG]desktop[/IMG]و الصورة المرفقة لنا مع الأولاد في زيارة حديقة الحيوانات انا و محمد و مراد أو حمزة.

رد محمد بلفخر:

سلام الله عليكم اخي الحبيب د. عبدالرحمن باذيب

سعدت بهذه الصوره التي كانت تمثل جزء من التاريخ الجميل

للايام الخوالي التي جمعتنا بأحبة امثالكم

لي ملاحظة على السرد التاريخي لو يتم تعديله

ولكم خالص التقدير (تم التعديل)