[الدكتور عبدالرحمن باذيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عبدالرحمن باذيب [ مشاهدة المشاركة ]

ماقبل التمهيدي كنا ندرس عند حب علي الله يرحمه و يبشبش الطوبة لي تحت رأسه و كان متمكنا من التدريس و ذو شخصية محببة للكل و يتحمل الغثاء من الأطفال و الكبار على السواء و كانت الدراسة خاصة اي ندفع مبلغا" زهيدا" شهريا" ولكن بحمد الله علمنا القراءه و الكتابة و القرآن ومبادئ الحساب و كما قلت سابقا" تخرجت من مدرسته و انا اتقن الكتابة و القراءة و الحساب والقرآن. و حصلت لي مواقف ليس المجال لذكرها على الملأ و لكن ممكن توثق في الكتاب.

قبل ذلك كانت المربية تروح بي الى سرحة باذيب (الروضة)

نلعب و نتعرض للشمس (فيتامين د ) و نعملها في نفسنا (بول ) ماشي حفاضات؟

في هذا السن حاول والدي تعليمي السباحة في بركة مسجد الجامع فاتهموه بالغرام.

كانت أفكاره تسبق عصره كما قال لي الشيخ محمد باجرش نزيل مصر .

صدق انه مغروم و كان يقول (غرام يخارجك خير من عقل يحنبك).

اعتزل الناس و اعتكف في أم الستة و الأستاذ سالم بن سميط أراني معتكفه.

بعدها سافر الى عدن و تنقل بين أكثر من عمل لكن انتهاء به الأمر الى الأعتكاف بجانب العيدروس.

لايفوته فرض بحمد الله و هذا دليل على عدم اصابته بالغرام كما قال لي ابن عمي محمد ابوبكر.

اول مرة شفته كان عندما سافرت عدن سنة اولى ابتدائي كما سبق ان ذكرت من قبل.

كان يحابي ابن عمي محمد سالم و يعامله أحسن مني حيث يملك مجلات لا يعطيها لأحد الا محمد سالم.

تلك الأيام كان الحصار الأقتصادي و الثقافي في أعلى مستوى و كان أبي مصدر ثقافي.

قابلته ثاني مرة عندما عدت من الحديدة ثاني متوسط و في تلك السنة طلب عم أمي أمي للحج.

ترك معتكفه و طلع معنا الى البيت الكبير لكن خلاف مع زوج بمت عمي جعله يرجع لمعتكفه.

قبل أحداث يناير 86 طلب من أبن عمي معروف عبدالله أن يسفره الى الحديدة .

عندما سألناه عن السبب قال باتقع مقتلة و بايسيل الدم الى الركب و حصل ماتوقع.

عدت من السعودية و انا ثالثة طب للزواج و حضر زواجي بحمد الله.

قال لي خذني معك الى السعودية فخرجنا له جواز و عقد قرآن لأمي.

سبقني الى السعودية مع أخي الشاعر محمد عمر بعد الفطر.

خرج له بطاقة عمل بريال و أقامة اربع سنوات ببلاش.

استقدم أمي عن طريق وزارة الخارجية في يوم واحد.

رفض عمي أعطائي زوجتي قبل ان أجهز شقة و رفض سكني في شقة زميلي الكندي.

حج الوالد مع أخي و سكن في عزبة بحلس .

كان ينزل الى المسجد و يقعد في المقهى حتى العشاء.

رحمة الله عليه كان يطلب برادين شاهي و ليس واحد حتى لايتضايق منه صاحب المقهى.