[أبو صلاح]

قصة الشاب محمد المسكي

	وقد سمي بهذا الاسم بسبب قصة جرت معه وهو شاب وقد عف عن الحرام فاصبح يشم منه رائحة المسك ....... الشيخ (محمد المسكي وهو من مدينة دمشق من حي الصاللحية وله هذه القصة أشتهرت ) عندما كان شابا كان يبيع المراوح في الاحياء وبينما هو يتجول بين البيوت نادته فتاة من وراء الباب وطلبت منه ان يدخل الى ماوراء الباب لترى مالديه وتنتقي المروحة ولما دخل اغلقت الباب واخذت تهدده بانه اذا صاح اوقام باية محاولة للخروج فانها ستصيح باعلى صوتها وسوف تجمع اهل الحي حوله وتدعي بانه دخل المنزل بالقوة ليغصبها شرفها بهت الشاب وراح يسال السيدة عن السبب الذي جعلها تلجا الى مثل هذا الفعل ولم يفهم مرادها الا عندما رآها تحاول ان تضمه اليها فارتعدت فرائصه وعلت جسده قشعريرة شديدة وتملكه الغضب الشديد ولما راى اصرارها وتهديداتها ان امتنع عنها ماكان منه الا ان يلتجئ في قلبه الى الله سائلا اياه ان ينقذه من هذه الورطة فخطرت في باله حيلة تنجيه مماهو فيه تظاهر بالرضى التام وتظاهربانه يريد قضاء حاجته وسارعت ترشده الى الحمام وبينما هي تعد نفسها خلا الفتى في الخلاء بنفسه واخذ بيده الاقذار ووضعها على ثيلبه ولطخ جسمه ثم خرج اليها ملطخا بالاقذار تفوح منه الرائحة المنتنة فلماراته صاحت تقول:مجنون....مجنون اخرج ايها المجنون وفتحت له الباب فخرج مسرعا يريد منزله ولم يبال وهو في الطريق من دهشة الناس وسخريتهم منه مادام قد خرج من معركة الشيطان منتصرا ولما وصل الى منزله خلع ثيابه واستحم مرات ومرات حتى تطهر جسده ولبس ثيابا جديدة نظيفة وهو يرى ان مافعله لم ينقص منه عضوا ولم يسلخ منه نعمة من النعم التي انعم الله بها عليه وكان عمله سببا في سلامة ايمانه وطهارة روحه وجلس بين اهله وشم الحاضرون رائحة المسك وراح من حوله يتفحصون الغرفة ليعرفوا مصدر رائحة المسك التي ملات المكان فلم يعرفةا لها مصدر فاقبلو عليه فاذا رائحة المسك منه وسالوه ماسبب الرائحة فقص عليهم القصة دون ذكر اسم الفتاة ومكان بيتها وبدا الناس يتوافدون عليه ليشمو رائحة المسك الزكية التي بقيت ملازمة له طول حياته ولقب بالمسكي منذ ذلك الوقت وماذاك الا لانه كان عفيفا كف شهواته عن محارم الله.