عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2007, 10:22 AM   #61
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
افتراضي

هـوامـش

من جيل تعلّق بالوطن العربي وبهمومه وبالمستضعفين في الأرض ، لكنها الأيام وتقلّباتها ، أتت بثقافة جديدة ورجال مساومة. ذلك أن السياسة دارت دورتها فانقلبت المفاهيم وجاءت ثقافة جديدة بإنسان جديد بعد زحف المغول الجدد . والذي يؤمن بالمصالح العامة قبل المصالح الخاصة هو لطيف أكثر من اللازم وعليه أن يتراجع ، كما قال ديوك روبنسون في كتابه: [ لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ]: ( إن فكرة الحياة من أجل المصلحة العامة كانت أحد الاهتمامات الأساسية لمؤسسي أمتنا ، ولقد استبدلت الآن في عقول معظم الناس بمبدأ يملي عليك أن تحيى أساسا لمصلحتك الخاصة ) . وكذلك ما كتبته: ميلودي بيتي في كتابها: ( ما بعد التحرر من القلق بهموم الغير ) ، كيف أن الانغماس في شئون الغير يوجد الكثير من المتاعب لصاحبه بحيث يظل أسير قواعد وسلوكيات . لم يقتنع ـ بالطبع ـ بما قرأ لأنه يؤمن بما جاء في الحديث النبوي الشريف:[ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمّى ].والحديث الآخر: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ).
*****
الحديث عن القلاع والحروب والقتل فيه متعة بين الأقوام وهم يصفون معارك دارت رحاها بين عشيرة وأخرى أو بين فرد وآخر في قريتين متجاورتين، بعضها بالسلاح الأبيض ، والعجيب أن البعض يتحدث بهذا في المسجد قيبل الصلاة . تفتخر العشيرة بالقاتل وتصفه بالشجاع ويطول عنق من له صلة قرابة به ، ولا أحد يذكر أرامل أو أيتام ، على أن القوم يتشددون في ضرورة خلع سن الذهب من الميت كي لا يحرق يوم القيامة ، وحتى لو علموا بميت من بعيد سألوا: هل له سن ذهب؟ ، ويحرمون البول على الواقف لأنه يتشبه بالنصارى.
إن من يقرأ عن ضربات جوية نفذها انجرامز[ مندوب سامي بريطاني ] في الثلاثينات من القرن العشرين ضد بعض العشائر يكره هذا الرجل ويكره الإنجليز ، غير أنه بعد قراءة الأحداث من منظور إنساني يجد أن الرجل حقن الدماء ومنع قطاع الطرق من مزاولة مهنة قذرة.
*****

ما علق في الذاكرة رجلين ، معممين كان أخوه على كتف أحدهما وهو على كتف الآخر. كان ذلك عام 1954 ،[ حملانا على كتفيهما ـ بأجرة ـ من مدينة شبام إلى قرية { خشامر } مسقط رأس الأب الذي كان يتاجر في الذهب والبخور بين الهند وشرق أفريقيا وعدن].
*****


فروق كثيرة بين الكتاب والمدرسة النظامية ، ففي عهد المعلم أحمد لم يجرؤ أحدنا على الغناء في حين أن العهد الجديد يجعلنا نتمايل طربا في حصة الأناشيد . وكذلك القصص الممتعة التي تدخل في تهذيب النفس.
الأستاذ الجديد لا يفارق عصاه ، فوضه الآباء ، بقولهم: [ لك اللحم ولنا العظام ] ولا يمكن للصغير إلا أن يذعن لهذا العقد المبرم بين المدرس وولي أمره . أصعب لحظة تمر على الطلاب هي فترة التفتيش في الطابور الصباحي عن النظافة والأظافر التي يقصها معظمهم بالأسنان.
*****

شغوف منذ الصغر بمعرفة ما يدور بين الكبار من كلام ، وأغلبه يدور حول مكائد بريطانيا [ الخبيثة ] دون الوقوف على أيّ خبيثة وإنّما هو كلام ، ويكفي كراهية للإنجليزي من قبل العوام أنه يبول وهو قائم ، والأكثر وعي يقول: أنّهم يشربون الخمر . كان يسمع عن المجلس القروي بالعقاد [ قرية تجاور خشامر ] ، ولا يدري ماذا تعني كلمة القروي لكنه كان إلى الفرح أقرب لاسيما عندما يرى أباه يتهيأ لمقابلة أعضاء المجلس ، يكون بينهم إنجليزي أحيانا. كانوا ينزلون ضيوفا على الوالد الفرح والباش بهم ، وقبل وبعد تناول وجبة الغداء الدسمة كانوا يقولون كلاما يتعلق بالفلاحة والفلاحين . يرى في الإنجليزي علامة يرمز إلى المجهول الذي يحسبه فرجا وصورة قادمة لحياة جديدة سيتكلم فيها اللغة الإنجليزية ، وكان يطمح في ساعة Romer كتلك التي في يد الإنجليزي ، يطالع إليها بين الحين والآخر. عرف فيما بعد أن المجلس القروي كان يروج لمضخات الزراعة إنجليزية الصنع: آرمسترونج ـ بيتر ، كان وكيلها أحد تجار مدينة شبام ، يروجون لقروض من البنك الشرقي المحدود[ البريطاني ].
كل أوروبي يطأ الديار الحضرمية يطلق عليه نصراني ، يعيبونه بالتبول وهو قائم ، غير أن الأمر أدهى وأمر إن هم علموا.
*****
مدينة عدن على كل لسان مغترب ، فهي من الوجهة المدنية ميناء ، بها مطار دولي ومدينة تجارية ، ومن الوجهة السياسية ، عاصمة المحميات إذا ما كان المندوب السامي البريطاني ، المقيم بعدن هو الحاكم الفعلي .
كانت إذاعة عدن تبث كل يوم جمعة صباحا برنامجا يسمّى: ( ركن حضرموت ) ، يتضمن أخبارا طفيفة عن حضرموت ، ثم أغاني محمد جمعة خان وأغنية تتكرر كلّ أسبوع للمطرب: عبد الرّب إدريس . تذاع في هذا البرنامج أسعار الخضروات والفواكه التي بيعت في سوق خور مكسر المركزي للخضروات.
نعم الآباء أولئك الذين يهتمون بالصغار فيرشدونهم ، وبالصغائر فيوبخونهم ولا يحيطون بكبائر الإثم علما لأنهم جبلوا على حبّ الخير والتأفف من الشر ونوازعه.
*****
على أن الطفولة في مناطق الحضر لا تخلوا من مؤثرات قد تلازم الطفل فتسبب له الكثير من المتاعب ، منها: عقدة الخجل . [ إن الخجل هو ما نشعر به عندما نقوم بعمل ما يخيب ظن من نحبهم ]. أغلب الآباء لا يوبخون الصغار بأن عمل ما لا ينبغي فعله بل كانوا يقولون بحدّة: [ أما تستحي على نفسك. أنت سيء ، عديم الرجولة ] وفرق بين أن تقول للصغير: لا ينبغي أن تفعل كذا.. فأنت رجل ويبن قولك: أنت سيء ، عديم الرجولة، فحلت عقدة الخجل ، والذي يخجل يكون عرضة للسيطرة عليه ، ويقول النفساني المعالج: [ سكوت إيجلستون ]: ( إن الخجل يعوق تدفق الطاقة). والإنسان في المحصلة النهائية عبارة عن مجموعة من السلوكيات هي التي تحدد شخصيته ، والذين يعانون من عقدة الخجل ، يشعرون بعقدة الذنب ومشاعر أخرى مرعبة تسير بهم في طريق الشعور الدائم بالخوف والتردد ، وبأنه محطم. أما في البادية ، فإن التربية تختلف ، وتختلف مشاكل الأسر ، فلا سرية ولا غموض ، وللصحراء أعراف وتقاليد ، قال عنها رحالة أمريكي: ( إن جميع قوانين الصحراء العربية غير المكتوبة ، أمر يحتاج إلى مجلدات عديدة لن تكون أقل تقنية من مجلدات محاكمنا ).
إن التربية تسبق التعليم في المراحل الأولى ثم تلازمه في المراحل اللاحقة ، والذين راعوا السياقين معا هم الذين وصلوا بالإنسان إلى مراتب عليا ، فالصحة النفسية تقود إلى تفجير الطاقات والمواهب والقدرات ، ولعل فرص النجاح في تفجير طاقات ومواهب في تربية البادية هي أكثر منها في أي مكان آخر إذا ما توفرت وسائل التعليم .
*****

يتسبب الخوف في:
- موجات من التوتر
- إحساس بالفزع
- إزدياد معدل التنفس
- ضيق التنفس
- إحساس بالإختناق
- زيادة ضربات القلب
العرق وبرودة القدمين
*****


بخلاف البادية في التربية فإن للحضر نهج آخر في تكوين شخصية النشء لها من الإيجابيات الكثير ولها من السلبيات ما يثير المتاعب لاحقا في حياة النشء.البدوي يعامل الطفل كراشد عاقل في حين يظل البالغ في الحضر في نظر أبيه طفل . البدوي يخاطب ابنه بجدية في وسط من الرجال ، لكن الحضري لا يرغب في الحديث الجاد مع ابنه كي لا يبدوا تافها في عيون الآخرين أو أنهم مقتنعين بأن الحياة تنتهي عندهم . الترقب والحذر والخوف من لا شي تكون من سمات الطفل نتيجة لكثرة العتاب والتوبيخ القائم أكثره على الشك وعلى سوء الظن . إنها الثقة الغير مزروعة أو المنزوعة ، لكن الفتى البدوي لا يترقب ولا يحذر ولا يخاف إلا مما يترقب ويحذر ويخاف منه الكبار، فهو مشارك حميم لأفكار وهواجس المحيطين به: [ إنني أستحي وأنا بمفردي عندما أتذكر تصرفات بدرت مني في لحظات ضعف . أحب أن يكون تصرفي بدويا فيما يتعلق بالعهد والوفاء والشيمة والصلابة والدفاع عن جاري وصديقي إذا ما تعرض لأذى].
*****
في المكلا حيث ازدحام الأقدام كل شيء يختلف عن الوادي ، فلا سلام ولا مصافحة في الشوارع ، ولا سؤال: ممن أنت؟. هاله منظر القصر السلطاني: [ سألت نفسي: ماذا يعمل السلطان في هذا القصر الكبير المطل على البحر؟ ].
تمنى العيش في مدينة المكلا وكان له ذلك ، ففي عام 1967 جاء ترتيبه الثامن والثلاثون من مجموع خريجي المرحلة المتوسطة في السلطنة وعددهم: [ 408 ] ، وبات عليه الانتقال إلى المكلا للالتحاق بالثانوية.
[ في هذا العام صرخنا بأعلى صوت:[ برّع يا استعمار برّع == من أرض الأحرار برّع ]، والكثير من الشعارات. برّع باللهجة الحضرمية تعني الطرد المصاحب للغضب ، كأن تقول: [ أخرج من هنا غير مأسوف عليك ] ، فيتراءى للمرء أن صاحب الأمر هو الأقوى وهو كذلك في كل حين إلا أن الواقع أثبت أنه الأضعف ].
ولم نكن لنسأل: من سيحكمنا؟ غير أننا وجدنا أنفسنا ـ كطلاب ـ أصحاب قيمة عالية ولكن عند الطلب ، فكلما دعت الحاجة إلى مسيرات وشيء من الصخب الإعلامي نودينا أن احضروا فأنتم جيل المستقبل ، ثم ضاع الجيل والمستقبل فيما بعد. في الذاكرة رجل لا يزال يذكره ويذكره الكثيرون ممن استفاد من هذا الرجل ، فهو بحق شهم . كان يساعد الطلاب فيمنحهم تراخيص لتحميل سيارات النقل ومرورها في الطرق خاصة إلى حضرموت الداخل ولا يتساوى في الفرح والغبطة كل من حصل على ترخيص إلا الذي خرج من بنك فرحا بما أوتي من مال ناله عبر الحظ . هذا الرجل يدعى: بدر الكسادي . آخر رجل طاعن في السن ، رئيس دائرة الرعاية الاجتماعية . هذا الشيخ الطيب كان يهب للطلبة المستحقين ما يساعدهم على شراء مستلزمات الدراسة ، وتصل هباته إلى من يمرض من الطلاب كي يجد المرطبات في متناول يده نقدا من السوق.
كان الطلبة يهتفون ضد الاستعمار وأعوانه وكنت أحدهم ، وكنا نعتقد أن السلطان من أعوانه ، ولو كنت أعلم أنهم أدرجوا بدر الكسادي في القائمة لما انخرطت في مسيرات الطيش والنفاق تلك . السلطان رحل عن الديار ، أما بدر فقد أتوا به إلى ساحة الإعدام ، ومن حينها انتهت معرفته بالدنيا.

*****
إن ابن الصحراء كان مثار دهشة وإعجاب الرحالة الأوروبيين فهذا ويلفر ، الرحالة الإنجليزي كتب:[ لقد عبثت يد الحضارة المادية وروح الاستعمار الاقتصادي بصفاء الصحراء وطهارتها ، فدنست مقدساتها ].
*****
[ البحر من خلفكم والعدو من أمامكم ] . جملة خلدها في الذاكرة قائد عظيم ، هو طارق بن زياد ، كما خلدت في صفحات التاريخ قرون مجد عربي في ديار الأندلس كانوا رجاله أولوا بأس شديد ، وقبل أن ينحدر بالقوم المسار نحو صخب ورقص بمئات السنين وبّخت والدة ابنها ، آخر الملوك العرب والمسلمين ، حاكم مدينة [ غرناطة ] بالعبارة الشهيرة: [ ابك كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال ] .
مجد شهد له التاريخ ببروز علما ومفكرين وفنانين ومبدعين في الأندلس:
• أول فكرة في الطيران أتت من عباس بن فرناس القرطبي ، وهو الذي اخترع الزجاج من الرمل.
• وفي الأندلس عاش أبو إسحاق إبراهيم الزرقاني عالم الفلك الذي اخترع الاسطرلاب فأثار دهشة الأوروبيين ، وفيها أيضا عاش الفيلسوف ابن رشد.
• وللعلماء الأندلسيين السبق في الوصول إلى علوم الفضاء ، فوصلوا إلى صناعة المناظير الفلكية الضخمة ، وهم الذين أول من قاموا برسم الخرائط وأول من قالوا باستدارة الأرض ودورانها حول محورها ودورانها حول الشمس.
وعلوم شتى وصل إليها العرب ، نقلت إلى الديار الغربية هم اليوم في أوج مجدهم بينما يلهث العرب في مسيرات تنديد وتأييد ولا هنالك ما يبشر بالخير..........
*****

يميل إلى الكتمان لا يظهر همومه وإن كانت تهز الرواسي. وان بدت مشكلتك تبدو تافهة فانه يصغي جيدا إلى ما تشكو منه باهتمام, ثم تأتي ردود أفعاله مسلية تارة ومواسية تارة أخرى . كثيرا ما تحسبه يتوجع لمصابك وكأنه الحدث الوحيد الجلل , وعندما تكتشف - وهذا في النادر - أنك أهدرت الوقت وعملت من الحبة قبة , وأن مشكلتك لا تساوى شيئا أمام الذي يعانيه ويكابده , فانك تطلب منه الصفح على استحياء .
منذ صغره يشفق على المرأة . يعيب الصفة التي تحتقرها كقولهم: ( المذلول ) ، ( المكلف ). ( وجدتها إنسانة تتمتع بقدر من الذكاء والفطنة وقدرة فذة على العطاء . ؟ ) .
*****
مكث في بيت الطالب ست سنوات برفقة طلبة من أبناء البادية ، فكان أن تأثر بهم أكثر من تأثيره عليهم . سارت الأمور سيرا حسنا في صالحه ،ذلك أنه لما تخرج من الثانوية عين مدرسا في البادية (... شعرت كما لو أنني خرجت من مدرسة ودخلت في أخرى ، كلها فوائد ..) . ليس كالذي يكون حازما وهو يعلم أنه مخطئ أو الذي لا يخفي عبوس تحت ابتسامة بل كان جسورا ، عنيدا ، ثائرا ، منصفا للآخرين من نفسه في غيابهم ومن الذين يبتسمون للآخرين مخفيا آلامه . مني بانتكاسات في عالم لا يميز بعض أهله بين النبل وما دونه .إنها الحظوظ التي لا تخدم رقيق الشعور في الغالب ، وإنها الحقوق التي تطالب المرء بأن يكون شجاع ، وللتربية هنا دور أساسي . تعلموا بأن لا يساوموا على المبادئ ، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ بينما تبع الآخرون القيم المضادة فازدهرت حياتهم وعلا شأنهم . *****

*****



قيل عن المؤامرة البريطانية لتقسيم الوطن العربي

إن الكثيرين من ساسة بريطانيا وموظفيها المعروفين كخبراء في الشئون العربية ، الذين أشرفوا على سياسة بلادهم تجاه المنطقة وعلى تنفيذها لم يتموا كفرهم بالوحدة العربية. منهم من كفر بها لأنها تتعارض مع مصالح بريطانيا ، ومنهم من زعم أن العرب ليسوا أمة واحدة.

*****

ما دامت بريطانيا صاحبة مصلحة ضد الوحدة والوعي القومي ، فإنها تستخدم أية وسيلة ضد فكرة الوحدة الشاملة ، لتفتيت الكيان إلى جزيئات: كشطر وادي النيل شطرين ، وشطر السودان نفسه شطرين، وكشطر البلاد السورية إلى أربعة أشطر، ثم شطر الدولة السورية إلى خمس دويلات، والتفريق بين الكويت والعراق ، وبين عدن وصنعاء.
*****

فهذا هيجارث الذي صرف أكثر من ربع قرن يتجول في بلاد العرب, ويلقي تاريخ العرب على طلابه في إكسفورد، والذي عهد إليه بإدارة المكتب العربي قي القاهرة في الحرب العالمية الأولى، يجزم ب، هناك ليس أمة عربية على الإطلاق، وإن كان هناك حضارة عربية: D.G.Hogarrth, Arabia ( Oxford, 1922 وقد تبنى فكرته ورددها مستعربون كثيرون من بعد، أولهم: فيليب جريفر في كتاب: [ فلسطين بلاد المعتقدات الثلاثة ] ، وجرترود بيل التي عاشت في سوريا والعراق ومصر طويلا ، تقول: [ ليس هناك أمة عربية. إن الفرق بون بين التاجر السوري والبدوي أوسع مما هو بسن التاجر السوري والعثماني.إن البلاد السورية مأهولة بعناصر تتكلم اللغة العربية ولكن كلا منها يتمنى لو يأخذ بخناق الآخر ]. Gertrude Bell, The Desert and the Sown( Lonwon, 1907)
*****

إن القومية العربية: [ دعوة جاهلية ] أهدافها: الاستعاضة عن التفكير بالتمني،ورفض السيادة المسيحية واختباراتها، ورمي الأوروبي واليهودي في البحر، واستعادة إمبراطورية الخلافة ، وصفاتها: [ لا دراية بالحكم ولا الإدارة ولا المال ولا بالنظام الاقتصادي ولا بأساليب العلم التدريبية النظامية التي ينطوي عليها التقدم العلمي ]. إن الإننتداب والتجزئة كانا لخير العرب.
المحاضر:
Philip Ireland, The Near East ( Chicago, 1942 )
*****


([ الهاشميون والثورة العربية الكبرى ) . أنيس صائغ*****
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 07-16-2007 الساعة 09:54 AM
  رد مع اقتباس