[مسرور]

عبد الله الجعيدي


أغلب الروابط التي ارفقتها مبتورة حسب البرمجة لأنها روابط منتديات ، وأهل التفله يتحاسدون ( أصحاب المنتديات )

قال عادل قرشولي ( وهو الوحيد الذي يمكن وضع اعتبار لقوله )

كالحفيف كالعيون الناعسات حين تحكي..

كأعناق الأمسيات الحالمات للنخيل..

كرفيف الآهة في ثغر حزين..

وشوشتني وسكرت أنا من دون نبيذ..

وبلا دم وتفاح لذيذ أو عنب..

أنا بل بالبحة أسكر وأغيب..

لا تخافي قلت لليل الظليل أن يطول..

أن يناديني إذا اهتز السحر أو أفاق..

ليس في الليل سوى ذاك العدو..

أنا لا أخشى الرفاق ورفيقي ذلك الحلم القمر.

المقصود برفيف الآهة في الثغر الحزين هنا تشبيها ذلك الثغر الذي لم يتسرّب إليه طعم القبلات رشفا وارتشافا لأنه لم يعش تجربة الحب وتوابعه فعليا بعد ويؤكد ذلك ما سبقه من تشبيه ايضا :

كالحفيف كالعيون الناعسات حين تحكي..

كأعناق الأمسيات الحالمات للنخيل..

كون الشيء بالشيء يذكر



أخي عبد الله



قال الشاعر راجح هيثم بن سبعه اليهري اليافعي :

والقبيله مثلما ثور الخزج (1)
خطوه قديّه (2) ومن ثنتين عوج

هذا فيما يخص القبوله التي فيها خطوة صح وخطوتين غلط لإعتمادها على العصبية .... أما نحن فنعالج مسألة ثقافية صرفة كل خطواتها قديه ولا إعوجاج فيها ابدا خلاف طلب إحلال مفردة محل أخرى ... ويظل كل ما قلناه مجرد رأي في جزئية بسيطة من القصيدة ، والإستدلال للدفاع ممكن شريطة أن يكون الدليل متوافقا كحجة مقنعة وليس أن يساق إلينا من خلال محرّك البحث للمحاججة به .

هب انني قلت لك ( وأنت عزيز ورفيع الشأن والقدر ولكنه مثالا أسوقه ) :

سأجعلك تأتي إلي راكعا .


ما المقصود بالركوع هنا ؟

لا يجب الركوع إلا لله ...... ولكن المفردة استخدمت للدلالة على الإذلال بين بني البشر . ... وتظل لغتنا بحرا في أحشائه الدر كامن ( بفصحاها وعاميتها ) والعبرة بكيفية تطويع المفردات لتحقيق الغرض .


سلام .



(1) الخزج : الوحل ( الخلب )
(2) قديّه : مستقيمة