ياابني اسمع قصه لما كنا صغار
فِيْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتُّوْنَ أَوَاخِرَ شَهْرُ أَيَّارُ
ذَهَبَتْ انَأَ وَجَدْتُكَ لَعَمِّكِ فِيْ مَوْقِعِ الْمَنَّ طَارَ
نَزَّلْنَا عَلَىَ أَوَّلِ الْمُعَسْكَرِ
وَ أَوَّلُ مُرِّهِ أَشُوْفُ قِطَارُ
كَانَ مُحَمَّلِ جُنُوْدُ وَدَبَّابَاتٍ كْثَارْ
جِدَتِكَ اسْتَدْعَتْ لَهُمْ بِالانْتِصَارِ
وَزَغْرَدَتْ وَقَالَتِ خُذُوْا لَنَا بِالثَّارْ
يَا هَلْ تَرَىَ تُرْجَعُ لنا الارض والدار
سَائَلْتُهَا يَا أُمِّيَّ احْكِيِّ لِيِ إِلَيَّ سَارَ
َياابني الي صار لنا عمروا ماصار
نَهَبُوْا أَرْضِنَا وَبَيْتَنَا الْكُفَّارِ
الْصُهْيُونِيَّةِ ,وَمَعَهَا دُوَلٌ كْثَارْ
بَاقِيْ الْحِكَايَةْ تَسْمَعُهَا فِيْ الْدَّارِ
وَقَفْتُ لَنَا سَيَّارَةً قُلْنَا لَهَا عَلَىَ الْمَنّ طَارَ
يَا أَبْنِيَ شِفْتّ غَزَّهْ وَشَارِعٍ عُمَرَ الْمُخْتَارِ
الْنَاسْ فِيْ هِمَّةٍ قُلْتُ أَيُّهَ سَارَ
وَصَّلْنَا عَمِّكَ وَأُخُوَّتِهِ جُنُوْدُ كْثَارْ
وَاقِفِيْنَ عَلَىَ مَدْفَعُ ثَقِيْلٌ الْعَيَّارِ
زَغْرَدَتْ ثَانِيَ جِدَتِكَ وَقَالَتِ يَاسَتَّارُ
احْمَي جَنَّدُوكَ مِنْ عَدُوٍّ غَدَّارْ
عَمِّكَ أَهْدَانِيِّ قُمَاشِهِ قَرِيْبِهِ عَلَىَ الْخُضَارِ
أَعْطُوْهَا لَهُمْ فِيْ الْجَيْشِ كَفَنْ ثُوَّارٌ
عَمِلْتُهَا جِدَتِكَ قَمِيْصٍ وَبَنْطَلونٍ صِغَارٌ
احْلَيِّ بَدِّلْهُ وَهَدْيُهُ وَفِيْهَا مَعَانِيْ كْثَارْ
مِنْ يَوْمِهَا وَأَنَا هَدَفَيْ اسْتِرْجَاعِ الارض و الْدَارُ