عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2006, 05:02 PM   #28
سليمان السيباني
حال جديد

افتراضي

حصون الجعافرة :

هي في حقيقتها ثلاثة حصون لقبيلة الجعافرة من البني سليمان من البادقيل من الحالكة من سيبان .

ذكر السيد الحداد في كتابه الشامل ان المشرقي كان غيل كبير فسقط عليه جزء
من الجبل فذهب . أهـ من قول الحداد . قلت ولا زال بقايا هذا الغيل متمثلة في عين المشرقي وبقايا المدرجات الزراعية في المشرقي .

تذكر الروايات ان الاباضية او حسب الاعتقاد الشعبي اللبيضي هم اول من سكن المشرقي وقد رأيت لهم أثار لبلدة في الردم الجبلي في جنوب الحصون الحالية في منطقة مرتفعه بين المشرقي وبين عين الغبراء . وهي عبارة عن مناطق سكنية وبقايا ثلاثة حصون كانت قائمة وجوابي (خزنات) مياة وتوجد تحتها بقايا مدرجات زراعية مما يعطي الانطباع ان تلك المنطقة كانت جنّة خضراء يوما من الايام .

وذهبت تلك الاقوام سنة الله في خلقه وبدلهم باقواما اخرين ...؟؟
ولا نعلم متى استقر الجعافرة بالحصون الا ان الروايات تقول ان أحمد بن جعيفر بن أحمد باجعيفر هو اول من سكن الحصن وبنا به في منطقة بجانب المسجد اليوم . ثم بنا به حصنه الشهير وهو اقدم حصون الجعافرة في المشرقي وأحمد بن جعيفر هذا من أهل القرن الثالث عشر الهجري أي قبل مائتان سنة تقريبا . ثم بنا مبارك بوجعور باجعيفر حصن ال بوجعور على مسافة من حصن احمد باجعيفر . ومبارك هذا ابو المقدم الشهير المقدم عبدالله بن مبارك بوجعور باجعيفر . ثم بناء عبدالله بن جعيفر بن سلوم بن جعيفر بن أحمد باجعيفر حصنه تحت حصن ابناء عمه ال أحمد بن جعيفر .

أي ان ال أحمد الجعافرة هم أول من سكن الحصون ولانقدر ان نجزم بأن ال بوجعور قد قدموا بعدهم لان بنا الحصن لا يؤكد قدومهم باكرا فقد كان الحالكة بدو ومن الممكن جدا ان يسكنوا في مساكن بسيطة ويستقروا ثم قدم ال قملان وهم فرعان ال ضبعان وال أحمد بن عبيد بن دقيل بن محمد بن قملان باجعيفر . وال ضبعان هم بنو محمد بن سالم بن علي بن محمد بن قملان باجعيفر . وهو الملقب ضبعان .
المهم ان الحصن قد قدمت اليه جميع فخائذ الجعافرة الا ال البحيث فلم يثبت ان أحدهم قد سكنه بل ان سكنهم بليسر .

واليوم بالحصن ايضا ال ضبعان وهم من ال قملان الجعافرة وبالحصن بالاضافة الي الجعافرة بعض بيوت البلاغيث الحالكة منهم بنو عبدالله بن عمر بابلغيث وبنو عمر بن علي مطران بابلغيث وقد بالحصن ايضا بيت من الكراميم هم بنو سعيد بن مبارك باكرموم قدموا في حدود سنة 1390هـ وبه بيت من ال بوحسن البانخر وهم بنو محمد سالم بوحسن وفي الفترة الاخيرة قدم مجموعة من قبيلة المعوس النوحية السيبانية وسكنت الحصون
وبهذه القرية مسجدا صغيرا لا تقام فيه الجمعه بل ان اهل الحصون يصلون جمعهم في صيف وفي قرية فيل .
كان الحصن قاعدة مهمة للحالكة وزادت اهميته في عهد المقدم عبدالله بن مبارك بوجعور الذي كان مقدما حكيما ورجلا شهما . ولعب وجود الحصون تحت عقبة المشرقي تلك العقبة التى تعتبر طريقا رئيسيا للقوافل القادمة من الساحل للوادي .

وللجعافرة مناطق سكن اخرى غير الحصن منها بضه وبها مجموعة من ال بن قملان منهم ال جعيفر بن عمر بن سالم بن حمد بن دقيل بن حمد بن دقيل بن محمد بن قملان باجعيفر وهم الان مهاجرين ويعرفوا بالسيباني بالمنطقة الشرقية ولجعيفر بن عمر السيباني قصة رائعة في الكفاح وما اصراره على أسم السيباني الا دليلا واضحا على اصالة الرجل واعتزازه بنفسه وبنسبه وقومه .
وببضه ايضا ال بلجوز وهم من ال قملان ايضا . وبها بنو عبدالله بن محمد بن أحمد بن دقيل بن حمد بن دقيل بن محمد بن قملان وبها ايضا بنو اخيه سالم بن محمد قملان .
ويوجد بالسوط ((رقاش )) بنو عبيد بن دقيل بن حمد بن دقيل بن حمد بن دقيل بن محمد بن قملان ويوجد بليسر ال البحيث باجعيفر وخاصة بالدوفه ..
جملة الجعافرة اليوم في المهجر وأغلبهم بالمملكة العربية السعودية ولا يوجد منهم
بحضرموت الا الاقلية


بلدة قيدون
قيدون أحد كبريات بلدات وادي دوعن وهي رافد من روافد الوادي يسمى بشُعب قيدون وقيل انها كانت مركزا تمر عليها قوافل التجارة القديمة جدا ذكر البعض ان هنالك كتابات قديمة في بعض مناطقها .
قال الحداد وهو من أهلها ((لانعلم من قديمها الا انها كانت قرية يحكمها أمير اسمه عبدالله بن راشد ولا نعلم من أي القبائل ولكنه لا يعدون ان يكون من حمير او الصدف او كندة فهذه القبائل الثلاث كانت موجودة في واديى دوعن والايس وما والاهما وقراهما مفرقة بينهم وقد نتقرض بعض القبائل فتخلفها قبيلة اخرى وقد تقدم ذكر عدد من القبائل القديمة التى كانت لهم امارة كآل بابقي وال بايحيى وال بافقيه وال باعويدان وبايسر وبن ريس وبايحية بدعج وبجود (با اجود) ومنهم بقية يقال لهم ال بابكور وغيرهم وكانت في جريف ال بامنصور ثم صاهر اليهم ال باهبري الذي كانوا بفرضم قرية قد خربت باعلا الا يسر ثم حاربهم ال باهبري واجلوهم عن البلد واستولوا على اموالهم وهاجر هؤلاء الي وادي مور باليمن وجعلوا ما كان بيدهم من الصدقات الي ال بالحمر ( وهم غير بلحمر الحالكة ) وكان ال بالحمر بترمل من اعلا وادي عمد فنقلوا الي جريف في زمن بامنصور بعد ان اخذوا منه مساحات واسعة لدورهم ومساكنهم قبل ان يتم عليهم ما تم ....))((الشامل 206))
وكان السلطان عبدالله بن راشد المذكور اعلاه هو سلطان قيدون في عهد الشيخ سعيد بن عيسى العمودي . وتلك الفترة هي عهد قلاقل وفتن في حضرموت وقد اورد السيد شنبل احداث ثورات في دوعن على ابن المهدي سنة 617هـ في هدون وسنة 620هـ غير اني لم اجد لهذا الوالي ذكرا سوى ما اوردناه اعلاه من كتاب السيد علوي بن طاهر .
واشتهرت هذه البلدة في عهد الشيخ سعيد بن عيسى العمودي والذي دفن فيها سنة 671هـ بعد ان وافاه الاجل في بلدة الدوفة فنقل الي قيدون ودفن فيها .
سارت على قيدون امور كثيرا خلال القرن العاشر الهجري سوف نورد بعضها اقسى ما جرى عليها في حادثة التدمير سنة 947 هـ .
وكانت هذه البلدة مقر المشائخ ال العمودي وعاصمة منصبتهم الا ان المنصبة حولت الي بضه في عهد الشيخ عثمان بن احمد العمودي في القرن العاشر الهجري .
وقد قيل ان الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ عمر بن عبدالقادر العمودي وحفيده الشيخ محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن قد اخذوا العهود من القبائل لتكون قيدون حوطه من دخلها آمن ولا تغزى وقد كتبوا معاهدات وذلك في حوالي سنة 1189هـ .
وقد برزت قيدون كقاعدة للعلم بعده عهد الشيخ سعيد الي سنة الدمار سنة 947هـ حين تفرق تلاميذ العلم وكان من اشهر اهلها الشيخ عبدالله بن محمد العمودي الملقب بالذماري .
وقد كان للاهل هذه البلدة عبيدا يكفونهم الحراثة فتفرغوا لتحصيل العلم .
واشتهر بها الشيخ محمد بن عثمان وابنه احمد ويعرف باحمد القديم ومحمد بن احمد القديم وله فتاوي وهو الذي وسع جامع قيدون واستقدم الصناع من صنعاء وغيرها وجعل له محرابا منقوشا باية الكرسى وآية الله نور السموات والارض بالخط الكوفي وجعل قبة لطيفة على قبر الشيخ سعيد وذلك سنة 803هـ وتوفي على مافي تاريخ السيد شنبل سنة 819هـ وفي حفظي انه 808هـ فلعلهما اثنان اتفقا في الاسم والشيخ عبدالله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان المعروف بالذماري المتوفي سنة840هـ بذمار والشيخ عثمان بن محمد بن عثمان بن احمد القديم المتوفي سنة 900هـ والشيخ عمر بن احمد الاخير بن محمد بن عثمان بن احمد القديم توفي بالقنفذة سنة 940 راجعا من الحج .
وقيل ان الامية والجهل قد عم وانتشر بعد خراب قيدون على يد السلطان ابو طويرق حت ان الرجل اذا جاءه كتاب يخرج الي الخاطر وهو الطريق من الجزع الي صيف حتى يمر به قارئ فيقراء له كتابه (الشامل ص 211))
وبعدها اشتهر بها الشيخ عمر بن عبدالقادر العمودي تلميذ القطب الحداد هنالك الشيخ عبدالله باوجيه العمودي والفقيه محمد بامعلم والشيخ محمد بن عبدالله العمودي والشيخ عثمان بن احمد العمودي والشيخ عبدالله بن محمد باطويل العمودي وال باطويل العمودي من اهل قيدون وانما نقلوا الي صبيخ فيما بعد .
وقد جاء لقيدون الشيخ احمد بن سعيد العمودي من ال احمد العمودي من اهل بضه وكان ذو همه واقبل عليه الناس للتعلم ثم ملوا وتركوه فهاجر الي الحرمين ومكث بالمدينة وتوفي بها . وكان انتقاله من بضه في اواخر المائة الثالثة عشرة .
وكان انتقال بعض الساده الكرام من ال باعلوي ساعد على انتشر العلم واحياءه في بعض الاحيان ومنهم السيد عيسى بن محمد بن احمد بن محمد بن علوي بن ابي بكر الحبشي ومن احفاده السيد عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن عيسى الحبشي قاضي قيدون ووصل لقيدون ايضا السيد عمر بن ابي بكر بن علي بن علوي بن السيد القطب عبدالله بن علوي الحداد . والسيد طاهر بن عمر الحداد وغيرهم .. وانتشر بهم نور العلم في البلاد ,رحمهم الله جميعا .
وفي الشامل صفحات (214-232) ذكر وافي عن هذه البلدة بكون المؤلف من ابناءها وقد ذكر شعار البادية وكيف ان ال العمودي قد عادوا الي حمل السلاح ووصف فيها زيارة الشيخ سعيد , وانتقل الي بناء الرباط في قيدون ابتداء من سنة 1331هـ علي يد المصنف نفسه وعدد من اهل العلم الاخرين ووصف الصعوبات الجمة التى اعترضت طريقه . وذكر قضية نقل الماء من الغيل الي البلد وختم الكلام بذكر بعض فضلاء البلد ... ينظر الشامل ...
ويسكن قيدون المشائخ ال العمودي منهم ال باطوق وهم بنوابراهيم بن عمر مولى خضم بن محمد بن سعيد العمودي وال باوجيه وال باداهية ومنهم الطيب الشعبي المعروف يحكى عنه قصص كثيرة ففي احد المرات جاء له رجلا بدويا وكان يشتكي من حلقه فجاء الشيخ باداهية بقطعة صغيرة من لحم بعير وربطها بخيط رفيعا وادخلها في حلق الرجل فتعلقت به احد البراغيث التى كانت قد انتقلت اليه من احد جماله .
وهنالك حكاية اخرى عنه فقد روي والله اعلم ان هنالك رجلا جاء اليه يشتكي من وجع شديدا جدا في مكان ما بالقرب من مكان الكبد فأمره الشيخ باداهية ان يكشف له ظهره لكي يكويه بالنار فكشف الرجل ظهره متصورا ان الامر لا يعدو عن كية عادية فامر الشيخ بالمحراث الكبير الذي تحرث به الارض وعندها تفأجا الرجل وسأل عن ما الغرض من هذا المحراث الكبير ؟ فقال له الشيخ بكل برود اريد ان اكويك به فمرضك خطير ويحتاج الي كي بشئ كبير جدا .. فكابر الرجل وكان يرتعد خوفا في داخله وبينما الرجل كذلك كان الشيخ يحمى على المحراث في النار وكلما قيل له يكفي ياشيخ قال لا بعد يحتاج الي ان يسخن اكثر حتى احمر لون المحراث واحمر وجهه الرجل خوفا .. وكان الشيخ قد احضر وعاء كبيرا به ماء ووضعه بجانب الرجل .. وزاد النار وزاد خوف الرجل .. وبعدها جهز الرجل للكي و اخرج الشيخ المحراث من النار وصرخ فيه قائلا : استعد الآن .... وهوى بالمحراث الي وعاء الماء فاصدر المحراث صوت لوصوله الي الماء فظن الرجل ان الصوت ناتج عن وصول المحراث الشديد الحرارة الي ظهره فاحس بشئ قد انفصل من كبده .. وقام مبهوتا لا يدري ماذا صُنع به وكان الشيخ قد شخصا حالة الرجل على ان الرئية قد التصقت بالكبد ولا بد من عامل خارجي يشعر الرجل بالخوف الشديد وهذا الخوف يجعل الرئية تنتفخ وتنفصل عن الكبد ... وكان الخوف من الكي بهذا المحراث الكبير والساخن كفيل بانتاج كمية كافية من الخوف ليسقط قلب الرجل وليس فقط لينفخ رائته ..
واهل بلادنا يقولوا ان عند الخوف تنتفخ الرئة في الانسان وقد روي انه حصلت مجادلة بين أحدهم وبين الجد المرحوم المقدم أحمد بن مبروك بن جعيفر بن عبدالله بن حمد باجعيفر الحلكي السيباني توفي حوالي سنة 1416هـ وقال له هذا الرجل مستهزاء : ومن اين الرجل ؟ فقال له احمد مبروك : ادخل وادي دوعن وامشي تحت بلدانه وحصونه فمتى ما حسيت ان رئتك قد انتفخت فاعرف انك تحت بلدي .؟ وهو فخرا بليغ كناية عن ان بلده ارض شجاعة وهيبة لدرجة تشعر المار بجانبها بالخوف الشديد .
نعود الي السياق ... ويسكن قيدون ال الشيخ عمر من ال العمودي ويسكنها المشائخ ال هفان وال باربيد وال بادغشر وال السويني من ال الشيخ عمر وغيرهم من فروع المشائخ ال العمودي .
ويسكنها السادة ال الحداد وال باعقيل وغيرهم ..
ويسكنها بعض قبائل البادية النازحة لها من البوادي المحيطة بقيدون منهم حامدين ومعوس وعوابثة وقثم وغيرهم ..
وكذلك يسكنها بعض ال اللبيضي . وهم من سكان البلاد القدماء .
ويسكنها بعض ال باحسن وغيرهم ...
ومن لطائف الاخبار:
يُحكى ان السيد محمد بن عبدالله بن طه الحداد من سادات دوعن بلدة قيدون . كانت له
نوادر كثيرة و لاتخلو عصمته من اربع زوجات . تزوج من بنت عمه وكانت لها ولدين من زواج سابق .. لذا اتعباه الولدين ولم يتمكن من الخلو بزوجته حتى جاشت نفسه وقال


خيرة في العشق لي فيه النّكد والنّغص
حلّيت في حصن لكن فيه جملة لصص
خليّ خلى لي ولـــــــ ــكنّه شرد وافتحص
جفل كما الصيد لا قد شاف همزة مقص
ولو معي قرش باقنص مثل من قد قنص

فاجابته الشريفة من حينها قائلة

قال ابن هاشم من الــ ــمولى هي الا حصص
لو حد قسم غير ربي قلت قسمي نقص
لو كنت عاشق دهنت السير وارميت خص
لا جبت لي شرك في قادم ولا جبت قص
من يُطعم الخيل وّكب به اذا شا ورص
كانك بغيته على ذا الشور والا خلص

اما حصن البايضة فهو مجموعة من البيوت القديمة والحديثة لبني اللبيضى على قارة مرتفعة . وسوف يمر علينا بعض الذكر لهذه الكبيرة التى لعبت دور كبير في تاريخ دوعن الا ان هذا التاريخ قد أهمل كغيرة من تاريخ الوادي وحضرموت كلها ..
فبعد ان دخل الاسلام حضرموت وانطلقت قبائل حضرموت مجاهدة في سبيل الله وجاء القرن الاول الهجري دخلت الاباضية حضرموت واستمرت الي مابعد القرن السابع الهجري .. والمسلمين يعدون الاباضية من مذاهب الخوارج . والا انها اخف تلك المذاهب واقربها الي مذهب اهل السنة والجماعة ولكنهم يضلوا خوارجا لخروجهم على الامام على كرم الله وجهة ولكلامهم فيه رضى الله عنه .
وفي حوالي سنة 317هـ قدم السيد احمد بن عيسى المهاجر الي حضرموت وكان بحضرموت مجموعة من اهل السنة والجماعة واستمر الصراع بين الفريقين الي ما بعد القرن السابع الهجري حين انتهت الاباضية وانقرضت تماما من حضرموت وهاجر الكثير منهم الي عمان الاباضي .
وبعدها فالتاريخ يسجله المنتصر حصل تجاهل لكل مراحل تلك الفترة ومسحت او لم تدون تلك الحقبة من التاريخ للاختلاف المذهب بين الجد والحفيد .؟ فخسرنا حوالي خمسة قرون من التاريخ الحضرمي .
وبعدها جاءت المرحلة الاخرى وهي مرحلة الصوفية ابتداء من عصر الفقية المقدم (القرن السابع) الي حوالي القرن الرابع عشر الهجري وهنا تجاهل الدور الذي سبقه وحتى سيرة السيد احمد بن عيسى المهاجر لم تصل لنا الا في سياقها العام ...
والآن وبعد ان تغيرت المفاهيم والنظرات نشاهد يفعل بتاريخ وتراجم حضرموت الصوفية مثلما فُعل بتاريخ وتراجم حضرموت الاباضية ... فحسبنا الله ونعم الوكيل ..
  رد مع اقتباس