[عبدالقادر صالح فدعق]

أخي مسرور ..

كنت أتمنى أن تقرأ بتأني قليلآ حتى تستشف مارميت اليه في سطوري القليلة .., ليس هناك من داع لذكر ماتتناقله وسائل الأعلام عن ماحدث وماكان ولك أن تعلم أن من ذكرته أعلاه هو حقيقة قد يكون مقعد جسمانيآ بسبب جلطتين في المخ أدت تبعاياتها في هذا العجز في الحركة التي نراها ., ولكنه ياسيدي معافى نفسيآ عن كثير من ملايين من البشر الذين يعيشون بيننا ويأكلون مال اليتيم ., هذا الرجل بغض النظر عن ماهي مهنته او صفته في عالم الأنسانية البغيض الذي يصنف السافل السارق صاحب الملايين بأنه السيد الذي يجب أن يخدمه الجميع وتظهر صورهم صباحآ مساء من ظمن أرباب الخير والجود ., هؤلاء الذين يسرقون مليارات الريالات من قوت الشعب سنويآ ويقومون ببناء المساجد ودور العباده بمعدل %5 من مايسرقونه نهارآ جهارآ .. هؤلاء الذين إن حصيت أسرهم ستجد %90 منهم تحت خط الفقر لأنهم لا يأبهمون لأنات المحتاج والضعيف والمستكين ..

نعم ياأخي مسرور أحمد عدوية الذي داست على أنفه الحاجه والفقر وأجبرته الحياة أن يعمل طبال ., نعم أحمد عدويه الذي لم ينل قسط من التعليم وكان يصبح ويمسي وهو لايعلم إن كان سيجد مايأكله في يومه هذا ام لا ., عندما أبتسمت له الحياة جاد من ماجاد الله عليه أصبح يتكفل بأفراح أقاربه ويواسيهم ويتكفل بعلاج المريض منهم .. نعم أحمد عدويه هو من قام بشراء عمارة كاملة وأسكن فيها أهله وبعض من أصدقائه لوجه الله الكريم ...!!!!!!

من منا قد فعل ذلك ...! اين هي ملايين بني جنسنا ...................!!!!

إن تمعنت بعين الرضى لموضوعي ستجد أنه قد نحى بالكامل في أتجاه الأنسانية التي يتمتع بها هذا الأنسان البسيط المعوق جسديآ المعافى نفسيآ ...., قد نكون متعافيين جسديآ ولكن لن نصل في أي حال من الأحوال أن نكون في مقامه نفسيآ ..!! أنا على ثقة مطلقة من ذلك

الجانب الأعلامي يعلم أن الفضيلة هي القاعدة فهو ليس ملوم بنشرها ., ويعلم أن الفضيحة والفساد هو المطلوب للتسويق لذلك لايألو جهدآ في تبنيه ...!

في سؤال لأحمد عدوية عن صدور حكم الإعدام بحق الأمير الكويتي تاجرالمخدرات وهو الذي قام بالجريمة الشنعاء بحقه قال في تصريح لصحيفة الهدف :-


*كيف تري إعدام خصمك هذا؟
- إنه قصاص السماء، فقد شفاني الله وأعدمه، ولم أكن الوحيد ضحية الأمير الكويتي، بل له ضحايا آخرون، وقد اقتص لنا الله بإيقاعه في واحدة من جرائمه، إن علينا جميعاً ألا ننسى أن الله تعالي عادل، يمهل ولا يهمل، ومما زاد سعادتى أن الله تعالي شفانى بفضله


تقديري لك ..

.