عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2009, 06:59 PM   #8
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

نعم يابوعوض وعلى نسق السنّة في المكاتبات والتعليقات والمراسلات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تذكير الإخوة والأخوات بالسنة في المكاتبات والتعليق والمراسلات - سقيفة الشبامي


حملنا الدين ما لا يحتمل فمتى سنفك الإرتباط بالماضوية التي تكرّس للتخلف في كل شيء حتى في كيفة تناول التاريخ ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من ملاحظاتي على الدراسة عن القبائل الناقلة أن الكاتب خلص إلى تلميع آل كثيــــر وتلك هي غايته ( حسب رأيي ) بسبب انشداده لعصبية قبلية عفنة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من المآخذ على هذا الكاتب الذي لا تخفى علي بصمته الكتابية الإساءة إلى العلويين وكأن بينه وبينهم ثارات وعداوات لا تنتهي وتعمد ذكرهم في كل شاردة وواردة لغاية في نفسه :


ورد المقتبس التالي المنقول من موضوع حضرمي تريمي في تمهيد محمد بن هاشم لكتابه تاريخ الدولة الكثيرية تحت عنوان العلويون وعزلتهم ولا علاقة له بالبحث عن القبائل الناقلة ويخل بترابط الموضوع والهدف لا يعدو كونه محاولة للحشو الكلامي غير المتناسق بغرض التقليل من مكانة السادة آل باعلوي :


اقتباس :
قال أبن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية : (وربما يلاحظ القارئ فيما نقلناه من النتف التاريخية أن العلويين غير مذكورين بشيء ما. لا بتحيز ولا بإصلاح تجاه تلك الفتن الهائلة والتناحر الشديد بين طلاب السلطة في القرنين السادس والسابع ويؤخذ من التاريخ أن الجدير بمركز العلويين في ذلك العصر الرهيب هو الابتعاد مطلقاً عن مادة (ساس يسوس) والإمعان في الهرب من المشاغبات والمماحكات التي ولع بها رجال ذلك الجيل. ولذلك ترى العلويين إذا ذاك قد كسروا سيوفهم وقطعوا أوتار قسيهم. إعلانا لتطليقهم السلاح الذي هو الأداة الوحيدة للتناطح في سبيل الاستيلاء والتفوق. وهو الزميل الناصح لمن تطمح نفسه به إلى السلطة والتغلب. وما يدريك فلعل رجالاً من أهل تلك العصور ساورهم شيء من الظن بالفقيه وقومه حذراً من تطلعهم للملك وتشوفهم إلى الاستيلاء وطمعهم فيما يتزاحم الناس عليه من دواعي السطوة. وأرائك الغلبة. لا سيما وهم المنتمون إلى الأصول الهاشمية والدوحة الطالبية الذين طالما غازلوا الإمامة وغازلتهم . وصبوا إليها وصبت إليهم في كل مكان وزمان وبكل بنان وسنان ولكن الفقيه المقدم رضي الله عنه برهن بكسره سيفه لأولئك الضانين على أنه بواد غير وادي سفا سفهم وحطامهم وأنه في شغل شاغل عما أخذ بمجامع قلوبهم ومسالك وجهاتهم.

للتوضيح سنورد رأيا حول سيف الفقيه المقدم وسنميز ما نريد إيصاله للتريمي الحضرمي بلون أحمر :

في المقدمة التي كتبها لمحاضرة حملت عنوان صفحات مجهولة من تاريخ حضرموت للمؤرخ عبد الله بن حسن بلفقيه وتعليقات موسوعية للعلامة المؤرخ علوي بن طاهر الحداد أرجع المحقق مصطفى بن عبد الرحمن بن عبد الله العطّاس كسر الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم لسيفه في تريم إلى سببين :


الأول : تفنيد وشاية بعض المغرضين بالفقيه المقدّم إلى الحاكم في ذلك الزمان بأن الفقيه وقومه يعدّون العدّة للإستيلاء على الحكم وإقامة دولة علوية في تريم على أنقاض الدولة القائمة .


الثاني : الإشارة إلى أن سيوف أهل البيت عامة وسيف الفقيه المقدّم بحضرموت وسيوف قومه من آل بني علوي خاصة هي سيوف عقيدة وليست سيوف دولة ، يحملونها لتوطيد عقيدة جدّهم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله والدفاع عنها وليس طمعا في حكم أو ملك أو جاه أو سلطان وأنه بعد أن توطّدت عقيدة أهل السّنة والجماعة بحضرموت وتقلصّت عقيدة الخوارج وبدأت في الإضمحلال والموت التدريجي لم يعد لسيوف بني علوي حاجة ولم يعد هناك من يشهرونها في وجهه لأنهم ليسوا من الطامعين في السلطة أو الملك ، ودليلنا على ذلك أنه عندما تعرّضت عقيدة أهل السنة والجماعة للهجوم والإنحراف في عهد السلطان غرامه في تريم أتجه إلى حمل السيوف أئمة أعلام من آل ابي علوي وفي مقدمتهم الإمام طاهر بن حسين طاهر لولا أن كفاهم الله شر غرامه وعقيدته المنحرفة قبل الدخول في المعركة معه التي كانوا يعدون العدّة لها ، وبعد ذلك بفترة قصيرة حمل العلاّمة الإمام على بن جعفر بن محمد العطّاس السيف وجملة من أعلام آل عطّاس وقادوا جحفلا جرارا من قبائل وادي عمد الأشاوس لحرب ناجي بن قملا الذي جاء يحمل عقيدة التجسيم والتشبيه إلى حضرموت ودمر الكثير من قراها وأعتقل الكثير من رموزها حتى وصل إلى بحران حيث التحم معه جيش وادي عمد بقيادة الحبيب على بن جعفر وكان النصر حليفهم وأنهزم ناجي بن قملا وعاد إلى بلاده مهزوما وقام الحبيب علي بن جعفر بإطلاق سراح أسرى ذلك الغازي المجسّم الذي سجنهم في بلد حوره المجاور لمدينة حريضه .



نرجو عدم الزج بالسادة آل باعلوي في بحوث تتعلق بالقبائل الناقلة في صيغة حشو كلامي لا فائدة ترتجى منه خلاف الإساءة المتعمّدة التي عهدناها متأصلة في نفس هذا الباحث المعروف لدينا في حق من حملوا مشاعل الدين الإسلامي إلى أصقاع المعمورة .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-20-2009 الساعة 07:08 PM
  رد مع اقتباس