عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2006, 11:29 PM   #11
السكيني
حال جديد

افتراضي

بن عبد المطلب بن هاشم، عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، كان يقول له: أسد الله وأسد رسوله، كان أسن من النبي بأربع سنين. أسلم مبكرًا والرسول صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم بمكة. عقد له النبي أول راية في الإسلام. شهد بدرًا وأبلي فيها بلاء حسنًا. وقتل عددًا من صناديد المشركين. وشهد أُحدًا، وقتل فيها شهيدًا. حزن النبي صلى الله عليه وسلم لِمَا فعلته هند بنت عُتْبة، إذ أرادت أن تثأر لأبيها الذي قتله حمزة مبارزة يوم بدر، فبقرت بطن حمزة، وأخرجت كبده، وقطعت أنفه وأذنيه. فلما رأى النبي ذلك قال "رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولًا للرحم، فعولًا للخيرات، فوالله لئن أظفرني الله بالقوم لأمثلن (أي أفعل بهم مثلما فعلوا بك) بسبعين منهم. فأنزل الله تعالى قوله: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل: 126-128].
  رد مع اقتباس