[كامل الفهيدي]

مليون شكر لقمران مضروب في مائة مليون شكريساوي......الخ على الصور الرائعه

واقول ليس اشهى الى النفس من المدح ولا ابغض لها من النقد واذا كان الشبامين قد بنو ناطحات السحاب

فان اليابانيون يعملون الان
مشروع مرعب ببناء مدن يسمونها "مدن المحيط Ocean Citys" حيث ترتفع من قلب الماء, من وسط المحيط أهرام من البناء, ترتفع أربعة آلاف متر عن سطح الأمواج المتلاطمة, يهزأ البناء بها,تهتز لها ناطحات شبام ويرتعب خوفو لهذه الأهرام الجديدة, التي تصعد من لجة الماء, بما هو أرعب من العنقاء, مخترقة كل المستحيلات الأربعة في الثقافة العربية, وترتفع في المياه اليابانية, فوق أعلى مستوى فيها من نموذج جبل "فوجي ياما Fudschijama" بحوالي 224 متراً.

هذا البناء السامق سيلمع عند الساحل الياباني, يقوم على وسادات جديدة بوزن550 مليون طن من الحديد الثقيل, تغطس في عمق المياه تهيئ للبناء الاتزان الكافي في مواجهة أعاصير التيفون, وحمم البراكين, وزمجرة الزلازل, يضم عدداً من السكان يعادل "سبعمائة ألف" إنسان, بحجم سكان مدينة متوسطة مثل مدينة تعز يحتاج المصعد السريع للوصول إلى الطابق العلوي رقم ألف إلى 35 دقيقة, وتبلغ درجة الحرارة فوق قمة البناء 11 مئوية, حيث الهواء في غاية الرقة, والثلج لا يفارق المكان في كل فصول السنة, يمارس أهل البناء رياضة التزلج لمن أحب في أي وقت شاء, فلا حر ولا قر ولا سآمة.
وتسمى نا طحات ما فوق السحاب

يا اخوتي الكرام العالم اليوم يدخل بكل زخم عصر الانترنت والعالميه وحلم العيش على سطح المريخ
في الوقت الذي ما زلنا نحن في اليمن اللاسعيد لم نتجاوز ازمة الشمعه والفانوس
وما زال بعضنا يعد على اصابع اليد ويستخدم مصابيح الكيروسين ولم يسمع بالانتر نت او الاستنساخ او رسو المركبه (باث فيندر) على سطح المريخ تتحرك بريموت كنترول من الارض عبر الملكوت على مسافة اكثر من سبعين مليون كيلو متر
ومع ذالك يقول الشاعر
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولي
كم منزل في الارض يالفه الفتى وحنينه دوما لاول منزل

وهكذا يحن الانسان الى الكوخ او البيت الصغير الذي تربى فيه
وللحديث بقيه