[( masterkey )]

الشكر الجزيل للأخ محمد باذيب .. وللأخت الدكتورة فايزة ومن يصطف خلفها إصطفاف الشرفاء ..ولكن لو تجاهلت كل حجم المعاناة التي لاتخفى على كل ذي لب وبصيرة .. كل هذه المعاناة التي يعرفها القاص والدان .. فأقول بأن كل أعمال البر والنفع العام لاتنجح إلاّ بأمور منها ..

أولاً .. تبنّي هذا المشروع الوليد من قبل المحسنين وأهل الخير .. ودعمه دعماً بأيمان مطلق لما يقدّمه هذا المشروع من نفع للعموم .. وأن يستبعدوا الدعم المزاجي .. فالمسألة ليست مزاجية أو دعماً وهم في حالات الرضا .. فإن كانوا يريدوا أن يدّخروا شيئاً لهم باقٍ غير فان عند الحق تبارك وتعالى .. فليبتعدوا عن العطاء المزاجي وأن يتوقّعوا أن تأتيهم المذمّات من بعض الذين لايحبّون الخير ومن يفعله .. فالمكافئ في مثل هذا هو الحق تبارك وتعالى .. فإن توفّرت لهم النيات الصادقة مع خالقهم أولاً .. سيعود نفع هذا المشروع وسيضمن الحق تبارك وتعالى له الديمومة ..

ثانياً .. قيام مشاريع النفع العام في المجتمعات .. لاينهض بها ولا يباشرها بالإشراف والمتابعة إلا من كان يحظى بثقة المجتمع أولاً .. من الأعيان وأهل الصلاح .. وهؤلاء لايعدمهم المجتمع الحضرمي .. وعليهم ايضاً أن يتوقّعوا أن يأتيهم الذم والهمز واللمز ..ومادام الحق تبارك وتعالى ومرضاته نصب أعينهم فلا يلقون لأحد بالاً .. وكان الله في عونهم ..

ثالثاُ .. تولّي هذا الأمر من قبل كوادر من أهل الإختصاص وهم كُثر والحمد لله كالدكتورة فائزة النهدي و سائر أهل الإختصاص من أبناء حضرموت الكرام .. فنحن نفخر بهم أيما فخر ونشد على أيديهم .. ونصطف معهم في كل حين وبكل مانملك من قدرات .. فبارك الله مساعيهم .. وحقق على أيدي الجميع الخير لبلادنا الحبيبة ..

رابعاً .. أتمنى من كل المواقع الإلكترونية الحضرمية .. وكل من يتعامل مع هذه الشبكة .. ألاّ يدّخر جهداً في المراسلات والحث ونشر هذه الفكرة الجليلة .. وعلى كل الأدباء والشعراء إثراء الموضوع كل حسب قدرته .. وعلى الجميع حث الأثرياء من ابناء حضرموت وشحذ هممهم .. بالمناشدة والمواضيع والقصائد .. وأن لا يتهيّب أحد المديح للأثرياء بالكثير من المبالغة في المديح طالما الهدف سامي ونبيل ..

ومن هنا أناشد المحسنين وخصوصا المشائخ آل بقشان الكرام .. والشيخ خالد بن سالم بن محفوظ .. والشيخ محمد بن عبود العمودي .. وسائر الأثرياء من ابناء حضرموت الكرام أن يدعموا هذا المشروع .. عوناً لأهاليهم .. وطلباً لرضوان الخالق جل وعلا .. فإن ماعندهم فان وماعند الله باق ..

أتمنى عليهم أن يهتبلوا هذه الفرصة السانحة .. ومن يقرض الله قرضا حسنا يضاعفه له ..فها قد حان وقت التجارة مع الله تبارك تعالى .. وما أعظمها من تجارة مع الخالق .. وهل تقارن التجارة مع المخلوقين ومع الدنيا .. مع الإتّجار مع الخالق تبارك وتعالى ؟؟ فما أعظمها فرصة ياأهل الخير والإحسان .. وإعلموا أن الله سخّر لكم هذه الكوادر من الشباب المتعلّم من الدكاترة المتحمسين لخدمة وطنهم .. لكي يأتوا إليكم بهذه الفكرة الجليلة وعليكم دعمها وتبنّيها .. ولكم الأجر والثواب من خالق الخلق جل وعلا ..

تحياتي للجميع .. وخاصة للدكتورة فايزة والدكتور نبيل والدكتور أحمد .. وكل من إصطف إصطفاف الشرفاء والنبلاء .. وهي مبذولة لأخي الكريم محمد باذيب الذي حفّزني للمشاركة والكتابة هنا لإثراء الموضوع .. فجزاهم الله عنّا خير الجزاء .. ونحن رهن إشارتهم بكل الدعم لهذا الموضوع ..