[حد من الوادي]

فرقة شباب حضرموت بالكويت تألق وتميز وإبداع وإبراز للفلكلور الحضرمي ( حوار )
الجمعة 2 أكتوبر 2015
هنا حضرموت / الكويت / أشرف ناجي

1443736761 19b9d0ce1f64cd8a651aef1084077c9b فرقة شباب حضرموت بالكويت تألق وتميز وإبداع وإبراز للفلكلور الحضرمي ( حوار )



عمر عبدالله مكنون : شاركنا دون أي مقابل مادي في حفل انتصار عدن برعاية منظمة لوياك بدافع وطني بحت واعتذرنا عن عروض لحفلات تصادف بنفس اليوم يصل قيمتها ب 1000 دينار كويتي .

استطاعت فرقة شباب حضرموت بدولة الكويت ان تفرض اسمها بقوه وسط المجتمع الكويتي نظرا لتميزها وإتقانها للفلكلور الحضرمي الأصيل بكافة تنوعه …

وأصبحت مشاركاتها شبه أسبوعية حيث تحي حفلات الزواج وجميع الحفلات الخاصة مما جعلها محط أنظار وإعجاب المجتمع الكويتي وهو الأمر الذي زاد من الطلب عليها في كل فاعليه تقام ..

هنا حضرموت استضاف رئيس الفرقة عمر عبدالله مكنون ليتم التعرف عن قرب لما تقدمه الفرقة من فنون في بلاد الاغتراب بدولة الكويت ..

حاوره : أشرف عبدالله ناجي مراسل هنا حضرموت بدولة الكويت ..

هنا حضرموت : في البداية أستاذ عمر مكنون حدثنا عن الفرقة من حيث نشأتها وعدد أفرادها وكيف استطاعة أن تصل لهذه الشهرة لدى المجتمع الكويتي ..

عمر مكنون : في البداية اتوجه بالشكر الجزيل لأسرة هنا حضرموت على إتاحتها الفرصة لنا بهذا اللقاء والذي نرجوا من الله ان نوفق في ردودنا ونكون عند حسن ظنكم ..

وبالعودة لنشأت الفرقة فهي تعود إلى العام 2007 وهنا يقول مازحا ( مع نشأت الحراك السلمي ) على الرغم أنها مصادفه فقط ..

وكان عددنا حينها لايتجاوز ثمانية أعضاء أما الآن فعددنا يصل إلى 18 عضو ونقدم الفلكلور والرقصات الشعبية الحضرمية بجميع تنوعها نظرا لإعجاب المجتمع الكويتي بهذه الفنون الحضرمية

وقد أنشأنا لنا حساب في الانستقرام وفي بعض وسائل التواصل الاجتماعي لمن يرغب بالتواصل معنا ومشاهدة مايتم تقديمه تحت مسمى فرقة شباب حضرموت في الكويت ..

هنا حضرموت : ماهي نقطة التحول في مسار الفرقة او بمعنى آخر الانطلاقة الحقيقية للفرقة هل هناك عام محدد أو فعاليه محدده لفتت إليكم الأنظار ؟

عمر مكنون : في حقيقة الأمر لايوجد هناك عام محدد او فعاليه محدده قمنا بها بمثابة الانطلاقة الحقيقة لنا مثل ما أشرت .. حيث كل مانقوم به يحظى بالإعجاب دائما ولكن نستطيع القول انه عندما قمنا بالاستعانة باللباس الحضرمي (السباعية) حيث أصبح الزى الرسمي لنا فأننا نعتقد انه شكل لنا اضافه لاقت الاستحسان .

هنا حضرموت : حدثنا عن تعاونكم مع منظمة لوياك التطوعيه ومشاركتم في فعاليه ” معآ من أجل الجنوب ” وكيف تم التنسيق والتواصل معكم ..

عمر مكنون : لقد تلقينا دعوه بالمشاركة في فعاليه معآ من اجل الجنوب وابلغونا ان المشاركة تطوعيه وليس لها أي مقابل مادي وهي بعد أيام قليله من انتصار عدن وتحريرها من الحوثيين .. ووافقنا دون أي تردد على المشاركه ولم نبدِ أي شروط أو تحفظ حيث أننا نرى انه واجب وطني أخلاقي يفرض علينا العمل على نجاحه من أجل الجنوب ولله الحمد قدمنا وصلتنا والجميع شارك من أعضاء الفرقة وهم فرحين على الرغم انه كانت هناك عدة عروض قدمت لنا بنفس موعد الحفل ومقابلها المادي يفوق الألف دينار كويتي ولكننا رفضناها جميعها نظرا لرغبتنا بالمشاركة في حفل من أجل الجنوب ..

هنا حضرموت : ماهي نوع الرقصات التي تقدموها

عمر مكنون : نقدم لعبة الغية والشواني والشرح والألوان البحرية من الكاسر وغيرها كذلك نشارك في حال وجود فنان بالرقصات ..

هنا حضرموت : وهل هذه الرقصات الفلكلورية تقدموها ايضآ في الأفراح ؟

عمر مكنون : دائمآ ما يتم تقديمه في الأفراح هو مايعرف ب (الزفة) وتقريبا الآن %70 من أفراح الكويتيين تطلب الزفة الحضرمية في إحياء أفراحها

هنا حضرموت : كما تعلمون هناك يوجد فرق شعبيه أخرى تتواجد على الساحة الفنية في الكويت هل هناك نوعآ من المنافسة ونقصد هنا المنافسة الشريفة بينكم وبينهم هذا إذا ما علمنا انها تنطوي تحت تقديم الفلكلور الحضرمي أسوة بكم ..

عمر مكنون : نعم هناك فرق حضرميه حاضره في الساحة الكويتية ولها مشاركات واعتقد أن مصطلح المنافسة مثل ماذكرت قد يكون به نوعآ من المبالغه حتى وان اتبعته بالشريفه …

على العكس نحن نسعد بانتشار مثل هذه الفرق على الساحة من اجل إبراز موروثنا الثقافي والفني بشكل أوسع وأحيانا تتم الاستعانة بأعضاء هذه الفرق من اجل سد اي تغيب عندنا في حال صادف ظرف اضطراري لأحد أفراد فرقتنا والعكس صحيح .. حتى بالنسبة للآلات الموسيقية من هاير وطبول ومراويس فدائما مايتم تبادلها معهم في أجواء ودية للغاية ..

هنا حضرموت : ولكن هناك من يقول ان فرقتكم بها من الخصوصية بعض الشيء بحيث ان اغلب أعضائها هم من نفس المدينة ويشكلون ما نسبته %90 من الفرقة ..

عمر مكنون : طبعا انتم تشيرون هنا لمدينة الحامي ، انظر .. نحن جذور فرقتنا تمتد من قبل الاجتياح العراقي للكويت اي قبل العام تسعين عندما كانت هناك فرقه تحت مسمى فرقة اليمن للفنون الشعبية وتلك الفرقة ذاع صيتها بشكل كبير في تلك الفترة وكان يغلب على أعضائها انتمائهم لمدينة الحامي وعندما شكلنا فرقتنا (شباب حضرموت) كان يغلب على أعضائها أنهم من أبناء تلك الفرقة بما فيهم محدثكم حيث ان والدي عليه الرحمة كان عضوا في تلك الفرقة ومن ذلك الناس تنظر إلينا من هذا الجانب على الرغم أننا قمنا بتسمية الفرقة بفرقة حضرموت ولو كان الأمر مثل ما ذكرت لكنا قمنا بتسميتها بفرقة الحامي على سبيل المثال ولكن معنا أعضاء من الكثير من مناطق حضرموت ولا وجود لأي أمر مناطقي بيننا

هنا حضرموت : هل من كلمه أخيرة تود قولها ..

عمر مكنون : أتقدم بعظيم الشكر والامتنان لكم فأنتم نافذة المهجر ونتمنى لكم مزيدا من التقدم والازدهار .