[مسرور]

...

اقتباس :

الترشح للرئاسة كان برغبتي وبمبادرة مني والذي دفعني للترشح هو ترشح مقبل فقد ساءني ونفر من زملائي نواب الجنوب وكثير من الأصدقاء من خارج المجلس أن يكون المرشح الجنوبي المنافس للرئيس هو مقبل بتاريخه "الأغبر" فتقدمت للترشح وعلى إعتبار أنني سأنافس مقبل لا الرئيس(فالفوز محسوم سلفاً للرئيس) لكننا أردنا أن يكون إستفتاء لأبناء المحافظات الجنوب هل هم يؤيدون التوجه اليساري الطفولي الذي يمثله مقبل أم يرفضونه..ووالله أنني فوجئت بسقوط مقبل عند التزكية من قبل أعضاء مجلس النواب حيث تحصل على 7 أصوات فقط والمطلوب دستورياً هوتزكية31نائباً(10% من عدد أعضاء مجلس النواب البالغين301عضواً) وتحصلت على38صوتاً والرئيس182صوتاً ولا أنكر بأن ترشحي لاقى ترحيباً من المؤتمر الشعبي العام ومن الرئيس شخصياً وليس في هذا مايعيب.

أخي نجيب قحطان الشعبي

قلت في معرض ردك عن ترشّحك للرئاسة :


لكننا أردنا أن يكون ذلك استفتاء لأبناء محافظات الجنوب هل هم يؤيدون التوجّه البساري الطفولي الذي يمثله مقبل أم يرفضونه ؟


مشكلتك تتلخص في عدم رغبتك تجاوز أحقاد الماضي ، والأدهي والأمر بناءك لمواقفك السياسية الراهنة عليها دون وضع إعتبار يذكر لمبدأ أن السياسة فن الممكن وعدو الأمس قد يكون حليف اليوم والعكس صحيح ، وأيا كانت أهداف أو مرامي الشيخ طارق الفضلي ( وهو ابن سلطان سابق حمل حقدا على نظام حكم ثوري أزاح سلاطين ما عرف بمحيمات الجنوب العربي ومن ضمن تلك المحميات سلطنة والده ) إلاّ أنه انخرط في ما يسمى بالحراك الجنوبي وأصبح أحد قادته ورفع علم دولة جنوب اليمن إلى جانب شعار الجنوب العربي وأقر مسبقا بخضوعه لسلطة من يسمونه بالرئيس علي سالم البيض ( والأخير بموجب ما تعلم كان وزيرا للدفاع في حكومة والدك وأمينا عاما للحزب الإشتراكي اليمني ) بخلافك أنت يامن لا زلت تحمل حقدا دقينا وتدّعي زيفا وزورا وبهتانا أن ترشحّك لمنصب رئيس الجمهورية في إنتخابات عام 1999 كان لمنافسة مرشح الحزب الإشتراكي اليمني ..... فكيف ياترى سنصدّق أن دخولك معمعة المنافسة على كرسي الرئاسة كانت لمنافسة مقبل بوجود علم مسبق لديك أن علي عبد الله صالح كان هو الآخر مرشحا للرئاسة وفوزه محسوم سلفا ؟



إذا كان المجنون لن يستحسن إدعاءك وسينفيه بدعوى عدم توافقه مع عقله المفقود فمن باب أولى أن لا يصدقه العاقل .....

تقدمك ومن ثم تزكيتك لخوض غمار المنافسة على منصب الرئاسة كانت سيناريو مخطط له سلفا أضحك العالم على ديمقراطيتنا الشكلية ومجلسنا التشريعي وتبريرك لدخولك المعمعة كمنافس لعلي صالح عباد ( مقبل ) هو أنه ساءك ونفر من زملاءك نواب الجنوب وكثير من الأصدقاء من خارج المجلس أن يكون المرشح الجنوبي المنافس للرئيس هو مقبل بتاريخه "الأغبر" ( وحط تحت أغبر عشرة خطوط لتنافيها مع البروتكولات في لهجة السياسيين ) مما دفع بك للتقدم مع إدراكك للفوز المحسوم سلفا للرئيس مردود عليك إن نحن سلمنا بأن جار الله عمر استطاع إقناع مجلس التنسيق الأعلى لأحزاب المعارضة بترشيح مقبل وطلب منه قطع علاجه في لندن والعودة قبل إغلاق باب الترشيح وفي ذلك تأكيد لقول الدكتور محمد حيدره مسدوس بشك الرئيس في عودة مقبل وقبوله الرشيح بعد أن كان رافضا وليس من الغرابة بمكان توجيه الرئيس لأعضاء حزب المؤتمر الشبعي العام ولحليفه القبائلي الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي يهيمن حزبه المعروف بإسم التجمع اليمني للإصلاح بالإيعاز لممثليه في البرلمان لعدم تزكية مقبل وغيره من المنافسين وتزكيتك كمنافس للرئيس ودليل قاطع على أن الحزب الحاكم والمعارضة ممثله في الإصلاح منفردا أو الإصلاح وبقية من لهم ممثلين في مجلس النواب من أحزاب المعارضة معا كانا يبحثان عن منافس جنوبي يعطي شيئا من الشرعية للوضع غير الشرعي في الجنوب وينجر ذلك على أن ترشيح أحزب اللقاء المشترك لفيصل بن شملان كجنوبي منافس على منصب الرئاسة في إنتخابات 2006 من خارج اللقاء المشترك هو لنفس الهدف ، ودعم مسدوس رأيه بنقل تأكيد لفيصل بن شملان في لقاء له مع صحيفة النداء في عددها رقم 220 تاريخ 18/1/ 2010 حيث قال بن شملان :


ان ما كان يزعجني اثناء الحمله الانتخابيه هو حديث الرئيس عن الوحده ، لانه يوحي و كأنها لاتزال محل شك ، و هذا شيء مؤلم رغم مرور هذا الوقت على قيام دولة الوحده ، و قال ايضا و هو مرشح اللقاء المشترك و يمثل سياسته : ان حديث الرئيس عن الوحده بدى و كأنه يشكك في وجودها ، و قال كذلك : انا دخلت الانتخابات من اجل التأكيد على ان الوحده اليمنيه يجب الاّ تكون موضع نقاش . و في الاخير قال : انا أديت مهمه ....



أنا مع رأي محمد حيدره مسدوس حول أن ترشيحك ( أنت ) يانجيب قحطان كان مؤآمرة وترشيح فيصل بن شملان ( يرحمه الله ) كان خيانة وكلاكما ومعكما مقبل وياسين سعيد نعمان وباسندوه لستم أفضل ما في اليمن وتدركون جميعا ذلك كما يدركه من رشحكم بأنكم مجرّد جنوبيون يمكن ان يعطوا شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب ، وينطبق قوله على كل الجنوبيين الموظفين مع السلطة .....

ما سر استثناء الدكتور محمد حيدره مسدوس لـــ عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رأبطة أبناء اليمن ؟

ذلك ما سأحاول ( أنا ) الكتابة عنه لاحقا !!!

اقتباس :

وللأمانة فإن الهيئة النيابية للمؤتمر أي أعضائه في مجلس النواب إجتمعت وقررت أن لا يزكي نواب المؤتمر مقبل وذلك بعد أن شتم أعضاء مجلس النواب قبل التزكية حيث وصفهم بأنهم"نعاج"(وأجزم بأنه أراد أن يدفع النواب لعدم تزكيته ليتهرب من خوض الإنتخابات الرئاسية وإلا من ذا الذي يعلم أن ترشحه مرهون بموافقة31 نائباً فيقوم يشتم كل النواب قبيل جلسة التزكية؟!!) وقررت الهيئة النيابية للمؤتمر تزكيتي إلى جانب الرئيس وبالطبع ليس في هذا أي مخالفة دستورية أو قانونية فمن حق المؤتمر تزكية من يشاء.

أخي نجيب قحطان الشعبي .......... حتى وإن جزمت بما اقتبسناه من كلامك فلا يعد مقياسا لعدم التزكية ولا مقياسا أيضا لتهرب مقبل من خوض الإنتخابات الرئاسية .

يحوي الرابط التالي مقابلة أجريت معك وسنقتبس منها التالي لإثبات ما نفيته حول تهمة الأخ محمد حيدره مسدوس لك بأن الخيار عقب اختلاط الأوراق قد وقع عليك لتصبح محللا شرعيا للإنتخابات كجنوبي ينافس على منصب الرئاسة .


المؤتمر نت - نجيب قحطان الشعبي :علي ناصر لا يحق له الترشح للرئاسة وزوجة البيضاني تظل أجنبية


لأن التزكية صارت تتم بشكل سري، أي أن يعطي عضو مجلس النواب وعضو مجلس الشورى صوته لأحد المرشحين فقط وبشكل سري، وهذه السرية جاءت مع التعديل الدستوري الأخير بعد الانتخابات الرئاسية الأولى، فقبل ذلك كانت تتم بشكل غير سري، وعبر مجلس النواب فقط، فيكتب عضو المجلس اسمه مع اسم المرشح الذي يمنحه صوته للتزكية.. إن التزكية غير مضمونة بالمرة، والدليل على هذا هو أنه في ظل التزكية غير السرية كان المؤتمر الشعبي العام وجه عدداً من أعضائه بمجلس النواب للتصويت لصالح المترشح الأخ المحامي خالد الزرقة، وبداية أقول بأن هذا حق مكفول للمؤتمر وهو قانوني بنسبة 100%، فله أن يحدد من سيزكي ولا تستطيع المعارضة أن تعارض ذلك بدليل أن الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري وغيرهما في المعارضة كانوا في عام 1999م يطلبون من المؤتمر تزكية مرشحهم الأخ علي صالح عباد مقبل، المهم إن المؤتمر كان يظن أنه قد ضمن تصويت 31 نائباً لصالح الزرقة، وهو العدد المطلوب حينئذ ليصبح المرشح مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، ومع ذلك لم يفز الزرقة فقد تحصل على 25 صوتاً فقط، أي أن بعض نواب المؤتمر الذين كانوا مكلفين بالتصويت له لم يصوتوا له، وذلك على الرغم من إنهم سيكونون معروفين لقيادة المؤتمر.. فكما قلت كان كل نائب يكتب اسمه بجانب من يصوت له.. فإذا كان ذلك قد حدث مع الزرقة فإنه بالتالي يصبح من المؤكد أكثر عدم ضمان تزكية أي مرشح مادام التصويت قد صار سرياً.


سأتركك لقراءة إدانتك لنفسك بنفسك مع وعد مني بالعودة لسبر غور مالم نسبر غوره



سلام .