عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2013, 09:39 AM   #63
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت.. وأمل المستقبل

9/5/2013 صالح سالم المطملي


مدخل:

نحن الحضارمة نحلم بوطن مستقر وأمن لنعيش حياة هادئة ونبني مستقبلاً يضمن لأبنائنا غداَ أفضل،هذه الأيام صرنا نترقب مخرجات الحوار اليمني الذي سوف يبين لنا شكل الدولة القادمة التي قد تتكون من عدة أقاليم أو اتحاد فدرالي بين الشمال والجنوب بشرط أن يكون الجنوب من أقليمين ولذلك نمني أنفسنا بمستقبل أفضل لنا ولأولادنا من بعدنا في وطن يضمن لهم حق العيش الكريم والحياة الحرة ،وأن يكون هناك ضمان دولي بمخرجات الحوار،فليس لدينا ثقة في الأخوة أبناء الشمال.

كبوة حضرموت:

بعد أن ضاعت حضرموت في متاهات الأحزاب اليمنية وصار الكل يتغني بها من أبنائها وأبناء اليمن الشمال وأبناء الجنوب وأدخلوها في مستنقعات المخدرات والقات وانتشار الجريمة نتيجة الانفلات الأمني الممنهج بما في ذلك خطة الاغتيالات التي تطال الكوادر الأمنية والشباب؛ بالإضافة إلى الفقر والبطالة بالرغم من أن حضرموت الخير يوجد بها كل مقومات الحياة الكريمة من ثروات بشريه وطبيعية ولكنها حظيت بعصابات نافدة مستغلة مرافقها الوظيفية المدنية والعسكرية منها للاستحواذ على مقدرات حضرموت لمصالحها الشخصية، بعد أن كانت مهد حضارة ومنارة علم وبعد أن صرنا نبكي على ماضٍ جميل ونفاخر بأجدادنا الأمجاد ونتغني نحن معشر الحضارمة بأمانة الحضارمة أمام الأمم، واليوم التعليم في بلاد حضرموت واقع أليم وظاهرة الغش في المدارس صارت واضحة للعيان هذه الأيام دون حسيب أو رقيب من قبل مكتب التربية والتعليم أو الجهات المسئولة، صار الكل يغش ويشجعهم على ذلك الكبار دون رادع أو استحياء.

آلم وتفاؤل

بصدق وحرقة وتفاؤل أدعو الخيرين من حضرموت ونشطائها الشباب ، دعوة أوجهها إلى جميع المجالس والمكونات والمثقفين من أبناء حضرموت ورجال القبايل ورجال الدين والنخبة من رجالات حضرموت وأقول لهم : آما آن الأوان أن نلتفت لبعضنا ونمد أيدينا لبعض،أما آن الأوان أن نعي بكل مسؤولية وطنية ودينية وإنسانية,أن نتقي الله في من نعول ؟ فلنصدق النوايا لأجل أرض أعطتنا جل خيرها، ويهل الله الخير على حضرموت وأهلها فهل من سامع واع.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح